الاحتلال الإسرائيلي يواصل نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، نصب بوابات حديدية على مداخل مدن وبلدات في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار وتقييد حركة الفلسطينيين وفرض عقوبات جماعية عليهم.
ونصبت قوات الاحتلال وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بوابة حديدية ووضعت مكعبات اسمنتية عند مدخل قرية كفر مالك، شرق رام الله، من جهة قرية دير جرير المجاورة لها، كما نصبت بوابة حديدية على المدخل الرئيسي لبلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، علما أنه مغلق بالسواتر الترابية منذ عشرة أيام.
وفي محافظة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية على جوانب المدخل الشرقي لمدخل بلدة الخضر جنوب المحافظة، كما وضعت بوابة عند المدخل الغربي للبلدة، أسفل الجسر على مقربة من منطقة عقبة حسنة المدخل الرئيس الموصل إلى الريف الغربي، فيما نصبت بوابة حديدية قرب حاجز جبع العسكري شمال شرق مدينة القدس المحتلة، لقطع السبل أمام المواطنين الذي يحاولون سلوك الطرق الترابية، التي تضاف إلى أخرى منصوبة منذ عام عند الحاجز العسكري.
نصب بوابات حديديةويتحكم جنود الاحتلال في فتح البوابات وإغلاقها وفق "أمزجتهم"، وقد يستمر إغلاق البوابة لعدة أيام أو حتى أشهر، ما يقيد ويعيق حركة المواطنين ويجبرهم على استخدام طرق ترابية بديلة ووعرة، للوصول إلى وجهاتهم.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي صعد بشكل كبير من سياسة حصار وعزل المدن والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من اكتوبر 2023، إذ يشن حربا على الطرقات الرئيسة والفرعية ومداخل المدن والبلدات والقرى والتجمعات السكانية، من خلال وضع البوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، ضمن سياسة العقاب الجماعي والتضييق على المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرض عقوبات جماعية الضفة الغربية بوابة حديدية شرق رام الله بوابة حدیدیة حدیدیة على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.
وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).
وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.
وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.
واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.
كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.