عبر مقيمون فلسطينيون عن تقديرهم وشكرهم لدولة الإمارات التي قدمت ولا تزال دعماً إنسانياً مستمراً لمساندة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدين أن هذ الدعم ساهم في تخفيف معاناة أهل القطاع ومساندتهم في المعاناة الإنسانية التي مروا بها.

وفي هذا السياق أكدت الإعلامية، سحر حمزة أنه ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تواصل الإمارات جهودها الدؤوبة لدعم الشعب الفلسطيني على مختلف المستويات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية والإغاثية.

وما تزال الإمارات حتى اليوم تقدم مساعدات إنسانية متواصلة لغزة عبر مبادرات إغاثية متعددة، أبرزها عملية "الفارس الشهم 3"، حيث ركزت جهودها على توفير الإمدادات الطبية والغذائية الضرورية، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية للمصابين، ودعم المشاريع التي تخفف من معاناة المدنيين المتضررين.

نهج العطاء 

وقالت حمزة عبر 24: "المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة لغزة تمثل امتداداً لنهج العطاء الإنساني الذي أرسته رؤية المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل مسيرته الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، فشكراً لإمارات الخير، إمارات المحبة والسلام والتسامح الإنساني".

تخفيف المعاناة 

وبدورها أضافت منال عادل أن: "دولة الإمارات لعبت دوراً كبيراً في دعم الشعب الفلسطيني منذ بداية الحرب على غزة، ولا تزال مستمرة في جهودها حتى اللحظة، ووجود الإمارات على الأرض ساهم بشكل كبير في تحديد احتياجات الشعب الفلسطيني ومحاولة تلبيتها والتخفيف من معاناته. ومن أبرز ما قدمته الإمارات هو مساهمتها الفاعلة في علاج الجرحى واستقدام أعداد كبيرة منهم إلى أراضيها، بالإضافة إلى علاج مرضى السرطان.
وأشارت إلى أن الإمارات أدت دوراً هاماً في معالجة أبرز التحديات التي تواجه قطاع غزة، بما في ذلك مشكلتا المياه والغذاء. وبهذا، كان لدولة الإمارات أثر بالغ وضروري في تلبية احتياجات أهل القطاع والتخفيف من معاناتهم".

مواقف مشرفة 

ونوه المقيم الفلسطيني رامي مط، إلى أن الإمارات كانت في مقدمة الدول التي قدمت الدعم الإنساني والسياسي للقضية الفلسطينية، وخاصة غزة، مؤكداً التزامها الراسخ بنصرة الحق الفلسطيني. كما كانت من أوائل الدول التي تحركت دبلوماسياً وسياسياً لدعم وقف الحرب في غزة، مسطرة بذلك مواقف مشرفة تعكس عمق التضامن العربي والمسؤولية التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محمد سعيد، مهندس: "الإمارات كانت دائماً حاضرة في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في الأحداث الأخيرة والحرب في غزة سواء من خلال المساعدات الإغاثية أو المستشفى الميداني الذي ضمد جراح الكثيرين من أبناء القطاع ".
ورأى محمود جابر أن "الإمارات لم تتوقف يوماً عن دعم الشعب الفلسطيني سواء أثناء الحروب أو في أوقات السلام، ومساهمتها الإنسانية وصلت إلى كل منزل، والشعب الفلسطيني يقدّر ويثمن ويشكر جهود الإمارات ودورها الريادي والإنساني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دعم الشعب الفلسطینی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، بياناً صحفياً بشأن مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" GHF، والخاصة بتوزيع المساعدات على المواطنين في قطاع غزة.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":

*بيان صحفي رقم (865) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*

*مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية: تسببت بقتل أكثر من 130 شهيداً و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة*

تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وكذلك فإن مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني، والتي تتمثل في:

• الحياد: حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان.

• عدم الانحياز: تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان.

• الاستقلالية: تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

• الإنسانية: لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

نحن نقولها بوضوح: أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

نحن نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني.

*المكتب الإعلامي الحكومي*

قطاع غزة - فلسطين

الاثنين، 9 يونيو 2025

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين تمديد اعتقال سناء سلامة دقة حتى الثلاثاء بذريعة "استكمال التحقيقات" "تنسيقية العمل المشترك" تطلق قافلة "الصمود" من تونس نحو غزة الأكثر قراءة دعاء لأهل غزة في يوم عرفة 2025 دعاء لنفسي في يوم عرفة 2025 من بحر حيفا إلى بحر غزة  حصيلة دامية جديدة في غزة وارتفاع عدد شهداء المساعدات لـ 75 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحكومي في غزة يصدر بياناً بشأن مؤسسة غزة الإنسانية
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: مقترح “ويتكوف” منحاز بشكل فاضح ضد حماس
  • الحوثي يؤكد على التمسك بدعم الشعب الفلسطيني.. حتى يزول الكيان
  • بعد مقتل 4 جنود إسرائيليين.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يركع و المقاومة لن تنتهي
  • محافظة عمران تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة ذمار تشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني