قناة السويس تقيم أكبر مارينا لليخوت بالإسماعيلية

 

على قدم وساق يجري العمل لاقامة اول مارينا يخوت نموذجي بمصر داخل مدينة الاسماعيلية بإطلالة مزدوجة على بحيرة التمساح وقناة السويس ....تجهيزات على اعلى مستوى باستخدام كافة التقنيات الحديثة والتكنولوجية  لإقامة المارينا التي صممت لتحسين تجربة عبور اليخوت بقناة السويس من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة وتوفير خدمات جديدة تتضمن التزود بالوقود وصيانة اليخوت، و خدمات سياحية و ترفيهية واعاشية .

سياسة إدارة قناة السويس التي تسعى لتطوير خدماتها للسفن المارة بالمجرى الملاحي العالمي دفعت الإدارة لتطوير الخدمات المقدمة لليخوت و توفير خدمات متقدمة للرسو في المراين التابعة لها وعدم الاقتصار على خدمات عبور القناة فقط.ولعل الزيادة  في معدلات عبور اليخوت بقناة السويس هي التي دفعت الادارة في استغلال هذه الميزة وطبقا لاخر الاحصائيات الرسمية بقناة السويس فان معدل الزيادة بلغ نحو 64% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .

ويقول الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ان خطة التطوير تنقسم  إلى مرحلتين، تبدأ المرحلة الأولى بتطوير مارينا دولي في الاسماعيلية بطاقة استيعابية تتخطى ١٠٠ يخت وغاطس يصل إلى ٧ أمتار، يعقبها مرحلة ثانية بتدشين مارينا دولي في كل من بورسعيد وبورتوفيق.

واكد ربيع ان قناة السويس  أطلقت حزمة من الخدمات الرقمية المخصصة لسياحة اليخوت، تشمل خدمة الحجز الإلكتروني من خلال الموقع الرسمي للهيئة، وخدمة الحاسبة الإلكترونية لتحديد الرسوم التقديرية لعبور القناة، إلى جانب خدمة الفاتورة الإلكترونية. كما تعتزم الهيئة تدشين منصة رقمية وتطبيق إلكتروني، مما يتيح أداة ذكية لأصحاب اليخوت للحصول على كافة الخدمات المتاحة.

وتشارك هيئة قناة السويس في معرض موناكو لليخوت في دورته الثانية والثلاثين، والذي ينعقد خلال الفترة من 27 – 30 سبتمبر المقبل بميناء هرقل بموناكو، في إطار خطة الهيئة للتحول إلى مركز دولي لسياحة اليخوت بمنطقة الشرق الأوسط.

ويعد معرض موناكو لليخوت أحد أكبر الفعاليات الدولية في سياحة اليخوت، حيث يستقطب أبرز الشركات العالمية والترسانات المتخصصة في صناعة اليخوت، ليشكل ملتقى دولي يبرز الاتجاهات الحديثة في هذه الصناعة الحيوية.

تسلط قناة السويس خلال مشاركتها كأحد أبرز الشركاء الرئيسين في جناح الربابنة والطواقم بمعرض بموناكو، الضوء على المخطط العام لوضع مصر على خريطة سياحة اليخوت العالمية، استغلالاً لموقعها الفريد الذي يسمح بالاستحواذ على حصة جيدة من هذه الصناعة الواعدة، لاسيما في ظل تنامي أعداد اليخوت في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: بوابة الوفد