نظمت الهيئة العامة للإستعلامات، ندوة توعوية  بعنوان الأمن السيبراني ومواجهة الشائعات، في إطار حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " والتي اطلقها   قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى.

وجاء ذلك ‏بحضور المهندس يوسف الدالي استشاري تكنولوجياالمعلومات، والدكتور إبراهيم الجمل مدير وعظ الازهر الشريف، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة الخدمة الإجتماعية بمديرية الصحة بالإسكندرية، وبمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والمجتمع المدني.

وافتتحت الإعلامية أمانى سريح مدير مجمع إعلام الجمرك الحفل بالسلام الجمهوري، وأكدت أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، موضحةً أن  حملة "اتحقق.. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات ومواجهة المخاطر التى تواجه الدولة المصرية داخل الوطن وخارج الوطن، وتوعية المجتمع  بكل الحروب التى تشن من أجل النيل من بلادنا.

وتحدث المهندس يوسف الدالى، عن  مفهوم الأمن السيبراني، هو ممارسة حماية أجهزة الكمبيوتر  والهواتف المحمولة والشبكات وتطبيقات البرامج والأنظمة الهامة والبيانات من التهديدات الرقمية المحتملة، مؤكدا أن الجرائم الإلكترونية انتشرت في مصر بسبب التطور التكنولوجي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ساهم في نشر الشائعات وظهور جرائم ترتكب من قبل محترفين من خلال استخدام برامج وتطبيقات تخفي الهوية للفاعلين وتزيف موقعهم مما يعوق ضبطهم ومعاقبتهم.

وأضاف " الدالي"  أن أولى خطوات مواجهة تلك الجرائم والابتزار  والمخالفات الالكترونية، هى التوعية التكنولوجية ومحو الأمية الرقمية عبر الاستخدام الآمن والرشيد للأنترنت، وكذلك تطبيقات الكشف والتحذير من الروابط والصور الملغمة بالفيروسات والتي يتم من خلالها التجسس والاختراق، مشددا على الجميع وخاصة الشباب والفتيات أن يدركوا  خطورة الموافقة على شروط استخدام التطبيقات بشكل عام، والتي تتضمن الاطلاع على الصور والبيانات والمعلومات الموجودة على جهاز المستخدم، وكذلك لا بد أن تمتنع الفتيات عن نشر وتداول الصور الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي حتى لا تقع فريسة لكل من تسول له نفسه فبركة الصور أو التلاعب بها وابتزازها.

وأضاف الدكتور إبراهيم الجمل، أن أزمة الشائعات هى الموضوع القديم والحديث والمتجدد، ومن أجل تلك الأزمة أنزل الله تبارك وتعالى قرآنا يتلى ويتعبد به إلى يوم القيامة، من أجل أن ندرك خطورة الشائعات على الحياة، مؤكدا أن الشائعات حدثت فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل حدثت فى بيته وجاءت الشائعة فى حق زوجتة السيدة عائشة رضي الله عنها، وهى حادثة الأفك والتى تحكى عن إشاعة اتهمت فيها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي محمد ﷺ، بالخيانة، وانتشرت الشائعة حتى نزلت براءتها  من عند رب العالمين من فوق سبع سموات، مطالبا الجميع بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات واخماد الفتن والمحافظة على الوطن الغالى من الذين يريدون بنا ووطننا شرا.

وأوضحت على نجلاء صبرة، مفهوم الشائعات بأنها معلومات خاطئة وكاذبة ومضلّلة، تتضمن معلومات غير صحيحة عمدًا بهدف خداع الناس أو استغلالهم، تنجح فى السيطرة على الإنسان من خلال انتشارها بشكل كبير وتعتمد فى ذلك على عدم الوعى وعدم الوصول إلى المعلومة الدقيقة، محذرة من نشر أى معلومة لاتعرف مصداقيتها، ومناقشة الجميع بضرورة تحرى الدقة فى كل كلمة تكتب أو تقال لأن الكلمة أمانة وتسبب فى هدم الأوطان.

واختتمت صبرة"، مطالبة الشباب والفتيات بالإعتماد إلى المصدر الرسمى فى الحصول على المعلومات والأخبار والبيانات، مؤكدا أن ذلك الأمر أصبح سهلا خاصة مع توفير الدولة المصرية لمواقع رسمية على الشبكة العكبوتية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مواجهة الشائعات مديرية الصحة بالإسكندرية مخاطر الشائعات مؤسسات لذكاء الاصطناعي قطاع الاعلام الداخلى فبركة الصور خطورة الشائعات خطوات مواجهة هواتف المحمولة تقنيات الذكاء الاصطناعي بالإسكندرية الموافقة المواطنين القضايا المجتمعية العامة للاستعلامات السلام الجمهوري الدولة المصرية الخدمة الاجتماعية الجمهوري الهيئة العامة للاستعلامات الهيئات الحكومية

إقرأ أيضاً:

لماذا يخاف العالم من “الجمعة 13″؟ أسرار وكوارث لا تصدق!

صراحة نيوز- يُعتبر “الجمعة 13” يوماً سيئ الحظ ومخيفاً للبعض، ويُطلق على الخوف منه اسم “باراسكيفيديكاتريافوبيا”. بينما يراه البعض يوماً عادياً، يعتقد آخرون أنه يحمل نذير شؤم يجب تجنبه.

يرتبط هذا اليوم تاريخياً بجمعة صلب المسيح وخيانة يهوذا، ما جعل الجمعة يوماً مقدساً للتكفير عن الذنوب، ومع مرور الوقت ارتبط الرقم 13 بهذا اليوم ليكتسب سمعة “اليوم المرعب”.

في 13 أكتوبر 1307، أمر الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال وإعدام فرسان الهيكل، ما عزز سمعة هذا التاريخ كشؤم. كما تختلف الأيام السيئة حسب الثقافات، فمثلاً في إسبانيا واليونان يعتبر الثلاثاء 13 يوماً سيئ الحظ، وفي إيطاليا الجمعة 17.

عبر التاريخ، شهد “الجمعة 13” عدة كوارث أبرزها:

غرق سفينة كوستا كونكورديا في يناير 2012، مما أسفر عن مقتل 32 شخصاً.

فيضان ضخم في ولاية كانساس عام 1951 أدى إلى أضرار واسعة.

حادث تحطم طائرة في جبال الأنديز عام 1972، حيث اضطر الناجون لأكل لحوم المتوفين للبقاء.

حادث مأساوي في نيويورك عام 1976، حين سقط رجل عبر طوابق بعد انهيار الأرضية تحت سريره أثناء محاولته تجنب الحظ السيئ.

كما يصادف هذا اليوم أحداث سياسية وعسكرية بارزة مثل الهجوم الإسرائيلي على إيران في عملية “الأسد الصاعد” التي استهدفت قادة عسكريين إيرانيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الملك يغادر أرض الوطن إلى فرنسا
  • الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية
  • الوطن عند نائب من مصر
  • ندوة توعوية حول المنشطات والتغذية الرياضية استعدادًا للبطولة الإفريقية للكرة الطائرة جلوس
  • مدير هيئة المواصفات يتفقد الإنضباط الوظيفي بالهيئة
  • الزعبي يحسم الجدل بشأن تعطيل الجامعات وشلل الحياة العامة
  • متحدث التعليم يكشف حقيقة الصور المتداولة لامتحان التربية الدينية لطلاب الثانوية العامة
  • ماراثون الثانوية العامة |التعليم: الصور المتداولة بجروبات الغش لا تخص امتحان الدين
  • الإصلاح المؤسسي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • لماذا يخاف العالم من “الجمعة 13″؟ أسرار وكوارث لا تصدق!