رئيس الوزراء: قطر تعرضت لابتزاز رخيص.. ولم يقدم منتقدونا شيئاً سوى الصراخ
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن دولة قطر لعبت دورًا حاسمًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددًا على أن الدوحة لا تستجيب للابتزاز السياسي بالتصريحات، بل تعتمد على العمل الدبلوماسي الذي أثمر عن تحقيق هذا الاتفاق.
وأوضح معاليه، في مقابلة مع قناة الجزيرة بثت اليوم الجمعة، أن منتقدي دور قطر لم يقدموا شيئًا ملموسًا لوقف الحرب سوى إطلاق تصريحات فارغة.
وأشار معاليه إلى أنه تم التوصل إلى بروتوكول إنساني جديد لتنظيم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن منع أي استغلال أو ابتزاز سياسي في هذا الملف الإنساني الحساس.
وشدد على أهمية حشد الدعم الدولي للقطاع ووضع آليات فعالة لدعم الأسر المتضررة، بهدف التخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة منذ اندلاع الحرب.
كما أشار إلى أن التعاون الوثيق بين الجانبين الأمريكي والقطري كان عاملًا رئيسيًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، موضحًا أن الأيام الأخيرة من المفاوضات كانت حاسمة وأسهمت بشكل كبير في تحقيق تقدم ملموس.
وفي ختام تصريحاته، أعرب معالي الشيخ محمد عن أمله في أن يقوم مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم يضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، مما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة.
وشدد معاليه على أنه من واجب الدول العربية دعم الوفاق الفلسطيني، وصولًا إلى إنهاء حالة الانقسام الداخلي، كما شدد على أن قطر ملتزمة بدعم وحدة الصف الفلسطيني بما يخدم القضية الفلسطينية على المدى الطويل.
وعبّر عن سعادته الكبيرة بالتوصل إلى الاتفاق، قائلًا “نحن فرحون بالاتفاق كفرح أهل غزة”، معربًا عن أمله في تنفيذ الاتفاق بشكل كامل لإنهاء معاناة سكان القطاع وفتح صفحة جديدة نحو الاستقرار والسلام.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
"الوطني": المصادقة على مخططات لتوسعة "معاليه أدوميم" تصعيد خطير
رام الله - صفا اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 3 مخططات لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة، تصعيدًا خطيرًا. وقال رئيس المجلس روحي فتوح في بيان يوم الاثنين، إن هذا القرار يشكل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة بما فيها قرار مجلس الأمن 2334. وقال إن هذه المخططات تهدف إلى خلق تواصل جغرافي بين مستوطنة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" على حساب أراضي المواطنين. وحذر من أن هذا سيؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الطبيعي وتقطيع أوصال الضفة الغربية وتحويلها إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة. وبين أن ذلك يأتي في سياق سياسة ممنهجة تندرج ضمن المشروع الاستيطاني التوسعي الهادف إلى فرض وقائع على الأرض وإنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة متصلة جغرافيًا وعاصمتها القدس. وأضاف أن هذه السياسات تندرج أيضًا ضمن جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في ظل صمت دولي وعجز عن ردع الاحتلال وإلزامه باحترام قواعد القانون الدولي. وأكد أن هذه الممارسات تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية في تعميق نظام الفصل العنصري وتعزيز الفوضى وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم وهي وصفة لحروب وصراعات لا تنتهي يتحمل الاحتلال وحده مسؤوليتها. ودعا فتوح المجتمع الدولي ومؤسساته كافة إلى مغادرة مربع البيانات الشكلية واتخاذ إجراءات عملية وملموسة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتواصلة وإبادة الفلسطينيين قتلًا وتجويعًا. وطالب بوضع حد لسياساته العدوانية الاستيطانية التي تضرب بعرض الحائط إرادة المجتمع الدولي وأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية وتؤسس لمرحلة جديدة من العنف وعدم الاستقرار.