عربي21:
2025-08-01@11:25:39 GMT

صباح الأحد.. يوم مجيد يسطر البطولة والتضحية والصمود

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

مع بدء دخول الهدنة حيز التنفيذ غدًا الأحد، سيلتقط أهل غزة أنفاسهم ويبدأون بلملمة جراحهم بعد مضي أكثر من 15 شهرًا على أبشع إبادة جماعية في العصر الحديث. سيكتشف العالم أن الأرقام التي جرى نشرها تباعًا والمشاهد التي نقلتها وسائل الإعلام خلال أيام الإبادة لا تعبر عن حجم الكارثة، وأنها أكبر وأبشع بكثير.

أهل غزة، الذين عايشوا أهوال الحرب، ودُمرت البيوت على رؤوسهم، وفقدوا أحباءهم، وهُجروا، وجُرحوا، وشُردوا، وجُوعوا، خرجوا إلى الشوارع كبارًا وصغارًا يتراقصون فرحًا فور توارد الأنباء عن اتفاق وقف إطلاق النار، في تعبير عن حبهم للحياة رغم ما تعرضوا له من تقتيل وتدمير.



حق لأهل غزة أن يحتفلوا ويفرحوا؛ فما عايشوه من أهوال الحرب تنوء الجبال بتحمله. صمدوا أمام أطنان القنابل التي صوّبت نحوهم برًا وبحرًا وجوًا، مستهدفة كل مظاهر الحياة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فما تناقلته وسائل الإعلام وما سمعنا عنه هو جزء يسير مما سيكتشفه الغزيون أنفسهم والعالم بعد انقشاع غبار الحرب.

وفي تأكيد على وحشية الاحتلال، وأنه لا يولي أي اهتمام لقدسية الحياة، وأنه لا يزال متعطشًا للدماء، استهدف بقنابل الموت في حملة قصف عشوائية فور الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار  مراكز إيواء النازحين وكل مكان ينبض بالحياة، مما أدى إلى ارتقاء عشرات  الشهداء وإصابة المئات، هذه المرة، الهدف علاوة على الإمعان في استمرار القتل هو إبادة فرحة الغزيين.

حق لأهل غزة أن يحتفلوا ويفرحوا؛ فما عايشوه من أهوال الحرب تنوء الجبال بتحمله. صمدوا أمام أطنان القنابل التي صوّبت نحوهم برًا وبحرًا وجوًا، مستهدفة كل مظاهر الحياة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. فما تناقلته وسائل الإعلام وما سمعنا عنه هو جزء يسير مما سيكتشفه الغزيون أنفسهم والعالم بعد انقشاع غبار الحرب.سيتعرف أهل غزة على حجم الكارثة الحقيقية التي لحقت بالبشر والشجر والحجر مع بدء عودة عشرات الآلاف من المهجرين إلى مدنهم وأحيائهم ليبدأوا رحلة البحث عن منازلهم المدمرة وأحبائهم الذين فقدوا تحت الركام أو الذين ضلوا طريقهم خلال رحلة النزوح أو الذين اختطفهم الاحتلال واختفت آثارهم.

فصل جديد من فصول حرب الإبادة الجماعية سيطل برأسه، عنوانه الكبير “النتائج الكارثية للإبادة”، الذي سيعيد للأذهان رسم تفاصيلها وكأنها تحدث لتوها. حقائق مرعبة سيتعرف عليها العالم الذي وقف متفرجًا بكل صلافة ولم يقم بأي شيء يُذكر حتى للتخفيف من آثارها. سيتساءل الكثيرون: كيف استطاع سكان القطاع الصمود والبقاء في هذه الأرض التي ضجت من آلاف أطنان القنابل التي أُلقيت عليها؟

صباح سريان وقف إطلاق النار هو إيذان بانبعاث جديد لكل سكان قطاع غزة، تمامًا كما تنبعث الحياة من بين فرث ودم. إنه يوم ميلاد مجيد يسطر الصبر والصمود والتحدي. لقد واجهوا الموت الذي أحاط بهم من كل جانب برًا وبحرًا وجوًا، لم يستسلموا وتشبثوا بالحياة غير آبهين بخذلان المتخاذلين وخيانة الأقربين.

صباح يوم الأحد هو التاريخ الذي يسجل البطولة والتضحية والصمود أمام أعتى آلة حرب في التاريخ الحديث، ومن خلفها ضباع تجمعوا بكل ما أوتوا من قوة لدعمها، للفتك بـ2.5 مليون إنسان لتحقيق ما أسموه “الانتصار” المزعوم. لكنهم فشلوا جميعًا، فالدم المسفوك هزم سيفهم وفضح وحشيتهم، ليصبح أهل غزة مضرب الأمثال في التضحية والفداء والتمسك بأرض الآباء والأجداد.

هناك من يؤلمهم الحديث عن نصر أهل غزة بعد 15 شهرًا من المقتلة، ووحدة قياسهم هي الخسائر البشرية والمادية. نعم، إنها خسائر فادحة، وكل قطرة دم سالت عزيزة وغالية. ولو ملك أهل غزة الوسيلة لحقن الدماء لفعلوا لأنهم يقدسون الحياة. لكن الاحتلال، الذي يقدس موت الآخرين ويلهو بالخراب والتدمير، لم يترك لهم متسعًا إلا أن يصبروا ويصمدوا لينتصروا.

لقد انهزم نتنياهو وجيشه وكل القوى التي وقفت خلفهم، من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة، ومن المطبعين العرب. دُفنت أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوها منذ بدء العدوان في رمال غزة. وأولئك الذين دعموا نتنياهو من المطبعين العرب خابت آمالهم، لتبقى غزة جذوة الثورة المشتعلة التي تقض مضاجعهم، وترفد شعوب المنطقة بمعاني العيش بحرية وكرامة.

مشاهد القنابل التي تبيد أحياءً بأكملها، والنيران التي تلتهم أجساد الضحايا أطفالًا ونساءً ورجالًا، وأشلاء الضحايا والرؤوس المقطعة وصراخ النساء والأطفال من تحت الركام طوال 15 شهرًا، لم تكن كافية لإدارة الصهيوني بايدن والحكومات الغربية لتقف موقفًا صارمًا في مواجهة الفاشي نتنياهو لوقف الإبادة. بل على العكس، استمروا بدعمه وتبرير جرائمه والتشكيك بهذه المشاهد.

لم تكن كافية لمن يشتركون مع أهل غزة في الدين واللغة والعروبة أن يقطعوا علاقاتهم الدبلوماسية مع الكيان أو يجمدوها. بل استمروا في علاقتهم وتطبيعهم بوتيرة أعلى. فالتقارير الموثوقة تحدثت عن جسر بري لنقل البضائع إلى الكيان، في الوقت الذي يتضور فيه أهل غزة من الجوع. وخلف الأبواب المغلقة، دعموا الإبادة وأسدوا النصح لنتنياهو بالصبر حتى تحقيق "النصر".

حسابات القتلة وداعميهم كانت الاستمرار حتى إبادة غزة عن آخرها. لكن صمود أهل غزة وقرب تنصيب ترامب وتهديداته قلب كل هذه الحسابات. فهذا التاجر تمكن في يوم سبت من أن يدوس عليهم جميعًا ويجبر نتنياهو على القبول بصفقة كانت مطروحة منذ مايو من العام الماضي، ونجح بعقليته التجارية العدوانية في تحقيق ما عجز عن تحقيقه السياسي المخضرم بايدن، الذي خضع لتهديدات وابتزاز اللوبي الصهيوني.

الإعلام الغربي، الذي خضع لرواية اللوبي الصهيوني، وما فتئ يروج لها متجاهلًا الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بشكل يومي، لعب دورًا مهمًا في استمرار الإبادة. تساوق مع الرواية الصهيونية منذ بدء الأحداث لتبرير الإبادة، ثم استمر بالتساوق مع هذه الرواية للتشكيك في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال كماً ونوعًا. وتبرع باستخدام معاداة السامية لشيطنة كل من يخرج إلى الشوارع أو العالم الافتراضي تضامنًا مع سكان قطاع غزة.

لقد انهزم نتنياهو وجيشه وكل القوى التي وقفت خلفهم، من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة، ومن المطبعين العرب. دُفنت أحلامهم وأهدافهم التي أعلنوها منذ بدء العدوان في رمال غزة. وأولئك الذين دعموا نتنياهو من المطبعين العرب خابت آمالهم، لتبقى غزة جذوة الثورة المشتعلة التي تقض مضاجعهم، وترفد شعوب المنطقة بمعاني العيش بحرية وكرامة.لا شك أن الدعاية الخبيثة لمنظومة الإعلام الغربي، التي اتخذت مسارًا في تغطية الإبادة على غرار دعاية جوبلز في العهد النازي، أعطت الضوء الأخضر للاحتلال وشجعته على ارتكاب الكثير من الجرائم، وعلى وجه الخصوص تدمير المشافي وحرقها، بالترويج أن هذه المشافي قواعد للمسلحين وأنها تستخدم لاحتجاز رهائن. وما كان الاحتلال ليرتكب معظم هذه الجرائم لو وقف هذا الإعلام موقفًا يتسق مع ميثاق الشرف الإعلامي، الذي اختفى بشكل كلي خلال حرب الإبادة.

الذين ساءهم إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بعد بن غفير وسموترش كثر، نذكر منهم عباس وقبيلته في مقاطعة رام الله الذين اعتبروها “سخيفة ولا تساوي الحبر الذي كتبت به” لأنهم لم يصيبوا منها شيئًا كما كانوا يحلمون، رغم الخدمات الجليلة التي قدموها للاحتلال خلال الإبادة، من ملاحقة النشطاء وحماية المستوطنين، حتى حصار مخيم جنين على طريقة الاحتلال وتحييد الضفة طوال أيام الإبادة.

المثير أن عباس الذي سَفَّه الاتفاق صرح بأن "السلطة جاهزة لفرض سيطرتها على القطاع". هذه نكتة سمجة لم يسبقه أحد إليها، فلا يوجد عاقل في قطاع غزة يسمح لهؤلاء أن تطأ أقدامهم تراب غزة الذي جُبل بدماء عشرات الآلاف من الضحايا لمنع الاحتلال من السيطرة عليه. فكيف سيسمحون لعملائه بتحقيق ما ضحوا من أجل منعه؟

على عباس أن يهتم بمصيره ومصير سلطته بعد دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ، وأن يترك غزة لأهلها فهم أدرى بشؤونهم وأحوالهم. صانع القرار الأمريكي الجديد وحكومة نتنياهو عاقدون العزم على التخلص من هذه السلطة بعد أن استنفدت وظيفتها ومكنت للاحتلال الذي التهم الضفة بالاستيطان. هذا مصير الخونة؛ يلفظهم الشعب ويتخلى عنهم أسيادهم ليكون مصيرهم كما مصير أمثالهم الذين حدثنا عنهم التاريخ.

تبقى ثقتنا أن أهل غزة بعد هذه المقتلة قادرون على النهوض بأنفسهم بدعم من بعض الجهود المخلصة القليلة من حولهم، ستعود غزة كما كانت تنبض بالحياة، نعم، الطريق طويل وشاق، لكن مع الإرادة الصلبة التي يملكها الغزيون، والتي عبّروا عنها طوال أشهر الإبادة، تذلل كل الصعاب، وواجبنا أن نمد لهم يد العون بكل ما أوتينا من قوة، وأن نستمر في دعمهم على كل الصعد، وأن نسعى دون كلل أو ملل لملاحقة الفاعلين والشركاء في هذه الإبادة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة فلسطين غزة رأي وقف اطلاق نار مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار القنابل التی أهل غزة بکل ما

إقرأ أيضاً:

استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال

أعلنت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، استشهاد المعتقل صايل رجب أبو نصر (60 عاماً) من غزة بتاريخ 21/1/2025، وهو معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل أبرز القضايا التي عكست مستوى غير مسبوق من الجرائم والفظائع التي مورست بحقّهم، وأبرزها جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة. فعلى مدار الشهور الماضية كانت إفادات وشهادات المعتقلين من غزة الأقسى والأشد من حيث تفاصيل الجرائم المركّبة التي تُمارس بحقّهم بشكل لحظيّ. واليوم تضاف قضية الشهيد أبو نصر إلى سجلّ منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال سلسلة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، لتشكّل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها.

وأضافت الهيئة والنادي أنّه وباستشهاد المعتقل أبو نصر، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية إلى (75) شهيداً على الأقل، من بينهم (46) معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم. فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثّقين لدى المؤسسات إلى (312)، وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة والأشدّ من حيث ظروف الاعتقال.

وأوضحت الهيئة والنادي أنّ الإعلان عن شهداء غزة المعتقلين يستند إلى الردود التي تتلقّاها المؤسسات من جيش الاحتلال وفق الآلية المتّبعة في الفحص عن معتقلي غزة، وتبقى هذه الرواية محصورة بردّ جيش الاحتلال في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم. علماً أنّ الجيش حاول مراراً التلاعب بهذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات أجوبة متناقضة. وقد توجّهت بعض المؤسسات إلى المحكمة للحصول على ردّ يحسم مصير المعتقلين. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة المتصاعدة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب.

وشدّدت الهيئة والنادي على أنّ وتيرة ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في تصاعد مستمر، في ظل تصاعد المخاطر على مصير الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرّضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها، والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتعمّد بفرض ظروف تؤدّي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، أبرزها مرض (الجرب – السكابيوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها.

وحملت المؤسسات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل أبو نصر، كما جدّدت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية ب فتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدماً في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وُجدت من أجله، ووضع حدّ لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

يُذكر أنّ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز/ يوليو 2025 أكثر من (10,800) أسير، وهم فقط المحتجزون في السجون التابعة لإدارة سجون الاحتلال، ولا يتضمن هذا العدد المعتقلين المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال. ومن بين الأسرى يوجد (48) أسيرة، وأكثر من (440) طفلاً، وأكثر من (3,600) معتقل إداري، و(2,454) معتقلاً من غزة تصنّفهم إدارة سجون الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل "زاد العزة" محملة بالخبز الطازج إلى غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى الأكثر قراءة صورة: صور أقمار صناعية تظهر تدمير إسرائيل لخان يونس بشكل شبه كامل ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يشن 120 غارة على غزة خلال 24 ساعة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • غزة.. 12 شهيدا في قصف الاحتلال بينهم 7 من منتظري المساعدات صباح الخميس
  • عودة الهذالين.. صوت النضال الذي أسكتته إسرائيل
  • ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • عبد الله مجيد يفجّرها: انسحبت من الترشح لاتحاد الكرة بسبب التكتلات والمصالح الشخصية
  • كيف يفكر الوحش الذي يستخدم التجويع لإخضاع الشعوب؟
  • مسرحية المساعدات في غزة..!