بعد نقل تبعيته للأوقاف.. 10 معلومات عن مسجد مصر الكبير «الصرح الإسلامي العظيم»
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أقيمت أمس الجمعة، أول صلاة للجمعة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدراية الجديدة، بعد نقل تبعية مسجد مصر الكبير علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأعدت الأوقاف برنامجَاً مكثفاً يتضمن فعاليات علمية، ودعوية، ومسابقات وبرامج تدريبية وشبابية لتحقيق رسالة المسجد في نشر قيم النور والعلم والبناء، ليكون مسجد مصر الكبير مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية؛ حيث ستنطلق منه مبادئ التماسك الوطني، والتعايش السلمي بين أبناء الوطن بمختلف شرائحهم.
يُعْد المسجد الأكبر في مصر وثالث مسجد في العالم من حيث الضخامة بعد الحرمين الشريفين، وهو على مساحة ٤٧٦ ألف م٢ ويسْع لـ١٣٧ ألف مُصلي والممر الرئيسي بمساحة ٢٠٥٠م٢.
ويتكون من:
• مئذنتان كل مئذنة على ارتفاع ١٤٨م، بالإضافة إلى القبة بارتفاع ٣٠م وبوزن ٥٠٠ طن، وتعد من أكبر ١٠ قباب في العالم.
• يضم ٣ مداخل ولكل مدخل ٣ أبواب بارتفاع ٦ أمتر لكل باب، مصنوع يدويًا من الخشب بحشو نحاس.
• يتوسط داخل المسجد أرقى صور العمارة الإسلامية "النجفة الكبرى" وقطرها ٢٢ مترًا وبارتفاع ٢٢م.
• كل الحوائط من الرخام الطبيعي بزخارف إسلامية، وعلى قبب المسجد تم نقش أسماء الله الحسنى بأجود أنواع الزينة المُطعمة بالدهب، والأسقف الخشبية مصنوعة من خشب الأرو على ارتفاع ١٩م عليه زخارف من كل العصور الإسلامية التي يزينها النجف المصنوع من النحاس المطلي بالدهب.
• (١٢) شباك بارتفاع ١٢م.
• المسجد به ٣٨ سماعة D٣.
• يحيط المسجد ٣٠ ألف م٢ من الرخام الأبيض الذي يجمع كل طبقات الشعب في الصلاة والأعياد والمناسبات وتستقبل طلبة العلم والعُباد من كل أنحاء العالم.
• يحيط المسجد رواقين من الشرق والغرب يمتلئون بالمصاعد والسلالم الكهربائية لتيسير وصول المصلين إلى ساحة المسجد.
• "مبنى السبيل" ويحتوي على ٢٤ صنبور من الماء البارد لخدمة زوار المسجد.
• (٤) قاعات للمناسبات والأعياد بخدماتها تسْع لمئات الأفراد منها قاعة لكبار الزوار بحيث يكون هذا المركز الإسلامي ملتقى الأعياد والمناسبات.
• مركز تجاري ومحلات تجارية على مساحة ٨٨٧٢ م٢ لخدمة العُباد والزوار وطلبة العلم من كل مكان في العالم.
وزير الأوقاف: مسجد مصر الكبير سيكون مركزًا لإشعاع القيم الإنسانية والحضارية
وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صور
مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير| الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض .. الغش خيانة لله ورسوله والمؤمنين| فيديو
مفتي الجمهورية من مسجد مصر الكبير: الفكر التكفيري يستبيح الأموال والأعراض
يُعد من أكبر المنابر الخشبية في العالم مصنوع يدويًا من أفضل أنواع الخشب برائحة عطرية قوية طبيعية، ويتكون من ٤٠ درجة بارتفاع ١٥.٥م.
دار القرآن:• على مساحة ٦٥٠٠ م٢ ويتكون من ٣٠ غرفة لـ٣٠ جزءًا من القرآن، كل غرفة منحوت عليها جزء كامل من القرآن بأيادٍ مصرية بخط وتشكيل واضح لقراءة، وحفظ القرآن من على الجدران، ومزودة بأجهزة لسماع القرآن وذلك باختيار الزائر للقارئ.
• ويضم أيضًا "المصحف الشريف العثماني" وهو أثمن ما أهدي إلى دار القرآن ويزن ٨٠ كجم، ويشتمل على ١٠٨٧ صفحة مكتوبة بالخط الكوفي القديم غير منقوط وغير مُشكل وغير مُقسم إلى أحزاب وأرباع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد مصر مسجد مصر الكبير تفاصيل مسجد مصر المزيد مسجد مصر الکبیر فی العالم
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.