وثائق جديدة تنشرها نيويورك تايمز.. هكذا بارك ترامب لإبستين بعيد ميلاده
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
تجدد الجدل السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة بشأن علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برجل الأعمال المدان بجرائم جنسية جيفري إبستين، مع الكشف عن مساهمته المحتملة في كتاب احتفالي أُعدّ بمناسبة عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003. اعلان
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اسم ترامب ورد ضمن قائمة من أصدقاء إبستين ومعارفه الذين ساهموا في هذا الكتاب الفاخر، الذي تضمن رسائل مكتوبة ورسومات وتحيّات خاصة، ويُعتقد أنه كان يتكوّن من عدة مجلدات.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يضفي مزيدًا من المصداقية على التقارير التي نشرتها وول ستريت جورنال مطلع الشهر، والتي تحدثت عن مشاركة ترامب برسالة تحمل طابعًا جنسيًا موقّعة منه، تتضمن أيضًا رسمة فاضحة لامرأة عارية.
وكانت الرسمة التي نُسبت لترامب، بحسب وول ستريت جورنال، تُظهر قوسين صغيرين يُشيران إلى صدر امرأة، وتحت خصرها توقيع ترامب بشكل "متعرج" يشبه شعر العانة، إضافة إلى عبارة تقول: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا".
Related العد العكسي يبدأ: هل يكشف ترامب قائمة إبستين السوداء؟تحقيقات إبستين تُفتح مجددًا.. غيسلين ماكسويل قد تدلي بشهادتها بتوجيه من ترامبتهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحقق مع ترامب في ملف إبستين منذ سنواتويفتتح الكتاب برسالة مكتوبة بخط اليد من شريكة إبستين المقربة، غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها بالتآمر على الاتجار الجنسي بالقاصرين. وبحسب نيويورك تايمز، من المقرر أن تعقد ماكسويل اجتماعًا ثانيًا مع نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، داخل سجن فيدرالي بفلوريدا.
ووفقًا لما راجعته كل من التايمز ووول ستريت جورنال، فإن الكتاب يتضمن نحو 60 مساهمة من شخصيات عامة وأشخاص غير معروفين، وقد جرى تجميعه قبل اعتقال إبستين الأول عام 2006.
الجدل المحيط بالكتاب زاد من الضغط على إدارة ترامب، خاصة بعد تراجع النائب العام بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، عن وعودهما بنشر ملفات التحقيق في قضية إبستين، وهو ما أثار انتقادات من الديمقراطيين وبعض أنصار ترامب التقليديين.
وفي محاولة لمواجهة هذه الانتقادات، وصف ترامب التقارير الإعلامية حول الكتاب بـ"الأخبار الكاذبة"، ورفع دعوى قضائية ضد مالك وول ستريت جورنال، روبرت مردوخ، والناشر داو جونز، وصحفيين اثنين من الصحيفة، بتهمة التشهير والقذف، مطالبًا بتعويض قيمته 10 مليارات دولار.
وفي تطور لاحق، منع ترامب صحفيي وول ستريت جورنال من تغطية زيارته إلى اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع ترنبيري التابع له لإجراء محادثات تجارية.
كما دعا ترامب إلى نشر شهادات هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين، مؤكدًا أنه "ليس لديه ما يخفيه". غير أن قاضيًا فيدراليًا بفلوريدا رفض، يوم الأربعاء، طلبًا من وزارة العدل في إدارته برفع السرية عن هذه الشهادات.
في الأثناء، أنهى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وهو من أنصار ترامب، الدورة التشريعية مبكرًا وأرسل الكونغرس إلى عطلة الصيف، في محاولة لإخماد دعوات الديمقراطيين لإجراء تصويت على نشر "ملفات إبستين".
رغم محاولات ترامب للنأي بنفسه عن علاقته بإبستين، لا تزال الأدلة تتسرب تباعًا. فقد نشرت سي إن إن هذا الأسبوع صورًا ومقاطع فيديو تُظهر إبستين في حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز عام 1993، وأخرى لهما في حدث لشركة "فيكتوريا سيكريت" في العام نفسه، وهما يمازحان زوجته المستقبلية ميلانيا ترامب.
أما نيويورك تايمز، فكشفت أن ترامب كتب في عام 1997 إهداءً لإبستين في نسخة من كتابه فن العودة، قال فيه: "إلى جيف – أنت الأعظم!".
بدورها، أفادت وول ستريت جورنال أن غيلاين ماكسويل كانت وراء تجميع كتاب عيد الميلاد، وأن فهرس المحتوى قُسّم إلى فئات، وورد اسم ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون تحت فئة "الأصدقاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران فرنسا إسرائيل حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران فضيحة جنسية اغتصاب دونالد ترامب جرائم جنسية تحقيق فرنسا إسرائيل حركة حماس بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران روسيا أوكرانيا دونالد ترامب إيمانويل ماكرون كير ستارمر فولوديمير زيلينسكي وول ستریت جورنال نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً: