تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ العد التنازلي للحدث الأبرز والأضخم والذي طال انتظاره، وبات افتتاح المتحف المصري الكبير مسألة وقت بعدما عقدت الحكومة اجتماعات متتالية لبحث سيناريوهات حفل افتتاح المتحف، بالإضافة إلى مجموعة من المقترحات بشأن الترتيبات الخاصة بافتتاح المتحف المصري الكبير، ومنها إطلاق حملة ترويجية ضخمة لموعد حدث الافتتاح من خلال جميع الجهات الوطنية والبعثات المصرية بالخارج، وضمان جاهزية المناطق المحيطة بالمتحف والقدرة الاستيعابية للفنادق بالمنطقة لاستيعاب السادة الضيوف من الملوك ورؤساء الدول، إضافة إلى تصورات بشأن الشخصيات المدعوة إلى الافتتاح.


افتتاح المتحف المصري الكبير


وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد في وقت سابق أنه تم الانتهاء من اللمسات الأخيرة للمتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن تحديد موعد الافتتاح الرسمي سيعتمد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على أن مصر ستكون قادرة على تنظيم فعالية الافتتاح بطريقة تليق بأهمية هذا الصرح العالمي، مثلما نظمت فعاليات أخرى مماثلة في السابق.

وأوضح رئيس الوزراء، أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير، حيث تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة، بالإضافة إلى مراعاة تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، مما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، ويُسهم في تحسين الرؤية البصرية، ليحدث نقلة حضارية تُبرز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الدولة المصرية تسخر كل الإمكانيات المتاحة استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير، وهو المتحف الفريد من نوعه؛ لاحتوائه على العديد من المميزات والجمع بين الحضارات المختلفة. 

وأضاف "هزاع" في تصريحات تليفزيونية، أن مصر سعت جاهدة على الارتقاء بالمزارات السياحية، كما تسعى لتعزيز اهتمامها بالملف السياحي من خلال زيادة عدد الغرف الفندقية، الأمر الذي يمهد للزيادة المتوقعة في أعداد السائحين. 

وتابع: "هناك استعدادات كبيرة ومهمة بشكل كبير لافتتاح المتحف المصري الكبير، خاصة مع وجود تجارب سابقة في متحف الحضارات الذي شهده العالم كله، وسلط الضوء على الحضارة المصرية والدولة المصرية كدولة سياحية فيها كل المقومات السياحية، فضلًا عن اتساع المطارات والأمن والتأمين للمواقع السياحية.

ولفت الخبير السياحي إلى أن المتحف المصري الكبير يقام على مساحة كبيرة وبتقنية حديثة حوالي 500 ألف متر يخص حضارة لدولة واحدة فقط، وهو التاريخ المصري القديم من قبل الأسرات حتى الدولة الحديثة وما بعدها، وليس مثل بقية متاحف العالم.

من جهته، قال وليد البطوطي، الخبير السياحي، إن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث سياحي عالمي يترقبه الملايين حول العالم، ويأتي في ظل اهتمام كبير من الدولة المصرية بالقطاع السياحي والمنشآت الفندقية والمزارات المختلفة. 

وأوضح الخبير في تصريحات تليفزيونية، أن مصر تشهد طفرة سياحية انعكست في زيادة ملحوظة في حركة السياحة، مشيرًا إلى أن حجم الإشغال في الفنادق والمعالم السياحية يرتفع بشكل ملحوظ، وهو ما يعكس النجاح الكبير للجهود التي بذلت لتطوير البنية التحتية في القطاع السياحي. 

وشدد "البطوطي" على أن الحجم الهائل من الاستثمارات التي قامت بها الدولة في تطوير المواقع السياحية والمشروعات الكبرى مثل المتحف المصري الكبير، لعبت دورًا محوريًا في جذب السياح، الذين بدأوا في إضافة أيام لرحلاتهم لزيارة المعالم الجديدة في القاهرة، لافتا إلى أن شهدتها مناطق سياحية مثل الأقصر وأسوان، بما في ذلك معبد الكرنك ومعبد أبوسمبل، أسهمت بشكل كبير في زيادة اهتمام السياح الأجانب. 

وأشار الخبير السياحي إلى أن مصر بدأت في جني ثمار الاستثمار في السياحة، حيث بدأ العديد من المستثمرين الأجانب في شراء فنادق عائمة، وهو ما يعكس ثقة الأسواق العالمية في قطاع السياحة المصري، ورغم هذه الزيادة الكبيرة، أشار إلى أن السوق السياحية في مصر ما زالت لديه إمكانيات نمو هائلة، خاصة مع التطورات الجديدة في البحر الأحمر والعلمين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري مصر الحكومة حفل افتتاح المتحف مجلس الوزراء مصطفي مدبولي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح المتحف المصری الکبیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد

كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة "Human Reproduction Update" عن انخفاض مقلق في متوسط أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال على مستوى العالم، تجاوز 52% خلال العقود الخمسة الماضية، ما يُنذر بأزمة مستقبلية في خصوبة البشر ويطرح تحديات جديّة أمام مستقبل التكاثر البشري.

وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل ما يقرب من 3 آلاف دراسة علمية منشورة بين عامي 2014 و2020، فإن أعداد الحيوانات المنوية تنخفض بمعدل سنوي يتجاوز 1%، وهو تراجع متسارع يعكس تحولات بيئية وصحية عميقة قد تؤثر على قدرة الإنسان على الإنجاب في المستقبل القريب، وفق تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

ازدهار تجارة التجميد
في ظل هذا التراجع البيولوجي الحاد، يشهد قطاع بنوك الحيوانات المنوية طفرة غير مسبوقة، إذ تُقدر قيمة السوق العالمية لتجميد الحيوانات المنوية بنحو 5.92 مليار دولار عام 2025، مع توقعات بأن يتجاوز 7.04 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بتنامي الطلب وتطور التكنولوجيا، وفق تقديرات مؤسسة "Mordor Intelligence" الهندية لأبحاث السوق.

ويرجع هذا النمو بالأساس إلى عوامل عدة، أبرزها:

- تصاعد نسب الإصابة بالعقم وضعف الخصوبة بين الرجال.

- ارتفاع حالات تجميد الحيوانات المنوية بين الجنود المعرضين لمخاطر القتال، ومرضى السرطان قبل الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

- توسع الوعي بخيار التجميد المسبق للرجال الراغبين في تأجيل الإنجاب.


طفرة تكنولوجية 
وقد أسهمت شركات التكنولوجيا الحيوية الناشئة بدور محوري في رفع كفاءة التجميد وتحسين نسب بقاء الحيوانات المنوية بعد الذوبان. فعلى سبيل المثال، تقدم شركة Legacy الأمريكية حلولا متقدمة سمحت بتحقيق معدلات بقاء تصل إلى 86%، مقارنةً بـنحو 60-70% وفق بروتوكولات التجميد البطيء التقليدية.

وتُعد هذه القفزة التقنية عاملاً حاسمًا في خفض التكاليف التشغيلية، حيث توقعت الدراسات تراجعًا في كلفة التشغيل تتراوح بين 40% و60%خلال السنوات المقبلة، ما سيساهم في توسيع الشريحة المستفيدة وجعل الخدمة أكثر إتاحة في البلدان النامية.

وعلى غرار الأسواق المتقدمة في أمريكا الشمالية وآسيا، بدأت المنطقة العربية بدورها تشهد اهتماما متزايدا بإنشاء مراكز تجميد وحفظ الحيوانات المنوية، في ظل ازدياد معدلات العقم وتراجع جودة الخصوبة بين الرجال، خصوصا في ظل التغيرات البيئية ونمط الحياة.

وبدأت بعض الدول الخليجية وشمال إفريقيا خلال العقد الأخير، السماح بإنشاء مراكز طبية متخصصة في تجميد وحفظ النطاف، ضمن سياق طبي وعلاجي يُراعي الجوانب الدينية والأخلاقية، ما يعكس تحولا تدريجيا في الخطاب الصحي في العالم العربي إزاء قضايا الخصوبة والإنجاب.

تحذيرات من أزمة خصوبة عالمية
ورغم التقدم الطبي والتقني، لا تُخفي الأوساط العلمية قلقها من استمرار التراجع في أعداد الحيوانات المنوية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من العوامل البيئية والصحية المسببة لهذا التدهور، مثل التلوث، ونمط الغذاء، والتعرض للمواد الكيميائية، والضغط النفسي المزمن.

وتأتي هذه التحذيرات في وقت يُسجل فيه تضاؤل الخصوبة كأحد أبرز التحديات الديموغرافية التي تواجه البشرية، والتي قد تُفضي إلى تراجع معدلات النمو السكاني في عدد من الدول، وتحولات اقتصادية واجتماعية عميقة في العقود القادمة.

مقالات مشابهة

  • تراجع عالمي حاد في أعداد الحيوانات المنوية ينعش تجارة التجميد
  • الرياض تحتفي بانطلاق العد التنازلي لـ”دورة ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025″
  • إسرائيل.. هل بدأ العد التنازلي؟!
  • الصحة: زيادة ملحوظة في أعداد الأطباء المتقدمين لبرامج الدراسات العليا
  • برلمانية: زيادة أعداد السائحين تساهم في ضخ المزيد من العملات للاقتصاد
  • زيادة ملحوظة بعودة اللاجئين السوريين من الاردن لبلادهم
  • وزير السياحة والآثار: موعد افتتاح المتحف الكبير في انتظار قرار القيادة السياسية
  • وزير السياحة والآثار: موعد المتحف المصري الكبير لم يحدد بعد .. ونتوقع ١٨ ألف غرفة فندقية هذا العام
  • حماس تفعل بروتوكول الموت | هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
  • بدء العد التنازلي لـ 100 يوم على انطلاق البطولة