المتطوعون في مستشفى هيوا بالسليمانية يحتجون: عقد من العطاء بلا حقوق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي السليمانية مستشفى هيوا

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: أنت حر ما لم تضر

الحرية قيمة عظيمة يسعى اليها كل انسان، وهي حق اصيل من حقوق البشر، لكن السؤال المهم هنا هو: هل من حقي افعل ما اشاء وقت ما اشاء بدون حدود؟ الحقيقة ان الاجابة ببساطة لأ، لان حريتك الشخصية لا تعني انك تعيش في جزيرة لوحدك. انت جزء من مجتمع، والمجتمع ده له قواعد وحدود علشان الناس تقدر تعيش مع بعض في سلام واحترام متبادل.

من اكتر الحاجات اللي بنشوف فيها جدل حوالين الحرية، هي المعتقدات الدينية والعادات والتقاليد، وكمان اللبس وطريقة الكلام. في ناس مثلا شايفة ان من حقها تلبس اللي هي عايزاه، وده فعلا حقها، لكن لما اللبس يتحول لطريقة استفزاز للناس او يخدش حياء العامة، يبقى هنا بنعدي على حرية غيرنا. نفس الكلام ينطبق على طريقة الكلام، ممكن حد يشوف ان الشتيمة او الكلام الخارج حرية تعبير، لكن غيره ممكن يتأذى من الكلام ده ويحس بالاهانة.

اللي لازم نفهمه كويس ان المجتمع مش هيقدر يعيش في توازن الا لو كل واحد عرف ان حريته ليها سقف، والسقف ده هو حرية الاخرين. لو انا بركب موتوسيكل وبحب السرعة، انا حر، لكن لما اسرع في شارع ضيق وسط الناس وابهدل اللي حوالي، ساعتها بكون مؤذي ومش حر.

خلينا ناخد مثال بسيط، تخيل جارك بيحب يسمع موسيقى بصوت عالي بالليل، وهو شايف ان ده حرية شخصية، لكن انت مش عارف تنام، وولادك مش عارفين يذاكروا. هنا الحرية اتحولت لاذى، لانها تجاهلت حقوق الناس اللي حواليه.

في النهاية، الحرية مش انك تعمل اللي يعجبك وبس، لكن انك تعرف فين تقف علشان ما تضرش غيرك. المجتمع مش ضد الحرية، بالعكس، هو بيحميها، بس الحرية اللي ما بتأذيش حد. خليك حر، لكن عاقل. عيش بطريقتك، بس افتكر دايما ان فيه ناس حواليك من حقهم يعيشوا بطريقتهم هم كمان.

طباعة شارك الحرية حقوق البشر المعتقدات الدينية

مقالات مشابهة

  • بلال قنديل يكتب: أنت حر ما لم تضر
  • "الوطنية للتمويل" تتعاون مع "دار العطاء" لدعم الأسر المتعففة في عيد الأضحى
  • دودو الجباس ينفي شائعات المحسوبية.. ويؤكد: قادر على العطاء لمواسم قادمة
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بعيد الأضحى: مناسبة نستلهم منها القدوة فى العطاء والتضحية
  • وزير الداخلية مهنئا الرئيس السيسي بالعيد: نستلهم العطاء والفداء
  • الموت يغيّب الإذاعي محمود بن عبيد الحسني.. رحيل أحد القامات الإعلامية بعد 4 عقود من العطاء
  • “إثراء” يطلق 31 فعالية ثقافية خلال عيد الأضحى
  • «دبي العطاء» الشريك الخيري الحصري لـ (ABtalks Business#)
  • 21 ألف قضية خلال شهر| الشحاتة في العيد الكبير.. وجه قبيح يبدد روح العطاء
  • ضيوف خادم الحرمين: المملكة تواصل العطاء وتسخر كل الإمكانات لخدمة الحجاج