افتتح حزب الحرية المصري بمحافظة الإسكندرية، برئاسة الدكتور إسماعيل ابو كليلة، أمين المحافظة، مقر قطاع الشباب بالإسكندرية بمنطقة العوايد لخدمة أهالي الإسكندرية الكرام وزيادة التواصل مع المواطنين.

حزب الحرية المصري يدعم الشباب بشكل كامل

ورحب النائب احمد مهنى، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس النواب، بالحضور وكل من شارك بالافتتاح، مؤكدا على أهمية دور شباب حزب الحرية المصري فى الفترة القادمة في نشر الوعي والوقوف ضد الشائعات التي تسعى للنيل من تماسكنا الذي هو سر قوتنا.

وأعلن مهنى، عن دعمه الكامل لقطاع الشباب وطاقاته وأفكاره التي هي جسر العبور نحو مستقبل افضل، متابعا أن الحزب يتحرك بكل جهد فى جميع أنحاء الجمهورية فى الفترة القادمة من أجل نشر الوعى بأهمية الالتفاف الوطنى حول القيادة السياسية للعبور ببلدنا إلى بر الأمان، مشيرا إلى تعاون الحزب مع جميع الأحزاب السياسية الأخرى من أجل العمل على تحقيق هذا الهدف.

تكوين لجان تابعة لقطاع الشباب لخدمة أهالي الإسكندرية

وأعلن رضا محمود سلامة، مساعد الأمين العام للحزب لقطاع الشباب وحقوق الإنسان، عن تكوين لجان تابعة لقطاع الشباب لخدمة أهالي الإسكندرية مثل اللجنة القانونية التى ستقدم خدماتها مجانا فيما يخص بقضايا الأسرة ومحاولة حل هذه القضايا بالتراضي للحفاظ على الأسرة المصرية واللجنة الإعلامية ولجنة الفتيات ولجنة المساعدات الاجتماعية ولجنة الأشبال ولجنة المجتمع المدنى، وغيرها من اللجان التي تستهدف خدمة المواطنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرية المصري الحرية المصري بالإسكندرية حزب الحرية المصري الإسكندرية حزب الحریة المصری لقطاع الشباب

إقرأ أيضاً:

جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟

كشف استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" البريطانية أن الزعيم اليساري المخضرم جيريمي كوربن يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية رئيس الوزراء الحالي وزعيم حزب العمال كير ستارمر بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، في تحول مفاجئ قد يضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.

ووفق الاستطلاع الذي نُشر بالتزامن مع إعلان كوربن تأسيس حزب سياسي جديد بالشراكة مع النائبة اليسارية زارا سلطانة، فقد حصل كوربن على معدل تأييد إيجابي بلغ +18 في الفئة العمرية 18-24 عامًا، مقارنة بـ -30 فقط لستارمر في نفس الفئة.

ورغم أن نتائج الاستطلاع أظهرت تقاربًا في نسب الرفض العامة للزعيمين على مستوى عموم البريطانيين، حيث سجل كوربن -39 وستارمر -40 – إلا أن الفجوة الكبيرة بينهما بين الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عامًا، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.

هل ينقلب رهان "الشباب" على الحكومة؟

كان قرار السماح لمن هم دون 18 عامًا بالتصويت يُنظر إليه باعتباره خطوة تهدف لتعزيز رصيد حزب العمال انتخابيًا، في ظل توقعات بأن الشباب يميلون تقليديًا نحو اليسار. لكن استطلاع “يوغوف” – الذي شمل أكثر من 2000 شخص خلال يومي 24 و25 يوليو – يشير إلى أن هذه الفئة تميل بشكل أوضح نحو كوربن وحزبه الجديد، وليس نحو الحكومة العمالية الحالية.

وفيما يسعى كوربن لاستثمار حالة التذمر من أداء الحكومة وتراجع شعبيتها، أشار في تصريحات له إلى أن مشروعه السياسي الجديد "يستقبل أكثر من 500 منتسب جديد في الدقيقة"، مضيفًا أن أكثر من 200 ألف شخص انضموا للحركة منذ إطلاقها قبل أيام.

شعبية ستارمر في أدنى مستوياتها

تشير الأرقام أيضًا إلى أن شعبية ستارمر وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، إذ بلغ معدل رفضه العام -43، خاصة بعد قرار حكومته بالتراجع عن خطة إصلاح الرعاية الاجتماعية البالغة قيمتها 5 مليارات جنيه إسترليني، مما أثار غضبًا واسعًا بين مختلف التيارات، بما فيها قاعدة حزب العمال نفسها.

ويعتقد سبعة من بين كل عشرة بريطانيين أن حكومة ستارمر الحالية "فوضوية على الأقل" مثل حكومة المحافظين السابقة، بل إن ثلثهم يعتبرها أكثر فوضوية، بحسب تقرير نشرته "صنداي تايمز".

انتقادات ومخاوف داخل حزب العمال

في مواجهة هذه التحولات، حاولت شخصيات من حزب العمال التقليل من شأن مشروع كوربن، حيث وصف وزير التكنولوجيا بيتر كايل الزعيم السابق بأنه “سياسي غير جاد”، مضيفًا: “كوربن لا يفكر في الحُكم، بل في المزايدة… وهذا ما يضعه في مواجهة حتى مع أنصاره، كما رأينا من رفض جورج غالاوي الانضمام إليه”.

وفي تعليق ساخر من داخل حزب العمال على المشروع الجديد، قال مصدر في الحزب، وفق تقرير لصحيفة "الأندبندنت" البريطانية: "الناخبون قالوا كلمتهم مرتين عندما كان كوربن يقود الحزب… والنتيجة معروفة".

يبدو أن جيريمي كوربن، الذي أُقصي من قيادة حزب العمال بعد خسارتين انتخابيتين، يعيد تشكيل المشهد من جديد من بوابة الشباب الساخط على الأداء السياسي التقليدي. فهل سيستفيد من حالة الإحباط الشعبي تجاه حكومة ستارمر، ويحوّل حركته إلى تيار انتخابي فعّال؟ أم أن “الحنين اليساري” سيبقى حراكًا رمزيًا دون تأثير حقيقي في صناديق الاقتراع؟


مقالات مشابهة

  • مرسيتكشف جهود الهلال الأحمر المصري في إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا
  • محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية بحضور مساعد ومعاون وزير الشباب
  • محافظ المنيا يفتتح مركز طب الأسرة بالأشمونين لخدمة 40 ألف مواطن
  • جيرمي كوربن يعود من بوابة الشباب.. هل يهدد الحزب الذي أخرجه؟
  • وزارة الشباب ومؤسسة زايد تطلقان مرحلة توظيف جديدة في 100 مركز تخاطب لخدمة أصحاب الهمم
  • قيادى بحزب الجبهة الوطنية: نعاهد الله والقيادة السياسية على بذل أقصى الجهد لخدمة الوطن
  • الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • القصير من الإسكندرية: كلنا خلف القيادة السياسية.. ومصر أولًا وفوق كل اعتبار