الحركة الإسلامية بعد أن تقطعت بها السبل واصبحت تكن حقدا دفينا على الشعب الذي رفضها في ثورة شعبية وبدلا من ان تراجع فقه المشروع الحضاري الفاشل بامتياز والذي انتهي بفصل الجنوب والابادة.
هاهي الآن في مرحلة جديدة تاخذ من فقه الدواعش الذي يستند على مسطرة مقاسها دولة البحر والنهر وتصفية ثورة ديسمبر بعد أن تاكدت بان الديسمبريات والديسمبريين لن يهزمهم الانقلاب أو الحرب.
*الحركة الإسلامية تنظيم إرهابي*
*اوقفوا القتل والمجازر*
*اوقفوا خطاب الكراهية والدعاوي الاثنية*
*لا لتفتيت النسيج الوطني والقتل على الهوية*
*ثورة ديسمبر توحدنا*
*الثورة أبقي من الحرب*
*١٥ يناير ٢٠٢٥*
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تفسير لرؤيا الشيخ الحكيم، أن الحرب أمامنا حربين، حرب من الخارج على السودان و (..)
الرؤيا حق، والشيخ محمد هاشم الحكيم لا يكذب في كلامه العادي فكيف بكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن الرؤى لا تؤخذ بظاهرها ولا تفسر بحرفها، ولكن تفسر بمغزاها، وفيها رسائل للأمة يجريها على السنة الصالحين.
تفسيري لها، أن الحرب أمامنا حربين وليست واحدة، حرب من الخارج على السودان وهذه انتهت بإنتصار الجيش والسودان وإرادة شعبه، وقد كان بسلسلة من الكرامات والفتوحات، بدأت بالمدد الرباني على الحرس الرئاسي عندما واجهوا أكثر من عشرة أضعافهم عددا وسلاحا، إلى تحرير مدني والخرطوم الذي ترك العالم مذهولا. هزم المخطط الخارجي تماما وانتهت حربه بخسارته.
بقيت حرب مزيج من القصاص العادل من طرف أهل السودان والانتقام والتحريض القبلي من طرف الحواضن التي تستغلها المليشيا.
والرسالة النورانية المحمدية أن هذه ستتوقف بالرجوع للشرع، بالصلح مع الباغي إذا جنح للسلم أو بقتاله.
الاشارة للأمة الاسلامية كلها، وتحديدا مخططي الحرب وداعميها من الأمارات وتشاد وغيرهم، أن حرب العدوان على السودان فشلت وانتهت، وإن لم يرفعوا أيديهم عن شعب السودان ويتوقفوا عن إضرام النار فيه فإنهم خصماء النبي صلى الله عليه وسلم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب