49 في المائة من المغاربة يقبلون على السياحة الوطنية مرة واحدة على الأقل في السنة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف استقصاء أجرته مجموعة “سنيرجيا” (Sunergia) أن نصف المغاربة تقريبا (49 في المائة) ي قبلون على السياحة الوطنية مرة واحدة على الأقل في السنة، دون احتساب الزيارات العائلية ودعوات الأصدقاء.
وأوضح الاستقصاء الذي يحمل عنوان “المغاربة، السفر والسياحة الوطنية”، أن أغلب المستجوبين (99 في المائة) سيسافرون مع العائلة أو الأصدقاء، وستضم الرحلة، إلى جانب المسافر المستجوب، ما بين شخص إلى 8 أشخاص، مضيفا أن 33 في المائة من الأشخاص المستجوبين يعتزمون السفر لمدة 7 أيام، ويخطط 19 في المائة للسفر لمدة تقل عن 7 أيام، في حين سيسافر 17 في المائة لمدة 10 أيام.
وأكد الاستقصاء أيضا أن ثلث المغاربة يعتزمون الإقبال على السياحة الوطنية هذا الصيف، في حين تبلغ الميزانية التقريبية المخصصة للسفر 7600 درهم.
وبخصوص نوع السكن، أضاف المصدر ذاته أن 66 في المائة من المستجوبين يختارون الإقامة في منازل مستأجرة، مبرزا أن “الفنادق تأتي في المرتبة الثانية بنسبة 29 في المائة من المغاربة، ولاسيما بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و44 سنة (37 في المائة) والفئات السوسيو-مهنية “أ” و”ب” (41 في المائة)”.
وأشار إلى أن 88 في المائة من المغاربة لم يسبق لهم السفر إلى الخارج، في حين ينتمي أغلب الأشخاص الذين يسافرون إلى الخارج (12 في المائة) إلى الفئات السوسيو-مهنية “أ” و”ب” (35 في المائة).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
«أمريكية رأس الخيمة».. الأقل بالانبعاثات الدفيئة
رأس الخيمة: «الخليج»
أظهرت تقارير أولية، أن حرم الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة يُصدر أقل نسبة انبعاثات للغازات الدفيئة بين جامعات الإمارات، نحو تحقيق أهداف الاستدامة المحددة في خطة عمل الاستدامة الخمسية للجامعة.
وأشار التقرير إلى أن الجامعة تمتلك أقل انبعاثات من الغازات الدفيئة للفرد الواحد، والتي تبلغ 3.67 طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، على عكس ثلاث جامعات أخرى، التي تراوحت انبعاثاتها بين 5.68 إلى 7.59 طن متري.
هدف طموح
حددت الجامعة هدفاً طموحاً لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20% بحلول عام 2030، عبر استخدام المركبات، التي تعتمد على مصادر وقود الطاقة البديلة، وتقليل الاعتماد على المولدات الاحتياطية في الموقع، والتوسع في مصادر الطاقة المتجددة بالحرم الجامعي.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية، إن الجامعة تأخذ الاستدامة على محمل الجد، وتلتزم بمواءمة إجراءات الاستدامة لديها مع المبادرة الاستراتيجية «صافي صفر بحلول عام 2050»، عن طريق الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بالاستخدام المكثف للطاقة الشمسية، واعتماد وسائل النقل النظيفة، والالتزام بلوائح المباني الخضراء، وتطبيق أنظمة النفايات الدائرية، ودمج الزراعة مع الحلول القائمة على الطبيعة.
فيما قال البروفيسور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، إن خطة عمل الاستدامة تعد مخططاً لتقليل بصمتها الكربونية، والمساهمة في تحقيق الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة: العمل المناخي. وتؤكد نتائج التقرير التزام الجامعة بأن تكون مساهمة فاعلة في الجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري، مع مشاركتها في أبحاثتركز على إيجاد حلول بديلة للحفاظ على البيئة.