القوى المدنية والحقوقية بحضرموت تطالب بتنفيذ قرارات "الرئاسي" الخاصة بالمحافظة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
طالبت القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت بوضع الية لتصدير النفط ورفع حصة حضرموت من عائدات النفط والثروات الطبيعية، بما يلبي احتياجات المحافظة ويحقق تنمية شاملة تعكس مساهمتها الكبيرة في رفد خزينة الدولة.
ودعت القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية الكبرى المكلا اليوم الخميس- إلى دعم القطاعين الزراعي والسمكي، باعتبارهما مصدر دخل رئيسي للمجتمع الحضرمي، مع وضع ضوابط للحفاظ على الثروات الزراعية والسمكية ومعالجة قضايا الصيادين والفلاحين وضمان حقوقهم.
وحثت على إشراك أبناء حضرموت في المناصب العليا والدبلوماسية، وضمان توظيف المتقدمين للخدمة المدنية، وتثبيت المتعاقدين وفق معايير الأقدمية والكفاءة.
كما طالبت القوى بمعالجة الأضرار الصحية والبيئية الناتجة عن أنشطة الشركات النفطية، وحماية المواطنين من الأمراض والأوبئة المرتبطة بها.
وشددت على الاهتمام بالمرأة والطفل والشباب وذوي الهمم، عبر برامج تدعم مشاركتهم الفاعلة في مختلف مجالات الحياة، بالإضافة إلى دعم الاتحادات المهنية والفنية والأندية الرياضية.
وطالبت بتطوير وتشغيل مطارات وموانئ حضرموت، بما يعزز الاقتصاد المحلي ويضمن كفاءتها، وفتح باب التجنيد للأجهزة الأمنية والعسكرية لتلبية احتياجات المحافظة، مع التأكيد على دعم قوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية.
وأكدت على تنفيذ قرارات مجلس القيادة الرئاسي الخاصة بمحافظة حضرموت ضمن إطار زمني محدد لضمان تنفيذ المشاريع وتحقيق المعالجات المقررة.
وجدت رفضها التمثيل الفئوي أو القبلي لحضرموت، مع التشديد على ضرورة أن يعكس أي تمثيل إرادة الأغلبية من أبناء المحافظة، إلى جانب وضع حلول عاجلة لتدهور العملة المحلية، وتبني إصلاحات اقتصادية شاملة.
وقالت "يجب تحسين الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء، التعليم، الصحة، والمياه، بصورة عاجلة، ورفع الأجور والمرتبات بما يتناسب مع الغلاء المعيشي، مع صرف العلاوات والتسويات المستحقة للموظفين والمتقاعدين، ومعالجة قضايا المبعدين قسرًا من المدنيين والعسكريين، وضمان حصولهم على حقوقهم.
وطالبت القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بحضرموت أيضا محاربة الفساد المستشري في مرافق الدولة، وتقديم الفاسدين إلى العدالة. معلنة تأييدها بيان عدن الصادر عن الوقفة الاحتجاجية الكبرى يوم الثلاثاء 14 يناير.
واختتم البيان بالتأكيد على استمرار مجلس القوى المدنية والحقوقية الجنوبية بمحافظة حضرموت، في التصعيد الشعبي والنقابي بكل الوسائل القانونية المشروعة، من اعتصامات وعصيان مدني وإيقاف الإيرادات، حتى تتحقق جميع مطالبنا وحقوقنا. لن نتراجع أو نساوم حتى استعادة حقوقنا وتحقيق العدالة لشعبنا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت قوى مدنية حقوق وقفة احتجاجية
إقرأ أيضاً:
الرئيس بوتين يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني
شمسان بوست / موسكو :
أقام فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية مأدبة غداء على شرف فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، والوفد المرافق له.
وخلال المأدبة التي حضرها عن الجانب الروسي وزراء الخارجية سيرغي لافروف، والزراعة أوكسانا لوت، والطاقة سيرغي تسيفيليف، ومحافظة البنك المركزي إلفيرا نابيولين، وعدد من المسؤولين في الجانبين، جدد الرئيس بوتين الترحيب برئيس مجلس القيادة الرئاسي، والوفد المرافق له، موكداً عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.
ولفت الرئيس الروسي إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا واليمن، معربا عن تطلعه المضي قدما في التعاون الثنائي الواعد بين البلدين الصديقين.
من جانبه جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التعبير عن سعادته بلقاء الرئيس بوتين وكبار المسؤولين الروس، وشكره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
كما أعرب فخامة الرئيس باسمه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، عن عظيم تقديره للتسهيلات الروسية المقدمة للرعايا اليمنين المقيمين، والدارسين في روسيا الاتحادية، مشيرا إلى توجيهاته للحكومة بالإعداد الجيد لإحياء الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات بين البلدين الصديقين.
ونوه رئيس مجلس القيادة بكثير من الشواهد الحية على متانة الصداقة اليمنية الروسية، بما في ذلك المستشفيات، والجامعات، والموانئ التي بنيت خلال الحقبة السوفييتية.
وتطرق الجانبان إلى مسار الاتصالات والتفاهمات الثنائية بين القطاعات والجهات الاقتصادية، والخدمية المعنية في البلدين، وسبل تعزيزها وتوسيعها في مختلف المجالات.
كما أكدا مواصلة المشاورات، والتسريع بانعقاد اللجنة الوزارية المشتركة، وتبادل الزيارات والخبرات على كافة المستويات.