نادية الجندي تكشف عن سر شبابها الدائم في كلمة واحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكدت الفنانة نادية الجندي أن الكركم هو المكون الرئيسي في نظام العناية بجمالها، مشيرة إلى أن هذه العشبة تتمتع بخصائص قوية بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة علامات التقدم في العمر.
نادية الجندي: الكركم يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة
كما أوضحت أن الكركم يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة، مما يحسن مرونتها ويمنحها إشراقة طبيعية.
وأشارت نادية الجندي إلى أن الاستخدام المنتظم للكركم يمكن أن يُحقق نتائج مذهلة، حتى لأولئك الذين تجاوزوا السبعين من العمر، مؤكدة أن سر تألقها وجمالها الدائم يعود إلى هذه العشبة الفعالة.
وفي نفس السياق، قدمت نادية الجندي بعض النصائح الهامة للحفاظ على الجمال، موجهة اهتمامها إلى عدة جوانب رئيسية، وهي:
التغذية السليمة: تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تزود الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية.
الرياضة اليومية: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على اللياقة البدنية وتنشيط الجسم.
الراحة النفسية: الابتعاد عن التوتر وإدارة الضغوط اليومية بإيجابية، مما يعزز الجمال الداخلي الذي ينعكس على المظهر الخارجي.
واختتمت نادية الجندي تصريحاتها برسالة لجمهورها، قائلة: "الجمال هو انعكاس لأسلوب حياتك الصحي"، وهي نصيحة تعكس فلسفتها في الحفاظ على الجمال والشباب.
معلومات عن نادية الجنديولدت نادية الجندي في 24 مارس 1946، وهي واحدة من أشهر الممثلات في تاريخ السينما المصرية. بدأت مشوارها الفني في عام 1958 بفيلم "جميلة" بدور المجاهدة علياء، ليكون انطلاقها في عالم السينما.
وُلدت في أسرة من الطبقة المتوسطة، وكان والدها عبد السلام الجندي أحد رموز حزب الوفد قبل ثورة 1952.
تلقت تعليمها في مدرسة نبوية موسى، وبدأت حياتها الفنية بمشاركتها في مسابقة ملكة جمال الإسكندرية، حيث فازت بلقب "ملكة جمال الربيع"، وهو ما فتح أمامها أبواب الشهرة.
شقت نادية الجندي طريقها في عالم السينما، حيث قدمت العديد من الأدوار الصغيرة في أفلام الخمسينات والستينات، وكان من أبرز أعمالها فيلم "ميرامار" الذي اعتبرته قمة أعمالها.
في السبعينات، أصبحت واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية بفضل أفلام مثل "بمبة كشر" و"الباطنية"، وأطلقت لقب "نجمة الجماهير". قدمت أيضًا عددًا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة في التسعينات والألفية الجديدة، مثل "سكر زيادة" و"مشوار امرأة".
حياتها الشخصية شهدت زواجين، الأول من الفنان عماد حمدي عام 1962 والذي استمر حتى 1974، ثم تزوجت من المنتج محمد مختار عام 1978 قبل أن تنفصل عنه في 1995.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادية الجندى جمال نادية الجندي نادیة الجندی
إقرأ أيضاً:
براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
حصلت شركة أبل Apple، مؤخرا على براءة اختراع جديدة قد تحدث نقلة نوعية في تقنيات التصوير بالهواتف الذكية.
تتعلق البراءة بمستشعر صور متطور قادر على التقاط مدى ديناميكي يصل إلى 20 درجة "Stop"، وهي قدرة تقارب ما تستطيع العين البشرية إدراكه من تباينات الضوء، بل وتفوق حتى بعض كاميرات السينما الاحترافية.
لفهم هذا الرقم، يجدر توضيح أن مصطلح "Stop" يستخدم لقياس قدرة المستشعر أو العدسة على جمع الضوء، وكلما زادت عدد "Stops"، زاد المدى الديناميكي الذي يمكن للمستشعر التقاطه، وهو ما يترجم إلى صور أكثر وضوحا وواقعية في ظروف الإضاءة المتباينة.
بينما تقتصر الكاميرات الاحترافية كاملة الإطار عادة على مدى ديناميكي يتراوح بين 13 و14 Stop، فإن مستشعر آبل الجديد يستهدف 20 Stop، وهو ما يقترب من نطاق العين البشرية، ويعد إنجازا غير مسبوق في عالم التصوير المحمول.
مستشعر مكدس بتقنيات متعددة الطبقاتتحمل البراءة اسم “مستشعر صور بمكدسات بيكسل ذات مدى ديناميكي عال وضوضاء منخفضة”، وقد تم رصدها لأول مرة من قبل مجلة Y.M.Cinema.
وتصف أبل في البراءة تصميما جديدا لمستشعر يعتمد على بنية "مكدسة" مكونة من طبقتين، الأولى مسؤولة عن التقاط الضوء sensor die، والثانية مخصصة لمعالجة الإشارات والبيانات logic die.
يتيح هذا النهج دمج تقنيات متقدمة في وحدة كاميرا نحيفة، مناسبة لأجهزة مثل آيفون وحتى نظارات الواقع المعزز والافتراضي Vision Pro.
التقاط الضوء على ثلاث مستويات ومعالجة ضوضاء متقدمةمن أبرز ما ورد في البراءة استخدام تقنية تدعى مكثف التكامل الجانبي للتدفق الزائد LOFIC، والتي تتيح لكل بكسل تخزين الضوء ومعالجته عبر ثلاث مستويات مختلفة.
وهذا يعني أن الكاميرا يمكنها التقاط تفاصيل واضحة في صور تحتوي على تباينات إضاءة شديدة، مثل غرفة مظلمة بها نافذة مضيئة، دون أن تفقد أي جزء من التفاصيل في الظل أو الضوء.
كما يبرز المستشعر بتقنية ذكية لإلغاء الضوضاء، إذ يحتوي كل بكسل على دائرة مدمجة لاكتشاف الضوضاء والتخلص منها في الوقت الفعلي، ما ينتج صورا أوضح ونظيفة حتى في ظروف الإضاءة الصعبة.
إذا نجحت أبل في دمج هذا المستشعر في الجيل القادم من أجهزة آيفون أو حتى في إصدار مستقبلي من Vision Pro، فقد يتمكن المستخدمون من تصوير مقاطع فيديو HDR سينمائية، والتقاط ألوان واقعية وتفاصيل دقيقة بجودة تضاهي الكاميرات الاحترافية وكل ذلك باستخدام هاتف ذكي فقط.
لكن من المهم التذكير بأن هذه التقنية لا تزال ضمن براءة اختراع، وهو ما يعني أنها قد لا ترى النور فعليا، فشركة آبل تسجل مئات البراءات سنويا، والكثير منها لا يتم تطبيقه في المنتجات النهائية.