اختُتم البرنامج الإنمائي الذي تنظمه إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية متمثلة في مركز التعليم والإرشاد الديني، حيث استهدف البرنامج تطوير وتنمية مهارات معلمات القرآن الكريم، وذلك ضمن جهود مستمرة للارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق الجودة في الأداء التعليمي.

أُقيم البرنامج لمدة خمسة أيام متواصلة بقاعة جامع السلطان قابوس بنزوى، بمشاركة مجموعة من المدربين المتخصصين، وتناول البرنامج مجموعة متنوعة من الموضوعات، منها المنهج القرآني في بناء الشخصية قدمته المدربة مليكة بنت عبدالملك السيابية، وحلقة الولاء الوظيفي -احتفاء بعام الموظف- أدارها عماد بن علي العامري، وإنتاج المحتوى التعليمي بالذكاء الاصطناعي قدمها المدرب هيثم بن محمد البلوشي، و قدمت جيهان بنت إبراهيم الحضرمية حلقة تدريبية في أسرار الإبهار والتواصل الفعال.

كما استعرض البرنامج مجموعة من منجزات مدارس القرآن الكريم بالمحافظة، وذلك تمكينًا لدور معلمة القرآن الكريم في المجتمع وعرض نماذج ناجحة لتبادل الخبرات مع بقية الكادر التعليمي، وركز على تطوير أساليب تعليم القرآن الكريم، مع دمج التقنيات الحديثة لتعزيز جودة التعليم، بالإضافة إلى بناء شخصية متكاملة للمعلمات بما يتماشى مع المنهج القرآني، وشهد البرنامج تفاعلًا من الحاضرات، حيث أثنى الجميع على جودة المحتوى وتنوع الموضوعات التي تلبي احتياجاتهن المهنية.

وقد عبرت المشاركات عن شكرهن وامتنانهن للجهود المبذولة، مؤكدات على أهمية استمرارية مثل هذه البرامج التدريبية.

يأتي هذا البرنامج ضمن إطار رؤية تعليمية شاملة تسعى لتحقيق الريادة في مجال التعليم القرآني بمحافظة الداخلية، ودعم الكوادر التعليمية للارتقاء بمستوى العملية التربوية والتعليمية، وتنفيذًا لخطة الوزارة في جعل هذا العام عامًا للموظف.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.

وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.

وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:

> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.

وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.


وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.

حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • البخيتي يتفقد أحوال الجرحى في مستشفيي ذمار العام والوحدة التعليمي الجامعي
  • معاون وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏سبل التعاون
  • “يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن
  • صناعة مستشعرات تصريف الأمطار
  • وزارة التعليم العالي تناقش واقع الجامعات الخاصة ودورها العلمي على ‏مستوى سوريا ‏
  • التربية تعمم مجموعة من النماذج الاسترشادية لمواد امتحانات شهادة التعليم ‏الأساسي ‏
  • متحدث الداخلية: نهيب بضيوف الرحمن بالتقيد بالتعليمات ومراعاة المواعيد المقرة لكل مجموعة
  • "العالم الإسلامي" ترحب بإدانة محكمة بريطانية لمرتكب جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم
  • رئاسة الشؤون الدينية توزع أكثر من مليون نسخة من القرآن الكريم على الحجاج
  • إجراء أول عملية استئصال تام للقولون والمستقيم بالمنظار بمستشفى امدرمان التعليمي