احتفل بعيد ميلاده الـ30.. كيف أصبح شكل نجل توم كروز ونيكول كيدمان؟
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
سجل كونور نجل النجم الأمريكي توم كروز والنجمة نيكول كيدمان، ظهور نادر أثناء احتفاله بعيد مولده الـ30، إذ أعاد نشر العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي شاركها أصدقاؤه عبر حسابه على «إنستجرام»، وكشف عن بعض هواياته المفضلة مثل الصيد ومشاهدة البيسبول، وفقا لما نشره موقع «Page Six».
نشر أحد أصدقاء كونور نجل توم كروز صورة له مع العديد من الأصدقاء وهم يبتسمون إلى جانب تميمة فريق فيلادلفيا «فيليز»، وعلق على الصورة: «عيد ميلاد سعيد يا أخي»، نشر صديق آخر ما بدا أنه صورة قديمة لكونور وهو يستمتع مع أصدقائه وهو يرتدي زي بابا نويل، معلقا: «20 عامًا ومليوني مغامرة عميقة، عيد ميلاد سعيد يا أخي»، كما شارك اثنان من أصدقاء كونور بعض المقاطع له وهو يصطاد.
وتبنى نيكول كيدمان وتوم كروز كلا من إيزابيلا البالغة الآن من العمر 32 عاما، وكونور البالغ الآن من العمر 30 عاما، أثناء زواجهما، الذي دام من عام 1990 إلى عام 2001، ونيكول كيدمان هي وزوجها الحالي، كيث أوربان، لديهما ابنتان هما صنداي وفيث، بينما أنجب توم كروز ابنته سوري من زوجته السابقة الممثلة كيتي هولمز.
وتشهد العلاقة بين كونور وشقيقته إيزابيلا مع نيكول كيدمان العديد من التوترات، حيث لم يظهرا معا منذ عام 2007، بينما تعتبر علاقته بوالده وثيقة أكثر ولا يزال قريبا منه، حيث شوهد وهو يحضر العرض الأول لأحدث أجزاء سلسلة Mission Impossible في نيويورك في صيف عام 2023، وذلك بخلاف حضورهما العديد من الأحداث الرياضية معًا، بما في ذلك مباريات الدوري الاميركي للمحترفين وسباقات الفورمولا 1.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيكول كيدمان توم كروز نیکول کیدمان العدید من توم کروز
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسى : العولمة والعصر الرقمي تسببا في خلل عميق بمنظومة القيم والأخلاق
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المجتمعات البشرية تعاني في الوقت الراهن من اضطراب واضح في منظومة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن غياب المعايير والثوابت أصبح ملموسًا لدى الأجيال الشابة، وهو ما يعكس تأثيرات متراكمة للعولمة والعصر الرقمي.
وقال المهدي، خلال لقائه في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على قناة DMC: "في حياة البشر هناك ما يُسمى بالثوابت والمعايير، وهي ما تفرّع عنها مستويان: القيم، وهي بمثابة الدستور، والأخلاق، وهي أقرب إلى القانون. وإذا كان من الصعب أن تعيش دولة بلا دستور أو قانون، فإن المجتمع بلا قيم أو أخلاق يعاني نفس الصعوبة."
وأضاف أن تفكك هذه البنية الأخلاقية بدأ مع دخول العولمة، التي كانت أول خطوة نحو تآكل المنظومة القيمية، وتلاها التأثير الأكبر لما سمّاه "العصر الرقمي"، والذي عزز من حالة السيولة الأخلاقية، وسهّل الوصول إلى محتوى غير منضبط، ما أثّر سلبًا على فهم الشباب للصواب والخطأ.
وشدّد المهدي على أن الجيل الجديد يعيش حالة من فقدان البوصلة القيمية، قائلاً: "الشباب في سن صغيرة أصبح لا يمتلك معايير واضحة، ولا توجد موازين ثابتة تحكم تصرفاته، وأصبح كل شيء جائزًا ومباحًا، وهو ما يضع الأسر في حيرة شديدة بشأن الطريقة المثلى لتربية أبنائهم."
وأوضح أن هذا الوضع يستدعي إعادة التفكير في الخطاب التربوي والإعلامي والديني، والعمل .