مكتب نتنياهو يحدد اليوم الذي يمكن فيه إطلاق سراح رهائن حماس إذا وافق مجلس الوزراء على اتفاق غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
(CNN)-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الدفعة الأولى من الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة قد يتم إطلاق سراحهم، الأحد، إذا وافقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن.
جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء، ورد فيه: "شريطة موافقة مجلس الوزراء والحكومة وتنفيذ الاتفاق، يمكن أن يتم إطلاق سراح الرهائن وفقا للخطة المخطط لها، ومن المتوقع إطلاق سراح الرهائن في وقت مبكر من يوم الأحد".
وبدأ صباح الجمعة، اجتماع مقرر لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي للتصويت على اتفاق وقف إطلاق النار واحتجاز الرهائن بين إسرائيل وحماس، والذي تم الإعلان عنه في قطر، الأربعاء، وستكون هناك حاجة إلى تصويت لاحق لمجلس الوزراء بكامل هيئته حتى تدخل الصفقة حيز التنفيذ.
إذا تم تنفيذ الاتفاق، فمن المتوقع أن تطلق حماس والجماعات المسلحة المتحالفة معها سراح 33 رهينة تم احتجازهم من إسرائيل خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس غزة الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيحدد مهلة لاتفاق قبل البدء في ضم مناطق بغزة
قال موقع "والا" الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن المجلس الوزاري الأمني المصغر قرر منح "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق، أو ستبدأ إسرائيل بضم أراض في قطاع غزة.
وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أوضح خلال جلسة المجلس الوزراء مساء أمس الاثنين أن المهلة ستكون محددة زمنيا حتى تقدم حركة حماس ردا إيجابيا بشأن المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل قبل أسبوعين، على حد قوله.
كما نقل موقع والا عن نتنياهو قوله إن إسرائيل لا تنوي الانتظار إلى ما لا نهاية، بل ستحدد مهلة زمنية واضحة لتلقي رد إيجابي من حماس يتيح التقدم في المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل ستبدأ بضم مناطق في قطاع غزة في حال الرفض أو المماطلة.
وتابع أنه تم خلال الاجتماع عرض مقترح لإنشاء مديرية خاصة لإدارة الشؤون المدنية والأمنية في المناطق التي ستضمها إسرائيل في حال رفضت حماس الصفقة.
ورغم هذا التوجه فإن القيادة السياسية تقدّر وجود فرصة واقعية للتوصل إلى صفقة، بحسب الموقع الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل والولايات المتحدة استدعتا مؤخرا وفديهما من الدوحة ولوحتا ببدائل لاستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
لكن واشنطن تراجعت لاحقا، وقالت إن المفاوضات تعود إلى مسارها.
استئناف القتالوفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع أن نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فور انتهاء فترة وقف إطلاق النار في حال تم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن نتنياهو سيجد أي دليل على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار لينتهكه بنفسه، وهكذا لا ينتهي الأمر.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن التعهد بوقف الحرب بشكل نهائي بعد الهدنة المحتملة.
وفي الإطار نفسه، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليوم الضغوط الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ساعر -في مؤتمر صحفي- إن الضغط العسكري نجح مرتين في الماضي في دفع حركة حماس إلى إبرام اتفاقات بشأن المحتجزين.
إعلانوأضاف أن الضغط الدولي على إسرائيل كان في صالح حماس، وهو يعطل إمكانية التوصل إلى حلول سلمية، وفق تعبيره.
محادثات بواشنطن
وفي غضون ذلك، نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن اثنين من كبار مساعدي نتنياهو -هما وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي- سافرا أول أمس الأحد إلى الولايات المتحدة، حيث سيجريان محادثات هذا الأسبوع مع مسؤولي البيت الأبيض بشأن إيران وغزة.
من جهته، نقل موقع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر مطلع قوله إن ديرمر وتساحي هنغبي سيلتقيان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في فلوريدا.
وأوضح المصدر أن اللقاء هدفه تنسيق المواقف بعد أن سحبت إسرائيل والولايات المتحدة وفديهما من محادثات الدوحة.
وفي هذه الأثناء، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن الحكومة فوتت الفرص لإطلاق سراح أبنائها من غزة.
وأضافت أن أعضاء الكنيست تخلوا عن المحتجزين في غزة، وحذرت من أن ما سمته الخراب الأخلاقي الذي يحدث في غزة سيدفع الإسرائيليون ثمنه لأجيال مقبلة.
كذلك، نقلت صحيفة معاريف عن القنصل الإسرائيلي السابق في أميركا ياكي ديان قوله إنه يجب إنهاء الحرب في غزة بسرعة.
وأضاف ديان أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، لكن الرئيس دونالد ترامب سئم من الحرب.
يذكر أن الوسطاء عرضوا مؤخرا مقترحا معدلا بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، ويدعو المقترح الأميركي الأصلي إلى هدنة لمدة 60 يوما تكون مقدمة لوقف دائم لإطلاق النار.
وفي مارس/آذار الماضي انقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان ساريا منذ يناير/كانون الثاني واستأنفت عدوانها على غزة، مما أسفر من ذلك الوقت عن استشهاد أكثر من 8700 فلسطيني وإصابة 33 ألفا آخرين.