الحوثي: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان بمسيرات وصواريخ
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) إنها استهدفت حاملة طائرات أميركية، محذرة من أي عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح بيان ألقاه المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع الليلة أن جماعة أنصار الله استهدفت حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان شمالي البحر الأحمر بمسيرات وصواريخ.
وأوضح سريع أن هذا الاستهداف لحاملة الطائرات الأميركية هو الثامن منذ قدومها إلى البحر الأحمر.
في الوقت نفسه، قال الحوثيون إنهم يحذرون "القوات المعادية بالبحر الأحمر" من أي عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يبدأ وقف إطلاق النار في الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، تنفيذا لاتفاق توصل إليه الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس.
يذكر أن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع أعلن السبت تنفيذ هجوم على هدفين حيويين في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، باستخدام صاروخين، وذلك بعدما أعلن عن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب بصاروخ باليستي.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل اختراقه الحدود الإسرائيلية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن اعتراض صاروخ آخر أطلق من اليمن.
إعلان مواكبة ومواصلةوكان زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، أعلن الخميس الماضي، أن جماعته ستواكب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع مواصلة الجاهزية للإسناد العسكري في حال تراجعت إسرائيل عن الاتفاق.
وقد دأب الحوثيون منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إعلان إطلاقهم عشرات الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل، إلى جانب استهدافهم سفنا تابعة لإسرائيل وأخرى متجهة إلى موانئها.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع 2024 شن غارات جوية على مواقع في اليمن، قالتا إنها جاءت ردا على هجمات الحوثيين البحرية، قبل أن تلتحق إسرائيل بقصفها أهدافا قالت إنها مرتبطة بجماعة الحوثي، بما في ذلك مطار صنعاء الدولي وموانئ على الساحل الغربي لليمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد على الأسلحة الأميركية: قائمة المشتريات وتحديات التجديد
صراحة نيوز-سلّط تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الضوء على “قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية”، في ظل اقتراب انتهاء الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية وتصاعد الانتقادات داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وذكر التقرير أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019–2028، يوفر لإسرائيل أعلى مبلغ مساعدات سنوية في تاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
وينص الاتفاق على منح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش، بالإضافة إلى تمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
وأشار الكاتب عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أي أكثر من 6 أضعاف التمويل السنوي العادي.
كما أقرّ الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي.
وتشمل قائمة مشتريات إسرائيل من الولايات المتحدة بحسب التقرير:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة أغسطس 2024.
18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن، الصفقة يوليو 2021.
25 طائرة إف-35 “أدير” (3 مليارات دولار) من لوكهيد مارتن، الصفقة يونيو 2024، والتسليم المتوقع 2028.
8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من بوينغ، الصفقة مارس 2020.
عشرات آلاف القنابل والذخائر الموجهة (9 مليارات دولار) من بوينغ، الصفقة 2025، استخدمت في غزة ولبنان وسوريا واليمن.
آلاف صواريخ هيل فاير وأمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون، بين 2024–2025.
قذائف ومدافع عيار 155 و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وجنرال دايناميكس، بين 2023–2025.
محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس، بين 2019–2025.
شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو، بين 2022–2025.
بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت، بين 2024–2025.
كما شمل الدعم الأميركي تمويل بناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، مع عقود منذ 2019 بقيمة نصف مليار دولار وخطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
ويُذكر أن الولايات المتحدة خصصت منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إلى جانب تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وأفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت في سبتمبر اقتراحًا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة 6.4 مليارات دولار، ما يعكس استمرار التعاون العسكري.
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي، الذي أتاح لإسرائيل نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي، سينتهي خلال عامين، ما يجعل تجديده مهمة أكثر تعقيدًا.
ورأى التقرير أن موقف إسرائيل التفاوضي أضعف بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها في الولايات المتحدة، سواء من الديمقراطيين بعد حرب غزة أو من الجمهوريين تحت شعار “أميركا أولاً”.
وأظهرت استطلاعات الرأي تراجعًا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك المحافظين، مما يزيد صعوبة تمرير حزم المساعدات مستقبلًا.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل تحويل الاتفاقية إلى نموذج “مشترك” بدل الدعم المباشر لجعلها أكثر قبولًا من الإدارة الأميركية الحالية.
وبلغت أغلب الأموال في الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء معدات أميركية، مقارنة بعام 2019 الذي خصص نحو ربع الميزانية فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر بحلول 2028، أي أن جميع المساعدات ستُستخدم لشراء أنظمة أميركية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أنه رغم الضغوط في واشنطن، من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليًا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود قادمة.