وزير الخارجية المصري: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
غزة – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أنه سيتم العمل على تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من بدء عملها في إدارة قطاع غزة بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى أنه سيتم العمل لتولي السلطة الفلسطينية من خلال لجنة الإسناد المجتمعي بشكل تدريجي لتتمكن السلطة الوطنية من العودة للقطاع وتولي مسئولياتها.
وأعلن وزير الخارجية المصري أنه سيتم تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة بشأن إعادة إعمار قطاع غزة لتنفيذ مشروعات التعافي في القطاع.
ونوه بأن مصر ستقود مع المجتمع الدولي عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام من أجل منح الأمل للشعب الفلسطيني الصامد بأن المجتمع الدولي يقف بجانبه.
وعبر عن أمله في أن يتم إطلاق عملية سياسية جادة صادقة وذات مصداقية تقود إلى قيام دولة فلسطينية كونه الخيار الأوحد.
وذكّر بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان قد تحدث في ولايته الأولى عن مسار حل الدولتين، مؤكدا أن هناك تواصلًا مع أركان الإدارة الأمريكية الجديدة لنقل الشواغل المصرية في هذا الملف.
وأكد أنه يتم تنسيق المواقف مع الدول العربية مثل السعودية وقطر والأردن والإمارات وسلطنة عمان والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس، ليكون هناك موقف عربي موحد لطرحه مع الإدارة الجديدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرقب: السلطة الفلسطينية الخيار الوحيد.. وحماية غزة ضرورة وطنية
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مشددا على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.
وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات، أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات هي فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.
كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.
مخاطر خطة ترامب وتقسيم غزةوحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.
واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.