الهلال يدك شباك الفتح بتسعة أهداف .. صور
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
نواف السالم - تصوير محمد السعران
تمكن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال من التغلب على نظيره الفتح بنتيجة (9 – 0) في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم ضمن منافسات دوري روشن.
وسجل أهداف الهلال خاليدو كوليبالي في الدقيقة 20 ورينان لودي في الدقيقة 39، وماركوس ليوناردو الذي سجل بمفرده 3 أهداف في الدقائق 45+6، و54، و65.
ورفع سيرجي سافيتش رصيد أهداف الهلال بهدف سجله بالدقيقة 45+9، وتمكن عبدالله الحمدان من تسجيل الهدف السابع لفريقه في الدقيقة 89.
وأحرز مالكوم هدفا في الدقيقة 90+5، واختتمت سلسلة التهديف بهدف سجله لاعب الفتح فيصل العبد الواحد بالخطأ في مرماه في الدقيقة 90+8.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الهلال إلى 40 نقطة محتلا المركز الأول بترتيب فرق دوري روشن، بينما يتجمد رصيد الفتح عند النقطة 6 بالمركز الأخير.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفتح الهلال دوري روشن
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.