أفادت وسائل إعلام إيرانية في أنباء عاجلة منذ قليل، باندلاع حرائق كبيرة في مطار مهر آباد والذي كان المطار الرئيسي في إيران قبل أن يبنى مطار الإمام الخميني.

ونشرت وكالة الأنباء الطالبية "إسنا" فيديو يُظهر تصاعد دخان كثيف من منطقة المطار في غرب طهران، فيما أفادت وكالة مهر للأنباء بوقوع "انفجار" هناك.

سيناتور : الشعب الأمريكي لايريد مساعدة مجرم الحرب نتنياهو المعتدي على إيرانإسرائيل تهاجم إيران الآن بضربات صاروخية وانفجارات متتالية في طهرانإيران: مصرع 78 شخصاً في الضربة الإسرائيلية وتتهم واشنطن بالتواطؤإيران تفعل دفاعاتها الجوية وإسرائيل تستهدف قواعد جوية في الغربإيران تستهدف مقر الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية 8200 في تل أبيبإيران تضرب إسرائيل بحريا عبر الغواصاتبن سلمان يبحث هاتفيا مع ترامب تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيرانسلطات الاحتلال: إيران أطلقت 150 صاروخا على إسرائيلوزير الدفاع الإسرائيلي: إيران تجاوزت الخطوط الحمراءإيران: أسر قائد مقاتلة إسرائيلية وإسقاط طائرتين حربيتين

أفادت وسائل إعلام إيرانية، السبت، بسماع دوي انفجارات بالقرب من مطار مهرآباد الدولي، الواقع غرب العاصمة طهران.

النيران تشتعل في مطار مهرباد في العاصمة الإيرانية طهران ويعتبر المطار القديم في العاصمة وكان الرئيسي قبل ان يبنى مطار الإمام الخميني. pic.twitter.com/jcDrp3Etgl

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) June 13, 2025

وأشارت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية إلى سماع دوي عدة انفجارات في العاصمة طهران، وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.
    
ويأتي ذلك بعد هجوم صاروخي نفذته إيران ضد مواقع في عدة  مدن إسرائيلية فجر السبت.

وقالت القناة 12 العبرية إن دوي انفجارات سمع في العديد من التجمعات السكنية وسط البلاد، فيما انطلقت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة من إسرائيل، بما في ذلك القدس، بئر السبع، وتجمع جوش دان.

طباعة شارك إسرائيل طهران تل أبيب قصف إيران إيران

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل طهران تل أبيب قصف إيران إيران

إقرأ أيضاً:

أزمة إعلام الاقليات

إذا دققت النظر حولك، فسترى شُح المنصات الإعلامية التي تمثّل الأقليات بشكل فعلي. فالمسيحيون في العراق، الذين لا تتجاوز نسبتهم 1 في المئة من إجمالي السكان وفق تقرير لجنة الحريات الدينية الأمريكية، لا يحظون بأي حضور إعلامي يذكر، كما هو الحال مع الأكراد في سوريا، الذين يشكلون حوالي 9 في المئة من السكان بحسب معهد السلام الأمريكي (USIP)، أو الشركس والأرمن في الأردن (دون وجود إحصائيات عن نسبتهم المئوية)، وغيرها من الأقليات في المنطقة التي تعاني من تهميش إعلامي واضح.

تمتد ظاهرة التهميش هذه أيضا إلى الولايات المتحدة، حيث يُصنَّف السكان الأصليون كأقلية يبلغ عددهم نحو 9.5 مليون شخص، مع تراجع عدد وسائل الإعلام الموجهة لهم من حوالي 700 عام 1998 إلى نحو 200 وسيلة عام 2018، بما في ذلك الصحف القبلية والمستقلة وفق تقرير صادر عن الكونغرس الأمريكي بعنوان "SRES147".

 كل ذلك يقودنا الى بعض اسباب تعثّر إعلام الأقليات:

1. طبيعة الفكر والجمهور المحدود: غالبا ما تحمل الأقليات أفكارا أو رؤى لا تلقى قبولا واسعا في المجتمع، مما يحدّ من انتشارها بين العامة. فالإعلام الموجه للأقليات يستهدف عادة شريحة ديموغرافية أو لغوية محددة، وهو ما يقلّص حجم جمهوره مقارنة بالإعلام الجماهيري. يضاف إلى ذلك أن خوارزميات المنصات الرقمية تفضّل الحسابات الكبيرة ذات التفاعل المرتفع، مما يصعّب على المنصات الصغيرة إبراز محتواها.

وجود إعلام يعبّر عن هذه الفئات ليس ترفا، بل ضرورة تُسهم في إثراء المشهد الإعلامي وتعزيز التنوع والاندماج مع محيط الأغلبية
2. القيود المالية والموارد المحدودة: تعتمد غالبية وسائل إعلام الأقليات على تمويل ضئيل، وهو ما ينعكس على ضعف الكوادر البشرية، وقلة التسويق، وتراجع جودة الإنتاج. ومع غياب نماذج مستدامة للإيرادات (كالإعلانات أو الاشتراكات أو المنح)، يصبح من الصعب منافسة المؤسسات الإعلامية الكبرى المدعومة ماليا.

3. عوائق المصداقية والاعتراف: حتى مع إنتاج محتوى مهني وهادف، قد تُقابل منصات الأقليات بالتشكيك أو التجاهل من قبل وسائل الإعلام السائدة أو صانعي القرار، وغالبا ما تُستبعد من شبكات التعاون والتغطية الإعلامية الأوسع، ما يحدّ من انتشارها وتأثيرها.

4. تحديات الإعلام الرقمي الجديد: تواجه وسائل الإعلام التقليدية -سواء للأغلبية أو الأقليات- صعوبة في مجاراة الإعلام الرقمي منخفض التكلفة وسريع الانتشار. فإذا كانت المؤسسات الكبرى ذات الموارد الضخمة تكافح للحفاظ على حضورها، فكيف الحال بمنصات الأقليات الأكثر ضعفا وانتشارا؟

الخلاصة

إنّ ما سبق لا يعني التخلي عن فكرة إنشاء منصات إعلامية خاصة بالأقليات، بل على العكس، هو دعوة للتفكير في آليات مبتكرة تُمكّن هذه المنصات من البقاء والتأثير. فكما أن كل إنسان يمكن أن يكون جزءا من أقلية في مكان أو زمان ما، فإن وجود إعلام يعبّر عن هذه الفئات ليس ترفا، بل ضرورة تُسهم في إثراء المشهد الإعلامي وتعزيز التنوع والاندماج مع محيط الأغلبية.

قد يجد الإنسان نفسه ضمن الأغلبية في موضع، لكنه سرعان ما قد يصبح أقلية في مكان آخر. فاختلاف الأفكار، أو المعتقدات، أو الانتماءات العرقية واللغوية، أو حتى التوجهات الفكرية والاجتماعية، كلها عوامل تجعلنا جميعا -بدرجات متفاوتة- أقليات في سياقات معينة.

مقالات مشابهة

  • وكالة: إيران لن تشارك في قمة شرم الشيخ بمصر رغم تلقيها دعوة رسمية
  • إيران: لا نرى أي مبرر لإجراء محادثات نووية مع الدول الأوروبية
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم سيعود للخدمة قريبا
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • الهند تفتتح مطارا دوليا جديدا في العاصمة المالية مومباي
  • أزمة إعلام الأقليات
  • أزمة إعلام الاقليات
  • مستوحى من زهرة اللوتس..افتتاح مطار جديد ضخم بالهند بعد عقود من التأخير
  • وسائل إعلام عبرية: الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق إنهاء الحرب في غزة