ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة، على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث"، لافتا إلى أنه يجب على لبنان "ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
ومن قصر الصنوبر في بيروت (مقر السفير الفرنسي)، قال إيمانويل ماكرون إنه "واثق من أن الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة ونحن ناضلنا دبلوماسيا من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان".
وأضاف ماكرون: "ملتزمون بالبقاء إلى جانب لبنان ومساعدة الرئيس (اللبناني) جوزيف عون على النجاح لأن ما يُجسده ضروري، كونه يشكل طريقا جديدا وعهدا جديدا".
ورأى الرئيس الفرنسي أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن فرنسا ستدعم الجيش اللبناني من أجل بسط سلطته".
وأكد إيمانويل ماكرون على أن "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث، وأنه يتعين على لبنان ضبط الحدود عبر الجيش اللبناني".
وأعلن ماكرون أن "الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان مطلع فبراير المقبل".
وكشف الرئيس الفرنسي أنه اتفق مع نظيره اللبناني على عقد مؤتمر في باريس من أجل إعادة إعمار لبنان.
واستطرد: "لم ننس أي وجه من أوجه ضحايا 4 أغسطس (ضحايا انفجار مرفأ بيروت) ونحن هنا لنحتفل معكم بصفحة جديدة في حياة لبنان"، مؤكدا أن "لبنان سيكون سيدا موحدا ومزدهرا ولن نتراجع عن دعمه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوات الإسرائيلية الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان يدعو إلى انسحاب إسرائيلي كامل ودعم لإعادة الإعمار
قال أحمد سنجاب، مراسل “القاهرة الإخبارية” من لبنان، إن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام تحدث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة القطرية الدوحة عن ضرورة فرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية، مطالبا إسرائيل بالانسحاب الكامل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني.
وأكد سلام أهمية دعم لبنان في جهود إعادة الإعمار ومواجهة أزمة الطاقة المتفاقمة، مشيرًا إلى أن لبنان يعاني من نقص حاد في الطاقة ويبحث عن بدائل بالتعاون مع قطر.
وأضاف سنجاب، خلال رسالة على الهواء، أن زيارة سلام إلى الدوحة التي شهدت تأجيلًا مؤقتًا بسبب إغلاق المجال الجوي القطري، حملت أهدافًا متعددة، من بينها شكر قطر على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي عبر اللجنة الخماسية التي ضمت عدة دول عربية وعالمية، كما شدد على أهمية حشد الدعم العربي للضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات المسيرة والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني.
وتابع أنه على الصعيد الداخلي، أكد سلام أن لبنان يرفض الانخراط في أي نزاعات إقليمية ويحافظ على موقف الحياد، مشيرًا إلى أن حزب الله لم يشارك في أي عمليات رغم التوترات بين إيران وإسرائيل التي تأثرت بها الأجواء اللبنانية بشكل كبير، مشيرا إلى أن هذه التوترات أثرت سلبًا على حركة الطيران والسياحة وأسعار الوقود، مما زاد من هشاشة الوضع الاقتصادي والأمني في البلاد.