رئيس حي شرق أسيوط يقود حملة مكبرة لرفع الإشغالات
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، على عدم التهاون أو التقاعس مع المتعدين على حرم الطريق لتحقيق الانضباط للشوارع وتحقيق السيولة المرورية وذلك بشن حملات مفاجئة ودورية لإزالة الإشغالات والتعديات بالمراكز والأحياء على أن يتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لردع كل من تسول له نفسه مخالفة القانون لافتاً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كرؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المرافق والإشغالات بالوحدات المحلية لتكثيف تلك الحملات مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة وفقاً للإمكانات المتاحة.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لحى شرق برئاسة أبو العيون إبراهيم رئيس الحى واصلت شن حملات لرفع اشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين وفروشات المحال التجارية والمقاهي المخالفة وكافة أشكال التعديات على حرم الطريق بحى شرق مدينة أسيوط حيث استهدفت الحملة رفع الإشغالات من شارع الجلاء ومنطقة فريال وشارع الهلالى لتحقيق السيولة المرورية أمام السيارات والمارة والتنبيه بعدم إعاقته الطريق وتيسير الحركة المرورية بإشراف محمد إسماعيل وشريف وصفى وياسر أبو عليم شلتوت نواب رئيس حى ومسؤولي قسم الإشغالات حيث أسفرت تلك الحملة عن ضبط المشغولات التي تعوق حركة سير المارة بالطريق وإعادة الانضباط للشارع وذلك بمشاركة مسئولي المتابعة والإشغالات والنظافة والتراخيص والمرافق وباستخدام المعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بالمركز مشيراً إلى التعامل بكل حزم مع المتعدين على حرم الطريق دون تهاون أو تقاعس وإلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم وعدم فرش بضاعتهم بالطريق وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين حفاظاً على المظهر الحضاري وإعادة الانضباط إلى الشارع وتحقيق السيولة المرورية تيسيراً لحركة المرور وسير المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط حملة مكبرة رفع الإشغالات حركة المرور حي شرق
إقرأ أيضاً:
ساما: نمو السيولة المحلية بأكثر من 265 مليار ريال حتى مايو 2025
الرياض
حققت السيولة المحلية في الاقتصاد السعودي نموًا سنويًا ملحوظًا بنهاية مايو 2025، لتصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3.09 تريليون ريال، بزيادة قدرها 265.4 مليار ريال، وبنسبة نمو بلغت 9.4% مقارنةً بالشهر نفسه من عام 2024، حين سجلت 2.82 تريليون ريال.
وأظهرت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن البنك المركزي “ساما”، فإن السيولة ارتفعت أيضًا على أساس شهري بمقدار 39.1 مليار ريال، ما يعادل 1.3%، مقارنة بمستواها في أبريل الماضي الذي بلغ نحو 3.05 تريليون ريال.
كما شكلت الودائع تحت الطلب النسبة الأكبر من مكونات السيولة، حيث بلغت قيمتها نحو 1.5 تريليون ريال، بما يمثل 48.6% من إجمالي عرض النقود. وجاءت بعدها الودائع الزمنية والادخارية بقيمة 1.1 تريليون ريال، بنسبة 35.2%.
وبلغت قيمة الودائع شبه النقدية نحو 256 مليار ريال (8.3%)، في حين وصل النقد المتداول خارج المصارف إلى 246.2 مليار ريال، بنسبة 8% من إجمالي السيولة.
وتشير “ساما” إلى أن الودائع شبه النقدية تشمل ودائع المقيمين بالعملات الأجنبية، إضافةً إلى الودائع المخصصة للاعتمادات المستندية، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء “الريبو” بين المصارف والقطاع الخاص.
ويُعرف عرض النقود بمفاهيم ثلاثة، حيث يمثل (ن1) مجموع النقد المتداول خارج البنوك مضافًا إليه الودائع تحت الطلب، بينما يضيف (ن2) الودائع الزمنية والادخارية، ويُعد (ن3) الأشمل، إذ يشمل كذلك الودائع شبه النقدية.