محمد أبوزيد كروم يكتب: كل هذا الصراخ من مدني.. فكيف صراخ الخرطوم!!
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
لن يهدأ أهل الشر دون أن يروا السودان وهو يسقط أرضاً، فبعد مدني المنصورة، بدأت شعارات استهداف أهل الكنابي بالجزيرة، ففشلت الحيلة، ثم جاء بعدها استهداف مواطني دولة جنوب السودان بولاية الجزيرة ، ولا أعرف ما الذي يُبقي الأجانب في مناطق الحرب مثل مدينة مدني!! ثم لم تصمد قصة استهداف مواطني دولة جنوب السودان في السودان خلال اليوم، حتى بدأت مسلسلات استهداف السودانيون في جنوب السودان عبر التحريض عليهم من أبواق الشيطان.
ومع كل هذه الحملات يمكنك ملاحظة التصعيد الإعلامي الذي تقوده قيادات العمالة من أتباع(قحت وتقدم) مثل ما كتبه المدعو إبراهيم الميرغني، وحمدوك، وبقية كومبارس الحاضنة السياسية لمليشيا الدعم السريع.
ثم أختتمت هذه المؤامرة بإصدار عقوبات لا قيمة لها من أمريكا ضد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش.
كل هذا الصراخ سببه تحرير مدني فقط .. فما الذي ستفعلونه عندما يسحقكم الجيش في الأيام المقبلة في الخرطوم عبر متحركات الموت التي لا تحصى ولا تعد!!؟؟
لقد جرب أعداء الخارج، وعملاء الداخل، كل حيل التركيع ضد السودان، والسودانيين، وفشلوا .. فما الذي في جرابكم أكثر مما رأينا!!
محمد أبوزيد كروم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.
وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.
وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.
وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.
وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.
وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.
وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.