نائب رئيس جامعة عين شمس السابق: أبحاث مجدي يعقوب ثورة في علاج أمراض القلب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي السابق، إن هناك مسارين للبحث العلمي في مجال علاج أمراض القلب، الأول تقليدي للتقدم ويتم عمل آلة جديدة ومستلزم جديد و يتم من خلاله تحسين دعامات وصمامات، والمسار غير التقليدي يتمثل في الأبحاث التي تجرى لاستخدام العلاج الجيني «الشخصي»، وهو المسار المتوقع أن يحدث ثورة في العلاج؛ لأنه سيسهم في علاج ضيق الشريان «التاجي» من جذوره وتمنع تصلب الشريان من خلال معرفة الجين المسبب للمرض وعلاجه مبكرًا وهو المسار الأكثر صعوبة والأبحاث تجرى عليه على مستوى العالم كله.
وأكد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي السابق لـ«الوطن»، أنه خلال المسار التقليدي يتم تطوير وتحسين المستلزمات والدعامات والأدوية وتطويرها لتكون مناسبة لكل عصر في الاستخدام، موضحا أن ما أنجزه الدكتور مجدي يعقوب حول تطوير صمامات طبيعية للقلب، هي نتاج أبحاث يجرى العمل عليها لأكثر من 20 عاما، من خلال أن يكون هناك صمام ينمو مع الطفل من صغره وينمو بنمو عمره طوال فترة الحياة، وهذا الابتكار يحتاج لهندسة أنسجة.
ولفت إلى أنه حال نجاح الابتكار سيكون هناك مسار جديد لجراحات القلب، مؤكدا أن الجديد في ابتكار السير مجدي يعقوب هو أن الصمام المصنع من الأنسجة يدوم مدى الحياة في جسم الإنسان بخلاف الصمامات المصنعة من الأنسجة وفترتها لا تزيد على 10 سنوات.
وأكد أن الصمامات المنتجة من الأنسجة لا تحتاج لأدوية سيولة مثل الصمامات المعدنية باستخدام الهندسة النسيجية، لافتا إلى أن خط سير الأبحاث التي أجراها السير مجدي يعقوب في هذا الاتجاه الخاص بابتكار صمامات طبيعية للقلب من الأنسجة تتعدى عمرها الـ20 عاما من العمل والاجتهاد من أجل تحسين وتطوير وعمل ثورة في صناعة صمامات القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القلب جراحات القلب جراحات أمراض القلب القسطرة عين شمس من الأنسجة مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الإسكندرية يزور فرع إنجمينا ويشارك في مؤتمر التعليم العالي الإفريقي "CAMES"
أجرى الدكتور علي عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى فرع الجامعة في العاصمة التشادية إنجمينا، ممثلاً عن الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس الجامعة، لمتابعة تطورات العمل بالفرع وبحث سبل دعم التعاون العلمي المشترك و ذلك إطار تعزيز التواجد الأكاديمي لجامعة الإسكندرية بدولة تشاد
تضمنت الزيارة لقاءً مع الدكتور توم إرديمي، وزير التعليم العالي التشادي، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة 10 فدادين لإنشاء مزرعة نموذجية لخدمة كليتي الزراعة والطب البيطري، إلى جانب إنشاء مستشفى تعليمي يغطي تخصصات طبية متعددة منها جراحة العيون وطب الأطفال والنساء والتوليد والعظام، على أن تتولى الحكومة التشادية تخصيص الأرض اللازمة فور استلام المخططات الهندسية من جامعة الإسكندرية.
كما شارك عبد المحسن في أعمال المؤتمر السابع و الأربعين للمجلس الإفريقي والملغاشي للتعليم العالي والبحث العلمي (CAMES)، بحضور كبار المسؤولين في تشاد، من بينهم رئيس الوزراء السفير مايي حلينا، ووزراء التعليم والبحث العلمي، إلى جانب نخبة من رؤساء الجامعات وسفراء وأكاديميين من مختلف دول القارة.
وعلى هامش المؤتمر، التقى عبد المحسن بالبروفيسور سليمان كوناتي، الأمين العام لـ CAMES، حيث ناقشا فرص التعاون في مجالات تقييم أعضاء هيئة التدريس وتبادل الخبرات الأكاديمية.
وأعرب الأمين العام لـ CAMES، عن ترحيبه بتعزيز التعاون مع جامعة الإسكندرية، مشيداً بمكانتها العلمية، ومؤكداً انفتاح المنظمة على استخدام اللغة العربية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل والتعاون مع الجامعات الناطقة بالعربية.