العدو الصهيوني يواصل خرق قرار وقف إطلاق النار مع لبنان
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
واصلت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، نسف المنازل اللبنانية في مناطق الجنوب؛ لا سيما عيتا الشعب وكفر شوبا، تزامنًا مع استمرار التوغلات البرية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن قوة صهيونية توغلت، للمرة الأولى، إلى محيط البركة في وسط مدينة بنت جبيل.
وأوضحت الوكالة الرسمية “اقتحم عناصر القوة المعادية مجمع أهل البيت، قبل أن تتراجع (قوات الاحتلال) إلى بلدة يارون، وبالتزامن عمدت قوة أخرى إلى قطع الطريق بين بلدتي عيترون وعيناتا بالسواتر الترابية”.
وفجّرت قوات العدو عدة منازل وبنى تحتية في بلدة عيتا الشعب، قضاء بنت جبيل، وسمع دوي الانفجارات في قرى القضاء .
وقصفت مدفعية العدو الصهيوني، من موقع “التلال المحتلة”، الأطراف الشمالية لبلدة كفر شوبا، بشكل متقطع، تزامنًا مع عمليات تمشيط بالرشاشات الثقيلة طالت أحياء البلدة.
وتوغلت قوة صهيونية من بلدة يارون باتجاه بلدة مارون الراس، بالتزامن مع مواصلة الجرافات الصهيونية عمليات التجريف في حرش يارون لليوم الرابع على التوالي.
كما استهدف قصف مدفعي ، وعمليات تمشيط بالأسلحة، منطقة برج مطلين في أطراف كفر شوبا الشمالية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشآت سكنية وحظائر مواشي بالأغوار الشمالية
الأغوار الشمالية - صفا هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عددًا من المنشآت السكنية وحظائر المواشي في منطقة أبو العجاج، شرق بلدة الجفتلك في الأغوار الشمالية. ورافقت جرافات الاحتلال قوة عسكرية كبيرة، وجرى تدمير مساكن مصنوعة من الصفيح والخيام، ومنشآت لتربية المواشي، تعود لعائلات فلسطينية تقطن المنطقة منذ سنوات طويلة. وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو إن ما جرى في أبو العجاج يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجزءًا من سياسة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف الوجود الفلسطيني في الأغوار”. ونوّهت إلى أن هذا الهدم يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات الإسرائيلية بحق التجمعات البدوية، بهدف ترحيل السكان قسرًا وتوسيع النشاط الاستيطاني. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بهدم المنشآت، بل قامت بتجريف أراضٍ زراعية وقطع خطوط المياه، في محاولة لتقويض مقومات الحياة الأساسية في المنطقة. وأعربت عن قلقها البالغ من استمرار صمت المجتمع الدولي، مؤكدة أن تجاهل هذه الجرائم يشجع سلطات الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاتها الاستيطانية. وحثّت المنظمة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، المحلية والدولية، على التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على توفير الحماية لسكان الأغوار الذين يواجهون خطر التهجير القسري بشكل يومي.