تعرف علي كنيسة القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الأردن الجديدة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الاقباط هذه الايام بعيد غطاس السيد المسيح وتعتبر كنيسة القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الأردن الجديدة، واحدة من المواقع التاريخية والدينية الهامة في الأردن.
وتقع الكنيسة بالقرب من مدينة الزرقاء، على بُعد نحو 10 كيلومترات شمال البحر الميت، في المنطقة التي يُعتقد أنها الموقع الذي شهد معمودية يسوع المسيح على يد يوحنا المعمدان.
تأسست الكنيسة في المنطقة في إطار مسعى لتطوير الموقع وتقديمه كمكان للعبادة والصلاة، حيث يعد من المواقع المقدسة للمسيحيين في العالم. كما يُعتقد أن نهر الأردن هو المكان الذي جرت فيه معمودية المسيح، مما يجعل هذا الموقع من الوجهات الدينية المهمة.
تقع الكنيسة على ضفاف نهر الأردن الجديدة، وهو نهر يمر عبر عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك فلسطين والأردن. يمتد النهر على طول 251 كيلومترًا، ويعد المصدر الرئيسي للمياه في المنطقة. في هذه المنطقة، يعتبر نهر الأردن ذا أهمية كبيرة في التقليد المسيحي بسبب علاقته الوثيقة بمعمودية يسوع المسيح.
تاريخ الموقع الديني:
يعود تاريخ الموقع إلى العصور المسيحية الأولى، إذ تم تحديد مكان معمودية يسوع من قبل المسيحيين في العصور الوسطى. ومع ذلك، بدأ العمل على تطوير الموقع في القرن الواحد والعشرين، وافتتحت الكنيسة الحديثة في عام 2000.
تعتبر الكنيسة جزءًا من موقع معمودية يسوع (Baptism Site), وهو من أبرز المواقع المسيحية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط.
تتسم الكنيسة بتصميم عصري يجمع بين الطراز المعماري التقليدي والحديث. تم استخدام الحجر الجيري المحلي في البناء، ما يضفي على الكنيسة طابعًا خاصًا ويمتزج مع البيئة الطبيعية المحيطة. يحتوي المكان على قاعة كبيرة للعبادة، مع نوافذ زجاجية ضخمة تطل على النهر، مما يعزز من روحانية المكان.
الكنيسة مزينة بعدد من الرموز المسيحية مثل الصلبان وصور القديس يوحنا المعمدان، وهي تضم أيضًا مناطق للصلاة الخاصة والزوار. وقد تم تشييد الكنيسة في موقع يتيح للزوار رؤية النهر بوضوح، مما يجعلها مكانًا ملهمًا للعبادة والتأمل.
أهمية الكنيسة والموقع:
دينيًا:
يُعتبر هذا الموقع واحدًا من أقدس الأماكن بالنسبة للمسيحيين في العالم. وبالنسبة للكنيسة، فإنها تمثل رمزًا لمعمودية يسوع المسيح، وهو حدث محوري في حياة المسيح، وقد تم توثيقه في الأناجيل المسيحية.
سياحيًا:
يشهد الموقع تدفقًا كبيرًا من الزوار المسيحيين من جميع أنحاء العالم، خصوصًا في الأعياد الدينية مثل عيد الغطاس (Epiphany)، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى معمودية المسيح. كما يزور الموقع السياح المهتمون بالتاريخ والدين والآثار، مما يعزز من دور السياحة الدينية في الأردن.
حضاريًا:
تشكل الكنيسة جزءًا من الجهود الأردنية للحفاظ على التراث المسيحي في المنطقة وتعزيز الهوية الثقافية. بالإضافة إلى كونها مقصدًا دينيًا، تسهم الكنيسة في تعزيز السياحة الثقافية والتاريخية في المملكة.
توجد في الموقع عدة مرافق دينية وسياحية، بما في ذلك مراكز الزوار التي توفر معلومات تاريخية ودينية عن الموقع. كما يتم تنظيم فعاليات دينية وسياحية طوال العام، بما في ذلك الطقوس المسيحية الخاصة بمعمودية المسيح.
يشهد الموقع تحديات بيئية بسبب التقلبات المناخية وارتفاع مستويات المياه في نهر الأردن. لكن السلطات الأردنية تعمل على تطوير الأنظمة البيئية والحفاظ على الموقع، من خلال مشاريع البنية التحتية والمحافظة على البيئة الطبيعية.
تعد كنيسة القديس يوحنا المعمدان على ضفاف نهر الأردن الجديدة من أبرز المواقع المقدسة في الديانة المسيحية، حيث تحمل في طياتها الكثير من التاريخ والروحانية.
من خلال تصميمها المعماري المتميز والموقع الجغرافي الفريد، تواصل الكنيسة استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، لتكون واحدة من أرقى المعالم الدينية والثقافية في الأردن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتفال بعيد الغطاس أقباط القدیس یوحنا المعمدان فی المنطقة فی الأردن
إقرأ أيضاً:
مفيش احترام زي زمان| استقالة محسن عبد المسيح من مجلس إدارة الإسماعيلي
أعلن محسن عبد المسيح، عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، استقالته من منصبه فى بيان رسمي عقب برونزية كأس عاصمة مصر.
وجاء البيان: "جمهور نادي الإسماعيلي العظيم أتصور أنها المرة الأولى التي يحرص فيها عضو مجلس إدارة النادي بتقديم استقالته من منصبه إلى جمهور النادي قبل تقديمها إلى النادي أو الجهة الإدارية، وذلك من خلال إيماني بأن جماهير النادي الإسماعيلي العظيمة سوف تتفهم موقفي بصورة سليمة وتلك الجماهير هي التي صنعت اسم (سيحا) منذ انتقاله من نادي الشمس بمطلع الثمانينات إلى شمس شموس الأندية النادي الإسماعيلي العريق والكبير. ومن أجل ذلك قمت بترشيح نفسي لمجلس إدارة النادي واختارتني الجمعية العمومية كعضو بمجلس الإدارة وكان لابد أن أرد الدين إلى الكيان وإلى جماهير النادي ".
وتابع: “يعلم الله أنني طوال تواجدي كعضو منتخب في مجلس الإدارة ومن أغسطس 2023 لم أوافق على قرار سبب ضررا ولو يسيرا لكيان النادي أو فريق كرة القدم ولدى كل الوثائق الثبوتية التي تؤكد موقفي الحريص على مصالح النادي طوال 22 شهر الماضية وللحقيقة اني قد تقلدت مناصب عديدة ومختلفة بالنادي الإسماعيلي من قبل وكان موقفي ثابتا وهو الحرص على مصلحة النادي كعضو مجلس إدارة سابق عام 2011 أو مديرا للكرة أو عضو لجنه فنيه عام ١٩٩٧ عندما حصل الإسماعيلي على كأس مصر مع الكابتن على أبو جريشة والكابتن ميمى درويش او مستشار فني لمجلس الإدارة عام ٢٠٢١ او المشرف العام على قطاع الكره والفريق الأول وقطاع الناشئين او رئيس قطاع الناشئين والبراعم عام ٢٠١٢ في مجلس الحاج أبو السعود وايضا عضو لجنه المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم أو اي موقع سابق لي بالنادي الإسماعيلي وإلى الدقيقة الاخيرة”.
وأضاف: "كنت على قناعة بتقديم افضل ما لدى حتى نهاية المرحلة ذاتها. لكن بالوقت الحالي أري نفسي مختارا للاستقالة من مجلس الإدارة وعن قناعة تامة كون الأمر يختلف تماما عن الفترات السابقة التي كان يحكمها الود والتفاهم والاحترام للوصول إلى أعلى درجات الأداء الإداري والفني وهو لم يتوفر على الإطلاق - مع كل الاحترام والتقدير داخل مجلس إدارة النادي الحالي".
واختتم: "أرجو أن يتقبل جمهور النادي الإسماعيلي العظيم اعتذاري عن الاستمرار بمجلس إدارة النادي وما ذكرته سلفا يؤكد أني لم أقفز من المركب بأي حال من الأحوال وإنما حاولت بأقصى ما لدى أن أكون عند حسن ظن الجمهور والجمعية العمومية وسأتقدم باستقالتي على الفور للسيد القائم بأعمال المدير التنفيذي للنادي وللجهة الإدارية. اشكركم جميعًا ودائما معا لخدمة النادي الإسماعيلي".