أبو عبيدة: جيش العدو استهدف مكان تواجد إحدى أسيرات المرحلة الأولى لصفقة التبادل المرتقبة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
يمانيون../ أكد الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، أن جيش العدو الصهيوني استهدف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال أبو عبيدة في تغريدات عبر قناته في التليجرام:” بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.
وأشار إلى أن كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
ومنذ الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، كثف جيش العدو الصهيوني من غاراته على القطاع.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نجاح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر، أن تُفرج سلطات العدو الصهيوني أثناء المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير، بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، و500 من ذوي الأحكام العالية، ونحو ألف من المعتقلين بعد السابع من أكتوبر 2023، مقابل إفراج حماس عن 33 أسيرا صهيونيا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرحلة الأولى جیش العدو
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في مدن وعواصم عدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
شهدت العديد من المدن والعواصم العالمية، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، والعاصمة النرويجية أوسلو، ومدينة مانشستر البريطانية، وشتوتغارت وبريمن وفولفسبورغ في ألمانيا والعاصمة برلين، وميلانو الإيطالية، وآرهوس الدنماركية والعاصمة كوبنهاغن، وهلسنبوري السويدية والعاصمة ستوكهولم، دعما للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرات الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المشاركون إلى وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة العدو الصهيوني على مجازره ضد الشعب الفلسطيني، خاصة الأطفال.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,430 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 148,722 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.