قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنّ هناك توقعات بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستمر في تصعيد عملياته العسكرية خلال الـ3 أيام المتبقية وحتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ.

نتنياهو يستمر في القصف لتحقيق إنجاز قبل تنفيذ الاتفاق

وأضاف «عبدالمحسن»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الهدف من هذه العمليات قبل تنفيذ الاتفاق معروف، خاصة أن نتنياهو وعلى مدار 15 شهر من العمليات العسكرية المستمرة المكثفة التي تستهدف البنية التحتية وإحداث أزمة إنسانية من خلال الخسائر البشرية العالية، لم يحقق أهدافه في القضاء على حركة حماس، لذا فهو يستثمر هذا الوقت في تحقيق أي إنجاز على الأرض عبر استمرار التدمير والاستهدافات، بهدف جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة.

 

      

جهود مصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة

وتابع: «في ظل الاتفاقات والجهود المصرية الحثيثة نأمل بتنفيذ الاتفاق»، لافتا إلى أنّ هناك إصرار مصري قطري أمريكي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: خيار وحيد لا تملكه إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية

تتجه الأنظار إلى منشأة فوردو النووية في إيران بالتزامن مع تصاعد الحديث الإسرائيلي عن ضرورة استهدافها لتحقيق الهدف الذي أعلنته تل أبيب في بداية الحرب بـ"تدمير البرنامج النووي الإيراني".

واستهدفت إسرائيل -منذ بداية الحرب- عدة منشآت نووية مختلفة في إيران، مثل نطنز وأصفهان وخنداب، وأحدثت فيها أضرارا كبيرا، وفق ما قالته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لكن تل أبيب لم تستهدف منشأة فوردو رغم تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -قبل يومين- أنه "سيتم التعامل معها بالتأكيد".

ولتحقيق ذلك، تواجه إسرائيل معضلة كبيرة، إذ توجد هذه المنشأة تحت الأرض بعمق قد يصل إلى 80 مترا -وفق تقارير صحفية- مما يعقد كثيرا مهمة المقاتلات الإسرائيلية في تدميرها.

ووفق الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي، فإنه بإمكان إسرائيل ضرب هذه المنشأة النووية، بحيث تعطل محطات توليد الطاقة وغيرها، مما سيؤدي إلى تعطيل عملها.

لكن تدميرها يبقى بيد الولايات المتحدة الأميركية، التي تمتلك قاذفات "بي-2" الإستراتيجية التي تستطيع وحدها حمل قنبلة "جي بي يو 57" القادرة فقط على الوصول إلى أعماق هذه المنشأة.

وحسب الفلاحي، فإن الولايات المتحدة وحدها من تمتلك هذه القنبلة، ولم تصنع منها سوى أعداد محدودة، ولم تمنحها لأي دولة في العالم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يخضع إلى قرار سياسي وعسكري أميركي.

وتخرق "جي بي يو 57" 60 مترا من الخرسانة المسلحة و40 مترا من الصخور، "لذلك ربما لا تصل هذه القنبلة إلى الأعماق"، مما يتطلب "استخدام أكثر من قنبلة لهذا المكان للوصول إلى عمقه"، وفق الخبير العسكري.

ونفى الفلاحي قدرة طائرة "سي 130" على تدمير منشأة فوردو، مؤكدا أنها طائرة نقل تكتيكية غير مصممة لاستيعاب قنابل "جي بي يو 57″، التي تزن الواحدة منها 3600 كيلوغرام.

إعلان

وشدد على أنه "لا يمكن لهذه الطائرة تنفيذ عملية الإلقاء لهذه القنبلة، لأنها غير مزودة بأنظمة ملاحة للتوجيه".

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت قال إن الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب فقط هما القادران على تدمير منشأة فوردو النووية استنادا إلى "القنابل العملاقة الخارقة من نوع (جي بي يو 57)".

وأكد غالانت -في مقال- أن "3 إلى 8 قنابل من ذلك النوع تكفي لتعطيل منشأة فوردو"، مشددا على أن إسرائيل "ليست قادرة بمفردها على تدمير المنشأة" المدفونة في أعماق الجبال بالقرب من مدينة قم جنوبي العاصمة طهران.

وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم أميركي ضمني، هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.

مقالات مشابهة

  • مصر والسعودية والبحرين تؤكد أهمية وقف التصعيد العسكري ضد إيران ووقف إطلاق النار
  • بوتين يدعو لوقف النار.. وأردوغان: نتنياهو عقبة أمام السلام.. التصعيد مستمر.. صواريخ ومسيرات تلهب المواجهة
  • وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
  • عن جبهة لبنان وحرب إيران.. هذا ما توقعه خبير عسكريّ!
  • خبير أمريكي: ترامب يمنح طهران فرصة أخيرة مدعومة بتحرك عسكري مدروس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ سلسلة غارات على موقع عسكري جنوب غرب إيران
  • خبير عسكري: الضغوط الأمريكية على إيران حرب نفسية
  • خبير عسكري: تصريحات ترامب عن وقف إطلاق النار خدعة نفسية وفشل
  • خبير: مصر تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة في سبيل احتواء التصعيد الخطير في الشرق الأوسط
  • خبير عسكري: خيار وحيد لا تملكه إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية