ماذا قال بايدن عن تفاصيل محادثته مع نتنياهو حول قصف غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تفاصيل محادثة جرت بينه وبين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تناولت تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجمعات السكنية في غزة، وكذا مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن، خلال مقابلة مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، بُثت أمس الجمعة، إنه: خلال زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ثمانية أيام من عملية "طوفان الأقصى"، وعد بتقديم المساعدة، لكنه حذّر نتنياهو بالقول: "لا يمكنك قصف هذه المجمعات عشوائيًا".
Biden: And I said, “Bibi, you can't be carpet bombing these communities.” And he said to me, “well, you did it, you carpet bombed.” Not his exact words, but “you carpet bombed Berlin. You dropped a nuclear weapon.” pic.twitter.com/S0loEkO0aJ — Acyn (@Acyn) January 17, 2025 ???? رغم استمراره في دعم إسرائيل عسكرياً.. الرئيس الأمريكي جو بايدن: طلبت من نتنياهو بعد 7 أكتوبر تجنب قصف المدنيين ورد بالقول أنتم فعلتم ذلك في برلين لتنتصروا pic.twitter.com/NcBi9Yyzup — Anadolu العربية (@aa_arabic) January 17, 2025
وفي السياق نفسه، كشف الرئيس الأمريكي الذي تشرف ولايته على الانتهاء، جو بايدن، عن تفاصيل حوار دار بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الممارسات العسكرية وقصف المناطق المدنية.
وأوضح بايدن أن: "نتنياهو برّر العمليات العسكرية الإسرائيلية" بالإشارة إلى ما قامت به الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، قائلاً: "أنتم قصفتم برلين عشوائيًا، وألقيتم قنبلة نووية، وقتلتم آلاف الأبرياء لأنكم اضطررتم لذلك من أجل الفوز بالحرب".
وأضاف بايدن أنه رد على هذا الطرح قائلاً: "لهذا السبب تأسست الأمم المتحدة، ولإقرار اتفاقيات جديدة تحدد كيفية التعامل مع المدنيين والجوانب العسكرية". مردفا أن انتقاده كان منصبًا على رفضه لقصف المناطق المدنية دون تمييز.
كذلك، شدًد بايدن على أن: "وجود الأشرار لا يبرر التضحية بحياة 200 أو 1000 أو حتى 1500 شخص بريء من أجل القضاء على شخص واحد".
وكانت الولايات المتحدة، قد قدّمت دعمًا غير مسبوق للاحتلال الإسرائيلي، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، خلال حربها الهوجاء على قطاع غزة المحاصر، حيث زودتها بالقنابل والصواريخ على مدار 15 شهرًا.
يُعد دعم الاحتلال من القضايا النادرة التي تحظى بإجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة، حيث يحظى دعمها العسكري بموافقة أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين.
وأقر الكونغرس الأمريكي تشريعات تمنح الاحتلال 12.6 مليار دولار من الاعتمادات العادية والتكميلية المباشرة، المخصصة لوزارتي الخارجية والدفاع، للسنة المالية 2024 و2025.
كما أقر الكونغرس حزمة مساعدات طارئة تكميلية تشمل مساعدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14.3 مليار دولار، بالإضافة إلى 3.8 مليارات دولار كمساعدات عسكرية سنوية تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتستمر حتى عام 2028.
من ناحية أخرى، بلغ إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 ما قيمته 186 مليار دولار، وفقًا لبيانات خدمة أبحاث الكونغرس، دون احتساب معدل التضخم. فيما يقدّر بعض الخبراء أن إجمالي قيمة هذه المساعدات، بعد تعديلها لمراعاة التضخم، يصل إلى حوالي 310 مليارات دولار.
وبهذا الدعم الأمريكي الكامل، شن الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانًا واسعًا على غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 157 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 11 ألف مفقود. كما خلف العدوان دمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة الاحتلال إبادة جماعية بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً قال فيه إن استئناف إسرائيل هجماتها الجوية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، أثار موجة من التساؤلات بشأن الرسائل المُراد إيصالها، فضلاً عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه أواخرتشرين الثاني 2024. ونقل التقرير عن الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين قوله إن الغارات الإسرائيلية تحمل 3 رسائل: - ميدانية، إذ لا ملاذ آمنا لحزب الله داخل لبنان - سياسية إستراتيجية؛ بأن لدى إسرائيل حرية عمل كاملة بعيدا عن آليات الردع - ابتزاز دبلوماسي، إذ تحاول تل أبيب تفريغ القرار الأممي 1701 من مضمونه وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى في آب 2006 القرار 1701 الداعي لوقف حرب لبنان الثانية التي اندلعت في تموز 2006، وانسحاب عناصر حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، والسماح بنشر قوات الجيش اللبناني في الجنوب. من جانبه، لفت الكاتب الصحفي والمحلل السياسي بشارة شربل إلى أن استئناف إسرائيل ضرباتها على ضاحية بيروت الجنوبية تزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى لبنان.وحسب شربل، فإن الوزير الإيراني طلب من حزب الله الإبقاء على جهوزيته، إذ تمر المفاوضات الأميركية الإيرانية في مرحلة حساسة غير معروف نتيجتها.
وقال شربل إن إسرائيل ترفض أن يتولى الجيش اللبناني مسؤولية دهم الأماكن التي يقصفها الجيش الإسرائيلي، مشدداً على أن الحكومة تريد أن يُسلم حزب الله سلاحه، مع تأكيدها بأن "لا شريك للدولة بالسلاح"، معرباً عن قناعته بأنه "حزب الله خسر حرب الإسناد، وعليه تحمل النتائج".
ووفق شربل، فإن الحكومة تحاول تجنب أي صدام مع حزب الله، لكنه أقر بوجود بطء في اتخاذ قرار جدي بوضع "جدول زمني" لتسلم حزب الله، مشددا على ضرورة الإسراع بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
أهداف نتنياهو أما جبارين، فقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يدير المرحلة وفق منطق "حافة الهاوية"، عبر ترتيب وقف إطلاق نار "مشلول" بحيث توجد "أفضلية عليا لإسرائيل من دون رد فعل من طرف لبنان".
ولفت إلى أن نتنياهو يريد إحراج الحكومة اللبنانية ووضعها ضمن اختبارات حقيقية للتأثير على المستوى السياسي اللبناني على صعيد الحكومة وجيشها ومدى انسجامهما مع اتفاق وقف إطلاق النار الحالي.
وتحاول إسرائيل عبر هذه الاختبارات "المحرجة" أن تُبدي بأن لديها "املاءات داخل لبنان" لإشباع المستوى السياسي الإسرائيلي، والتأثير على قواعد اللعبة في لبنان، وفق ما قال جبارين. (الجزيرة نت) مواضيع ذات صلة هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون Lebanon 24 هل إسرائيل في مأزق إستراتيجي؟ مُحللون يتحدثون ويكشفون