الخارجية ترحّب بالتوصل لاتفاق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
عبّرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، عن “ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقالت في بيان: “تعرب وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة ليبيا عن ترحيبها الكبير وسعادتها الغامرة بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمل الوزارة أن يكون هذا الاتفاق نهاية لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان جائر استمر لعام ونيف في خرق فاضح للمواثيق والقرارات الدولية ما نتج عنه استشهاد الاف الأطفال والنساء وتشريد وتدمير البنية التحتيه في القطاع”.
وأضاف البيان: “إن دولة ليبيا وإذ ترحب بهذا القرار فإنها تشدد على الجميع بالالتزام بالنصوص المتفق عليها ومنع أي التفاف أو تقاعص لإطالة عمر الأزمة وعودة المعتقلين والأسرى من سجون الظلم والنازحين من خيامهم فضلا عن تحمل مسؤوليته القانونية لإعادة إعمار القطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، كما تعبر وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن امتنانها الكبير للجهود المشتركة لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية الذين قادوا عملية التفاوض وصولا إلى إغلان وقف إطلاق النار”.
وقال البيان: “إن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تؤكد مجددا على موقف ليبيا الثابت بأن حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي لا يتم إلا بعودة الحقوق إلى أصحابها وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من التهجير والحصار وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا وفلسطين وزارة الخارجية وقف إطلاق النار غزة وزارة الخارجیة والتعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
في مقدمتها أمريكا وإسرائيل .. 12 دولة ترفضت التصويت على وقف إطلاق النار بغزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الخميس، بأغلبية كاسحة قرارًا يدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، مع تأكيد السماح بوصول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
وصوت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضوًا يشكلون الجمعية العامة، بينما رفضته 12 دولة، وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
ومن بين الدول التي عارضت القرار الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، إلى جانب إسرائيل نفسها، والأرجنتين، والمجر، وفيجي، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي، وميكرونيسيا، وناورو، وبالاو، وتونغا، وتوفالو. وقد عكست هذه الأصوات المعارضة التحالفات السياسية والدبلوماسية القائمة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
أما الدول التي امتنعت عن التصويت، فقد ضمت ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوغو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.
مضمون القرار والأبعاد الإنسانيةالقرار الذي صاغته إسبانيا أدان بشدة "استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب"، وأكد على عدم شرعية منع المساعدات الإنسانية، وحرمان السكان من الاحتياجات الأساسية اللازمة للبقاء. كما طالب القرار بضمان حرية وصول المساعدات إلى نحو مليوني فلسطيني في غزة، يعانون من أوضاع إنسانية متدهورة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أشهر.
وتعكس هذه الخطوة حجم القلق الدولي المتزايد من تدهور الوضع الإنساني في القطاع، في ظل دمار واسع النطاق ونزوح معظم سكان القطاع، وسط أزمة إنسانية وصفتها تقارير الأمم المتحدة بالكارثية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا للدول الأعضاء، إلا أنها تعبر عن الموقف الأخلاقي والسياسي للأغلبية الدولية حيال النزاع. كما تشكل ضغطًا دبلوماسيًا متزايدًا على الأطراف المتصارعة وعلى الدول التي تعرقل الوصول إلى حلول سلمية.
يُذكر أن الجمعية العامة، على عكس مجلس الأمن، لا تخضع لنظام الفيتو الذي يتيح لأي دولة دائمة العضوية في المجلس عرقلة القرارات. وقد واجهت محاولات سابقة لوقف الحرب في مجلس الأمن عدة عراقيل بسبب استخدام الولايات المتحدة لحق النقض دعما لحليفتها إسرائيل.