اعلامي مصري يهاجم هنا الزاهد لحصولها علي هدية من أسرة سعودية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
خاص
انتقد الإعلامي المصري الفنانة هنا الزاهد بسبب إعلانها عن هدية باهظة تلقتها من إحدى العائلات السعودية بمناسبة حلول عيد ميلادها في 5 يناير الجاري.
وتلقت الزاهد سيارة باهظة من أسرة بالمملكة أثناء مشاركتها في تقديم مسرحية “الباشا” مع الفنان كريم عبد العزيز ضمن فعاليات موسم الرياض.
وقال أمين في برنامج “آخر النهار”، الذى يقوم بتقديمه، إنه ضد أن يعلن الفنانين والمشاهير عن الهدايا التي يتلقونها تماما وكان الأفضل لهنا أن تحيط الأمر بالكتمان لأنه يثير الضيق والإزعاج.
وأضاف: ” لا استطيع أن ألوم هنا، هي فنانة وممثلة مشهورة وفاجأتها أسرة بهدية، لكن قبول سيارة قيل إن ثمنها يعادل 20 مليون جنيه مصري من عائلة لا تعرفها ربما يكون أمرا مستغربا لدى البعض، وممكن شخص آخر يقول شكرًا أنا لا أقبل هذا النوع من الهدايا ويكفي الورد”.
وتابع: ” من يمتلكون فوائض مالية هذه منحة لهم من الله، والأولي بهم إخراجها في صورة مساعدات للفقراء والمحتاجين في البلاد العربية أو لضحايا المجاعة في أفريقيا، لا أوزعه على غير المحتاجين، هنا الزاهد نجمة ومن المؤكد حصولها على مبالغ جيدة ولا تحتاج إلي سيارة”.
وأختتم الإعلامي المصري: “هذا رأي الخاص، وربما يهاجمني البعض بسببه لكنها في النهاية هذه وجهة نظري”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تامر أمين سيارة موسم الرياض هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: العدو يتعمد خلق فوضى شاملة بتكريس التجويع وقتل المُجوّعين
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن العدو الإسرائيلي يتعمّد خلق فوضى شاملة في القطاع بتكريس سياسة التجويع واستهداف وقتل المُجوّعين الباحثين عن الغذاء بشكل مقصود.
وقال المكتب، في بيان : “في خطوة تؤكد طبيعة العدو “الإسرائيلي” الإجرامية وسياسته في استخدام الجوع كسلاح حرب، أقدمت قواته منذ شهور طويلة -تتصاعد يومياً- على تنفيذ جرائم واضحة بحق المدنيين المجوّعين في محافظات قطاع غزة المختلفة”.
وأوضح أن ذلك يتم “من خلال القتل المباشر، المقصود غالباً والعشوائي أحياناً من خلال طائرات الكواد كابتر أو المروحي أو الدبابات بحق شباب وشيوخ وأطفال هرعوا للحصول على ما تيسر من مساعدات غذائية يسدون به رمق أطفالهم وعائلاتهم”.
وأضاف: “منذ 100 يوم بدأت الأحداث بوصول عدد قليل من شاحنات مساعدات إلى مناطق مختلفة، لكنها وقعت تباعاً ضحية لاستهداف العدو أو لسطو منظم نفذته عصابات مسلحة مدعومة ضمنياً من العدو بهدف إشعال الفوضى الميدانية”.
واستطرد: “وعندما يتجمّع المواطنون المجوَّعون للحصول بحثاً عن الطحين والغذاء، تتقدم دبابات العدو “الإسرائيلي” وطائراته المسيّرة من نوع “كواد كابتر” وتباشر بإطلاق نار كثيف ومباشر على المجوَّعين، وهذا تكرر بشكل دوري، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء والمصابين في مشهد مُروّع”.
وتابع: “وسط هذا الجحيم، ينسحب المجوَّعون باتجاه بيوتهم ومنازلهم بدون الحصول على الغذاء، حيث يغلق العدو الإسرائيلي بشكل محكم جميع المعابر منذ 100 يوم ويمنع إدخال المساعدات بشكل انسيابي، ويقوّض بكل متعمّد عمل المؤسسات الدولية والأممية، فيما يرعى عمليات النهب والسرقة للطحين وللغذاء بشكل منظم وواضح، حيث وثّقنا آلاف الضحايا من شهداء ومصابين بينهم مئات الإصابات الخطيرة ومفقودين كذلك”.
وأدان “الإعلامي الحكومي” هذه السياسة التي وصفها بـ”الإجرامية” التي ينتهجها جيش العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الفوضى الدموية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك فوري لحماية المدنيين، ووقف جرائم العدو المنظمة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر والمُجوّع والمستهدف عمداً، والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والسماح بتوزيعها من خلال المؤسسات الأممية التي تعمل منذ سبعة عقود في مجال إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين.