المئات من الجنوبيين يقاتلون في صفوف الميليشيا، استولوا على منازلنا ونهبوا أموالنا
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
المئات من الجنوبيين يقاتلون في صفوف الميليشيا، استولوا على منازلنا ونهبوا أموالنا وقصفوا مبانينا بمدفعيتهم الثقيلة، وقتلوا إخواننا وجنودنا، ومع كل هذه الجرائم لم يسجل أي اعتداء من السودانيين على أي جنوبي في أي منطقة، ولم ترصد أي حادثة ضدهم طيلة شهور الحرب ..
الآن وبعد كل هذا الصمت الذي التزمه السودان تجاه مشاركة المرتزقة في جرائم الميليشيا، يدفع السودان ثمن هذا الصمت باستهداف مواطنيه في جوبا ، هذا الاستهداف الذي تغض حكومة الجنوب الطرف عنه، بل وتستثمر فيه لصياغة رواية معادية للسودان مدعومة بتدخل إماراتي يسعى لتحييد موقفها تجاه الحرب واستخدامها كقاعدة انطلاق ضد السودان .
على جنوب السودان أن يدرك أن مصلحته في الحفاظ على علاقات جيدة مع السودان، وأن استقرار الأوضاع في السودان يعود بالمصلحة عليه وعلى مواطنيه، وعليه ألا يتهور ويضحي بمصالحه الاستراتيجية ويتاجر بها من أجل أموال إماراتية ستصبح بالتأكيد خصماً عليه .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون عن خطوات تصعيدية جديدة ردا على الحرب في غزة
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في اليمن، يحيى سريع، مساء الأحد، عن تبني إجراءات تصعيدية جديدة ضد إسرائيل، في إطار رد الجماعة على ما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وأوضح سريع أن القوات اليمنية قررت البدء بتنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها.
وحذرت سريع في بيانه الشركات العالمية من استمرار التعاون مع الموانئ الإسرائيلية، مؤكدة أن سفن تلك الشركات ستكون أهدافا مشروعة للقوات اليمنية أينما أمكن الوصول إليها، سواء عبر الصواريخ أو الطائرات المسيرة.
ودعت جماعة الحوثي الدول والمؤسسات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار عن القطاع، مشددة على أن التصعيد العسكري من جانبها سيتوقف فور توقف العدوان وفتح المعابر.
وأكد البيان أن الخطوات التصعيدية التي تتخذها الجماعة تأتي من منطلق "التزام أخلاقي وإنساني" تجاه الشعب الفلسطيني، في ظل ما وصفه بـ"الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي" تجاه ما يحدث في القطاع.
وختم سريع بالإشارة إلى أن استمرار الغارات الجوية والبرية والبحرية على غزة، إلى جانب الحصار الذي أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه، دفع الجماعة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المجازر الوحشية وغير المسبوقة.