"غوتيريش": الجيش اللبناني الضامن الوحيد لأمن البلاد
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, على أهمية استثمار فترة الهدوء النسبي في المنطقة لتحقيق تقدم حقيقي نحو التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان.
وأكد غوتيريش في كلمة خلال زيارته إلى مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" في الناقورة، أن "اليونيفيل" تعمل في بيئة تعد من الأكثر تحديًا لقوات حفظ السلام على مستوى العالم، مشيدًا بدورها الحيوي في دعم الاستقرار في جنوب لبنان وعلى طول الخط الأزرق.
أخبار متعلقة "الأونروا": تشريع الاحتلال ضد الوكالة يضعف الاستجابة الدولية في غزةمحكمة استئناف بولاية جورجيا تؤيد إسقاط بعض التهم ضد ترامب .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دوريات اليونيفيل في جنوب لبنان (وكالات)
وأوضح أن استمرار احتلال القوات الإسرائيلية لبعض مناطق عمليات اليونيفيل وتنفيذ عمليات عسكرية فيها يمثل انتهاكًا للقرار 1701 وتهديدًا لسلامة وأمن القوات الأممية.
وحول الجيش اللبناني أكد أنه الضامن الوحيد لأمن البلاد حيث يعمل على تعزيز وجوده في الجنوب بالتعاون مع اليونيفيل، معربًا عن التزام الأمم المتحدة بحشد الدعم الدولي لتقوية قدرات الجيش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن واشنطن الأمين العام للأمم المتحدة جنوب لبنان اليونيفيل أنطونيو غوتيريش الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
أكد دعمه الكامل للسلطة الشرعية.. الاتحاد الأفريقي يرفض تشكيل حكومة موازية في السودان
البلاد (القاهرة)
في خطوة حاسمة تهدف إلى دعم وحدة السودان واستقراره، أدان الاتحاد الأفريقي، إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، واصفاً الخطوة بأنها”تهديد خطير للسيادة الوطنية ومحاولة لتقسيم السودان”.
وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أن إعلان ما يُعرف بـ”تحالف تأسيس السودان”، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، عن تشكيل حكومة انتقالية برئاسة موازية يمثل”انتهاكاً صريحاً لمبادئ الاتحاد، وتهديداً لوحدة السودان وسلامة أراضيه”.
وأشار المجلس إلى أن هذه الخطوة تقوض الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، محذراً من تداعياتها على العملية السياسية ومستقبل البلاد.
ودعا الاتحاد الأفريقي الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بالحكومة الموازية المعلنة من جانب قوات الدعم السريع، وعدم تقديم أي دعم سياسي أو مالي لها، مؤكداً أن هذا النوع من التحركات “لا يسهم إلا في تعقيد الأزمة السودانية، ويطيل أمد معاناة الشعب”.
وشدد الاتحاد مجدداً على دعمه الكامل لـمجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، والحكومة المدنية الانتقالية التي تم تشكيلها حديثاً برئاسة الدكتور كامل إدريس، معتبراً أن هذين الكيانين هما الجهتان الشرعيتان الوحيدتان في السودان حالياً.
وأكد الاتحاد الأفريقي على ضرورة الوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة، مع العودة العاجلة إلى طاولة المفاوضات، وبدء حوار وطني شامل يضمن مشاركة جميع القوى السياسية والمدنية، تحت رعاية إقليمية ودولية شفافة.
وقال بيان مجلس السلم والأمن إن “السبيل الوحيد لإنقاذ السودان من الانهيار هو في توافق سوداني شامل يعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس دستورية وديمقراطية متفق عليها”.
وتسعى قوى إقليمية ودولية، من بينها الاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، والأمم المتحدة، إلى بلورة حل سياسي للأزمة، لكن تشكيل حكومة موازية من قبل الدعم السريع يمثل عقبة جديدة أمام هذه الجهود.
وبحسب دبلوماسيين أفارقة، فإن موقف الاتحاد الأفريقي”واضح وغير قابل للتأويل” في رفض أي كيان موازٍ للدولة السودانية، واعتبار أي محاولة لتقسيم السلطة من خارج المؤسسات الشرعية أمراً”غير مقبول على الإطلاق”، ويشكل سابقة خطيرة في التعامل مع النزاعات الداخلية في القارة.
ويُنتظر أن يُناقش ملف السودان في القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي، وسط توقعات بفرض عقوبات سياسية ودبلوماسية على الجهات التي تعيق مسار التسوية أو تسعى لتقويض المؤسسات المعترف بها.