فتح الجمارك التجارية بين مليلية والناظور لأول مرة بعد 6 سنوات من الإغلاق(فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
زنقة 20. الناظور
إستقبلت اليوم الأربعاء، جمارك بني انصار، بإقليم الناظور أول شاحنة تجارية قادمة من مدينة مليلية المحتلة، لتكون بذلك أول شحنة تجارية بعد إغلاق الحدود التجارية الذي دام ست سنوات.
وكالة “إيفي” الإسبانية، وعدد من وسائل الإعلام المحلية في مليلية نقلت صور الشاحنة الأولى التي عبرت اليوم الأربعاء، على متنها شحنة أجهزة إلكترومنزلية، لتدشن بذلك فتح المعبر الحدودي البري.
Entra en Marruecos la primera expedición comercial desde #Melilla. Se trata de un camión con 600 kilos de electrodomésticos y aires acondicionadohttps://t.co/RxoSEQTIcu pic.twitter.com/TDQ4smMQHc
— El Faro de Melilla (@ElFarodeMelilla) January 15, 2025
وتضيف الوكالة الإسبانية بأن الشاحنة توجهت فور عبورها، نحو ميناء بني انصار، لإنهاء الإجراءات الجمركية الخاصة بتعشير الشحنة حسب نص الإتفاق بين الطرفين المغربي الإسباني.
إسبانياالمغربالناظوربني انصارسبتةمليليةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إسبانيا المغرب الناظور بني انصار سبتة مليلية
إقرأ أيضاً:
حفل يتحول لمأساة في المغرب.. إصابة مدعوين تناولوا حلوى بالزجاج
#سواليف
في #حادثة #شغلت #الرأي_العام_المغربي، تحول حفل عائلي أقيم الأحد بمنطقة زايو، القريبة من الناظور شمال البلاد، إلى ليلة مأساوية، بعدما تناول عدد من المدعوين #حلوى_تقليدية تحتوي على #شظايا_زجاجية حادة.
فيما أسفر الحادث عن إصابة 16 شخصاً بجروح متفاوتة، بينهم حالات خطيرة، ظهرت عليهم أعراض بعد تناول الحلوى، شملت نزيفاً في الفم والحلق، وصعوبة في البلع، وآلاماً داخلية.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم نقل المصابين إلى مستشفى القرب في منطقة زايو لتلقي الإسعافات الأولية، بينما تم تحويل 3 حالات إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور نظراً لخطورة إصاباتهم.
مقالات ذات صلةفي حين باشرت السلطات المحلية والأمنية تحقيقاً فورياً في الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد مصدر الزجاج الموجود في الحلوى، وكيفية وصوله إلى مائدة المدعوين.
“لا يمكن أن يكون صدفة”
وأثارت الواقعة تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، وسط سيل من التعليقات حمّلت المسؤولية لمزودي الحفل والجهة التي أعدت الحلويات.
كما عبّر نشطاء عن صدمتهم من خطورة الحادثة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المتورطين “سواء عن إهمال أو نية إجرامية”.
وقال أحد النشطاء: “ليلة فرح تحولت إلى جريمة. من يضع زجاجاً في الحلويات؟ هذا لا يمكن أن يكون صدفة”.
بدورها علقت ناشطة أخرى بالقول: “كل من له يد في هذه الكارثة يجب أن يحال إلى القضاء لا تساهل مع أرواح الناس”.
كذلك تكررت المطالب عبر وسائل التواصل بإعادة النظر في معايير السلامة خلال المناسبات الاجتماعية، خاصة في الأعراس، وتشديد الرقابة على محلات صنع الحلويات ومزودي الطعام.