تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اتهم الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الدول الغربية بمحاولة تنظيم ثورة ملونة في بلاده.

قال فوتشيتش في مقابلة على قناة "تي في هابي": "إن عملاء أجانب من الغرب يحاولون تنظيم ثورة ملونة في صربيا، كل ما يفعلونه هو محاولة تنفيذ ثورة ملونة، ولا شك في ذلك".

وأضاف: "سوف ننتظر حتى اللحظة الأخيرة عندما نضطر إلى الرد، عندما يبدأون الحصار العنيف، إن عملاء أجانب قد وجهوا حتى الآن بعض الطلاب ليخرجوا ويغلقوا ست حارات من شارع أفتوكوماندا".

وتابع: "نعلم من يقف وراء هذه المؤامرة، وهم عدة دول غربية". وأكد أن دولة صربيا "ستتحلى بالصبر لأطول فترة ممكنة".

يذكر أن الرئيس الصربي قال في ديسمبر 2024، إن 426 مليون يورو تم توظيفها من الخارج في وسائل الإعلام والجمعيات والأحزاب والمنظمات المختلفة على مدى أربع سنوات للإطاحة بالحكومة الحالية في صربيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الصربي الغرب ألكسندر فوتشيتش ثورة ملونة

إقرأ أيضاً:

العرب والأدلجة السياسية

 

بعد انحسار السيطرة المباشرة للاستعمار التقليدي، لم يغادر الغرب العالم العربي فعليًا، بل عاد بوجه أكثر خطورة عبر النفوذ السياسي والثقافي والاقتصادي. دخل العرب مرحلة من التفكك المُمنهج، حيث استخدم الغرب أدواته بذكاء شديد لإعادة تشكيل الوعي العربي، بما يخدم مصالحه ويُضعف القضايا المصيرية، وعلى رأسها قضية فلسطين.
لم يكن تدخل الغرب محصورًا في الاحتلال العسكري، بل شمل الغزو الفكري والثقافي، حيث زُرعت مفاهيم جديدة تُضعف الانتماء القومي والديني، وتُعيد تعريف الأولويات وفقًا للمصالح الغربية. ومن خلال دعم أنظمة سياسية موالية وتهميش التيارات الوطنية، أصبح القرار العربي مرتهنًا لإرادة الخارج.
ومع موجة “الربيع العربي”، ورغم ما حملته من آمال، سرعان ما تحوّلت إلى مشاريع تخدم أجندات خارجية، بتدخل مباشر وغير مباشر من قوى غربية، وظّفت الفوضى بما يخدم نفوذها ويُضعف وحدة الأمة.
ولعبت النعرات الطائفية والعرقية دورًا كبيرًا في تفتيت الصف العربي، من خلال تغذية صراعات داخلية مزّقت النسيج الاجتماعي والسياسي، حتى باتت بعض الدول ساحات نفوذ وصراع بالوكالة، بينما غابت القضايا المصيرية عن واجهة الاهتمام.
ولم يكن الإعلام والتعليم بمنأى عن هذا المخطط، فقد استُخدما لتشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام العربي نحو اهتمامات سطحية، مع تهميش الهوية الجامعة، وتقزيم القضية الفلسطينية.
اليوم، لا مفرّ من الاعتراف بأن وعي الأمة قد تم التلاعب به، وأن استعادته تتطلب مراجعة شاملة للسياسات والمناهج والتحالفات. لا بدّ من استقلال القرار، وتعزيز الانتماء والهوية، وإعادة البوصلة إلى وجهتها الحقيقية، نحو وحدة الأمة ونصرة قضاياها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يتطلع إلى تعزيز العلاقات مع إيران
  • خنشلة.. سنتان حبسًا نافذًا لمؤطرة امتحان بتهمة محاولة تسريب موضوع “البيام” 
  • اتصال حماسي من الرئيس السوري لحجاج بلاده.. وأردوغان يعلن عودة الرحلات قريباً
  • عامل يتهم 3 أشخاص بسرقة شقته في الهرم
  • الرئيس السوري مخاطبًا حجاج بلاده: نحن وإخواننا في السعودية شعب واحد
  • العرب والأدلجة السياسية
  • الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • "ميتسوبيشي موتورز" تحصد جائزة "أفضل تجربة عملاء"
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا