بالفيديو.. هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكى؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام.
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
و شدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء التقصير في الصلاة ثواب الصيام المزيد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أيام التشريق.. أوقات أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام
أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، وهي أيام أكل وشرب ولا يجوز فيها الصيام.
وأيام العيد وأيام التشريق الثلاثة، هي أيام أكلٍ وشربٍ وفرح، لكن السرور لا يدخل قلبَ المؤمن إلا بذكر الله، {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}. فقلوبُنا تطمئنُّ بذكره، وتمتلئ نورًا إذا ما تعلَّقت به سبحانه وتعالى.
كما أن أيامُ التشريق من وظائفها أن نُفطر فيها؛ قال رسول الله: «هذه أيامُ أكلٍ وشرب»، وقد حرَّم فيها الصيام، فنهى عن صيام خمسة أيام: يوم عيد الفطر، ويوم عيد الأضحى، وثلاثة أيام التشريق. وقد حُمِل نهيه عند العلماء على الوجوب، فالصيام فيها حرام، لأنها أيامُ أكلٍ وشرب، وأيامُ فرح، لأنها أيامُ عيد، وهي كذلك أيامُ ذكر، لقول النبي فيما يرويه عن ربِّه: «ومن شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضلَ ما أُعطي السائلين».
أعمال أيام التشريقويذهب الحاج في أول أيام التشريق وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، إلى رمي الجمرات إن وافق ذلك ترتيب القائم بتنظيم رمي الجمرات، وإلا ينزل على ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، ويرمي كل جمرة بسبع حصيات وتكون الحصاة بقدر حبة الفول أو النواة، ويراعي الترتيب بين الجمرات، فيبدأ بالجمرة الأولى، ثم الوسطي ، ثم جمرة العقبة الصغري، فيكون مجموع ما يرميه في اليوم الواحد إحدى وعشرين حصاة.
ثم يبيت الحاج بمنى، حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثاني من أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات أيضا، إن وافق ذلك ترتيب القائم على تنظيم رمي الجمرات، وإن تعجل واكتفى بيومين نزل مكة بعد يومين فقط من رمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث، وإن لم يتعجل بات بمنى الليلة الثالثة حتى إذا زالت الشمس من اليوم الثالث من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ذهب لرمي الجمرات ولا يبقى إلى اليوم الثالث.