قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفا أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.



وتابع، "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".

وأردف، "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".



وقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن... من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".

وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

واستدرك، أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين، مبينا أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري بشأن القيام بزيارة للعراق.

وأضاف "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".

وأضاف حسين "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره. وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا".

وتابع "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".



وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.

وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية العراقي إيران الفصائل المسلحة العراق إيران الولايات المتحدة الفصائل المسلحة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: لا نتطلع إلى إنتاج السلاح النووي وأثبتنا ذلك عمليا

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن المفاوضات حول برنامج بلاده النووي مع الولايات المتحدة تتم بوساطة عمانية، وهي مفاوضات غير مباشرة، مضيفًا: «ما نتوقعه من دول المنطقة هو دعم الدور العماني في هذا الشأن حتى نصل إلى حل دبلوماسي».

وحول عدم التوصل إلى ملامح اتفاق مع الولايات المتحدة رغم دخول المفاوضات جولتها الخامسة، قال خلال لقاء خاص مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «من الطبيعي أن هذه المفاوضات ليست سهلة، ففي المرة الماضية خلال مفاوضاتنا مع دول 5+1 استغرقت المفاوضات أكثر من عامين، ولذلك لا يمكن توقع أن نصل إلى اتفاق خلال خمس جولات فقط».

وأضاف: «هناك خلافات كثيرة بيننا حاليًا، وبعضها مبدئية، وهذا لا يعني استحالة التوصل إلى اتفاق، إذ يمكن أن نتوصل إلى اتفاق إذا تخلت أمريكا عن مطالبها غير العقلانية وغير العملية، وفهمت تمامًا حقيقة البرنامج النووي السلمي الإيراني، وإذا تحقق ذلك، فنحن مستعدون للاتفاق».

وتابع: «لكن إذا كانت نية أمريكا تعطيل برنامجنا النووي السلمي، فنحن غير مستعدين لذلك، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث، فعملية تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي حققه علماؤنا، ولا يمكننا التخلي عنه».

وختم قائلًا: «أما موضوع السلاح النووي فهو خارج خطتنا وبرنامجنا، وقد أثبتنا ذلك عمليًا، كما أن قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي أصدر فتوى بتحريم السلاح النووي ونحن ملتزمون بها».

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: تبادل السفراء مع مصر سيتم في الوقت المناسب

وزير الخارجية الإيراني: لقاء عملي ومثمر مع الرئيس السيسي يؤكد الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات

وزير الخارجية الإيراني: لا يمكن أن تقبل طهران حرمانها من الأنشطة النووية السلمية

مقالات مشابهة

  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • وزير الخارجية الإيراني: السلاح في لبنان سيكون بيد الدولة
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نتطلع إلى إنتاج السلاح النووي وأثبتنا ذلك عمليا
  • وزير الخارجية الإيراني: لا نتطلع إلى إنتاج السلاح النووي وأثبتنا ذلك
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • وزير الخارجية: مصر من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة بنين
  • خلال زيارة معالي وزير العدل د. خالد شواني الى ايران .. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال حقوق الإنسان بين بغداد وطهران
  • مستشار حكومي:العراق مقبل على انفتاح واسع في السياحة الخارجية
  • عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
  • وزير الخارجية: يجب الالتزام بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي