ماذا فعلت امريكا بالمخلوع عندما وضعها تحت جزمته ؟! وماذا فعلت الجنائية به عندما رفض أن يسلمهم ولو (كديس) … ومع ذلك ومع ذلك !!..
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
بايدن دبت فيه الروح وهو علي أعتاب المغادرة لمغارة النسيان وشوهد وهو يتبسم أمام المايكات المرصوصة أمامه مثل عناقيد العنب ويصرح بأن صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد أصبحت حقيقة واقعة وان التنفيذ يبدأ يوم الاحد التاسع عشر من هذا الشهر وهو بالتأكيد يريد أن يقنع نفسه بأنه فعل خيرا في خريف حكمه الظالم المظلم والعالم كله يعرف أن من دمر غزة وشرد أهلها وقتل من قتل ولم تأخذه شفقة في رضيع ، شيخ أو امرأة هو بايدن نفسه الذي لم يكن يخفي صهيونيته فظهر متطرفا أكثر من ابن غفير وسوميترش ومتعجرفا وبليدا متفوقاً علي نتنياهو !!.
وكمان طلع علينا الرئيس الاكثر صهيونية من بايدن ونقصد به عمكم ترمب الذي قبل أن ( يتوهط ) في الكرسي زعم أن الصفقة التي تمت هي ( شغل المعلم بي يدو ) يقصد نفسه وأن بايدن كما قال ترمب لم يفعل شيئا !!..
طيب هم احرار في بلدهم وفي إسرائيل ومع مواطنيهم واحبابهم الصهاينة ... الناس ديل عاوزين مننا شنو ... بعد ماساعدوا تحت تحت بعض الدول التي عملت معهم كعمال توصيل وشالت منهم كثير من وش القباحة تستلم منهم الأسلحة وتمررها للطرف هذا أو ذاك والشعب ما فضل فيه زول والبلد بقت رماد في رماد !!..
يجو في الاخر بعد خراب الخرطوم والسودان عموم ويقولوا فرضنا عقوبات علي زيد وعبيد لأنهم استعملوا الكيماوي في ام بدة وودنوباوي ...
نحن حسي دايرين الحرب تقيف عشان نلتقط انفاسنا وبعد داك يجي كيزان أو شيطان لا يهم ... هم الكيزان بعد ما ضاقوا العسل في البلاد ولحسوه كله ومع ذلك لسه ما قنعانين وتركيا معاهم وماليزيا ودبي وما عارف تاني منو ؟!
ذهب كشيب للمحكمة الجنائية الدولية وحالته اتحسنت وبقي في صحة جيدة بعد أن كان معصعص مثل المصاب بالأنيميا المنجلية والحمي النزفية والشعب يدفع الثمن ويموت بالالاف وتتهدم دوره ويتشرد وامريكا تفرض عقوبات علي طرفي الحرب من غير اي فائدة غير اغاظة المواطن واللعب علي دقونه !!..
غزة اخيرا في طريقها لوقف القتال وتبادل الأسري ... لكن بعد ايه بعد ايه ياسعادة البيه ؟!
واظن أن الدوائر التي تدير حربنا العبثية المنسية سواء كانت هذه الدوائر خارجية أو داخلية لم تقتنع بعد بأن جدادتنا لم تفطس تماما !!.. بلا جدة بلا جدادة !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مسرح يتحوّل إلى صرخة.. اسمي غزة يفرض نفسه على كرنفال إسبانيا
في أمسية استثنائية من أمسيات المسابقة الرسمية للفرق الكرنفالية "كواك" (COAC 2025)، التي تحتضنها مدينة قادس الإسبانية سنويًا، قدّمت فرقة "إل سيركو دي لوس سوميسوس" (El circo de los sumisos) عرضا مسرحيا غنائيا حمل عنوان "اسمي غزة" لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور والنقاد.
العرض، الذي جاء ضمن فقرة الـ"باسودوبلي"، لم يندرج ضمن الإطار الاحتفالي التقليدي المعتاد، بل حمل طابعا إنسانيا صادما، إذ سلط الضوء على معاناة المدنيين في قطاع غزة، من خلال أداء غنائي درامي، اتسم بالجرأة والوضوح. واعتُبر العرض رسالة احتجاج فني على الصمت الدولي، عبّرت عنها الفرقة بصوت جماعي قوي، اختار المسرح منصة للتعبير عن التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة.
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????????? (@thefuddhist)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ظهور استثنائي لفيروز في وداع نجلها زياد الرحبانيlist 2 of 2موسيقى زياد الرحباني.. حين تتحول النغمات إلى منشور سياسي غاضبend of listالفرقة، بقيادة الثنائي المسرحي فيكتور مانويل كينتيرو لارّاتي ونيلي كوندي، مع نص شعري من تأليف خوسيه أنطونيو كوندي سانتوس، لم تكن تسعى لإبهار الجمهور فنيًا فقط، بل لبعث رسالة أخلاقية مؤلمة، تضع العالم أمام مرآة صمته الطويل حيال ما يجري في غزة. عرض الباسودوبلي جاء محمّلا بنبرة احتجاج، يدين فيها العرض الغنائي ما وصفه بـ"تواطؤ الصمت الدولي"، ويستدعي المأساة الفلسطينية من قلب مسرح شعبي إلى واجهة الوعي الأوروبي.
من الناحية الفنية، ارتكز العرض على أداء صوتي جماعي متماسك، غلبت عليه نبرة الأسى والكرامة. لم تكن النغمة مجرد تقليدٍ للون الفلكلوري المعروف في مسرح الكرنفال الإسباني، بل كانت أداة مقاومة تحاكي الجراح المفتوحة بلغة شعبية، قادرة على الوصول إلى جمهور عريض. النص لم يتوسل الشفقة، بل خاطب القيم، ولم يكتفِ بوصف الألم، بل أشار إلى صانعيه والمتواطئين معه.
أما الجمهور، من جهته، فلم يكن متفرجا صامتا؛ فور انتهاء الأداء، دوّى المسرح بتصفيق طويل، وقف فيه الحضور احترامًا لما سمعوه، وأُجهشت بعض الوجوه بالبكاء. المشهد، الذي وثقته صفحات مثل "سبانش ريفلوشن" عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل، اعتُبر واحدًا من أبرز لحظات الكرنفال هذا العام. وأجمعت التعليقات على أن ما قُدّم كان "عرضا مليئا بالكرامة"، و"نداء شجاعا من خشبة المسرح، في وقت يصمت فيه كثيرون".
جاء هذا العمل الجريء من فرقة تُعد حديثة نسبيا، إذ تشارك "إل سيركو دي لوس سوميسوس" للمرة الخامسة فقط في مسابقة "كواك"، لكنها لم تحظ سابقا بهذا القدر من الحضور الإعلامي والتفاعل الإنساني. ومع ذلك، فإن اختيارها التطرق بوضوح إلى قضية سياسية حساسة كالهجوم على غزة يُظهر تحوّلًا لافتا في دور المسرح الغنائي الشعبي في إسبانيا، من الترفيه البحت إلى التعبير الأخلاقي والالتزام الإنساني.
إعلانصحيفتا "لابوس دي قادس" و"كوديغو كرنفال" أشارتا إلى أن عرض الفرقة، ضمن الجلسة الـ17 من التصفيات، تناول قضايا معقدة مثل القتل الرحيم، غير أن لوحة "مي نومبره إس غزة" كانت الأبرز والأكثر جرأة وتأثيرا. كما علّقت شبكة "كادينا سير" بأنه من النادر أن يشهد جمهور الكرنفال عملًا يجمع بهذا التوازن بين البعد الفني الراقي والرسالة السياسية الواضحة.
مع ذلك، لا يزال من غير المؤكد إذا ما كانت مثل هذه الأشكال من التعبير ستصل إلى المسارح الأوسع، أم ستبقى مجرّد لحظة كرنفالية استثنائية. لكن ما لا شك فيه هو أن ما قُدّم على خشبة مسرح قادس هذا العام سيظل حاضرًا في ذاكرة الكرنفال طويلا، بوصفه مثالًا حيًا على أن الفن، حين يتحوّل إلى صوت للمأساة، قد يكون أقوى من كل بيان وصورة.