عودة القناتين الأولى والفضائية إلى ماسبيرو.. والمسلماني يشكر «المتحدة» على تطويرهما
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استقبل الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، طارق نور رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث ناقشا واقع ومستقبل الإعلام المصري وآفاق تطويره على صعيد الشكل والمضمون.
وشهد اللقاء الاتفاق على عودة القناة الأولى والفضائية إلى التليفزيون المصري، ووجّه المسلماني الشكر للشركة المتحدة على دورها الكبير في تطوير القناة الأولى قبل عودتها إلى ماسبيرو.
وأضاف المسلماني أنّ عودة القناة الأولى والفضائية إلى التليفزيون المصري من جديد، بعد الجهد الكبير الذي بذلته الشركة المتحدة في مشروع التطوير ورفع الكفاءة، يضاعف المسؤولية المهنية على عاتق أبناء ماسبيرو، الذين عليهم أن يواصلوا العمل بكل تفان وإخلاص، من أجل المزيد من قوة وحضور التليفزيون المصري.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حرص الهيئة على تقوية العلاقات المتميزة بين ماسبيرو والشركة المتحدة التي نتمني لها كل التوفيق، متابعا: «سنظل نعمل في العديد من مجالات التعاون المختلفة بيننا».
يذكر أن فريقي عمل الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة قد شرعا في إجراءات عودة القناة الأولى والفضائية إلى التليفزيون المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماسبيرو المتحدة الوطنية للإعلام المسلماني
إقرأ أيضاً:
بحث ملفات أمنية وتجارية حساسة.. المستشار الألماني يزور الولايات المتحدة للمرة الأولى
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الأمريكية واشنطن، إن زيارة المستشار الألماني فريدريك ميرتس للولايات المتحدة تُعد الأولى له منذ توليه منصبه في مايو الماضي، وتشمل لقاءه الأول أيضًا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، أن الزيارة الرسمية تتناول عددًا من الملفات الحيوية، حيث استهل الرئيس ترامب كلمته بالإشارة إلى تطورات الملف الأوكراني، مشيرًا إلى أن "أمورًا حدثت من جانب أوكرانيا لم تعجبه، كما لم تعجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، في إشارة إلى مكالمة هاتفية جمعته مؤخرًا ببوتين، ناقشا خلالها الهجمات الأوكرانية الأخيرة على مواقع روسية.
وأشار جبر إلى أن المستشار الألماني عبّر عن سعادته بزيارة الولايات المتحدة، مؤكدًا رغبته في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وخلال المؤتمر الصحفي، تطرق ترامب إلى مكالمة هاتفية أجراها صباح اليوم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، معلنًا عن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد، ومؤكدًا أن المفاوضات التجارية بين الجانبين لم تنحرف عن مسارها.
وفيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في ألمانيا، قال ترامب إنه سيناقش هذا الملف مع المستشار ميرتس، مشيدًا بزيادة الإنفاق الدفاعي الألماني، وهو أحد المطالب الأساسية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفًا مازحًا: "ربما في المستقبل سنطلب من ألمانيا تقليل تسليحها بسبب تقدمها الكبير في هذا المجال"، في إشارة إلى توقعه التزام برلين بنسبة 5% من ناتجها القومي للإنفاق الدفاعي.
كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى قضايا داخلية، منها مشروع تخفيضات ضريبية جديد تتم مناقشته حاليًا في الكونجرس، واصفًا إياه بأنه "الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة"، منتقدًا أسلوب التوقيع الإلكتروني الذي استخدمه الرئيس السابق جو بايدن، معتبراً أنه "غير محترم" لأن أحدًا لا يعرف من يستخدم هذا القلم، قبل أن يضيف أن بايدن لم يكن يعلم كثيرًا عمّا كان يجري في ولايته، في إشارة لحالته الصحية.
وأكد جبر أن الجلسة الثنائية العلنية لم تتناول بشكل مباشر القضايا التجارية أو مسألة التعريفات الجمركية، مرجحًا أن المستشار الألماني فضل مناقشة هذه الملفات الحساسة خلف الأبواب المغلقة، لتجنب التصعيد أو ردود فعل علنية من ترامب، الذي سبق أن هاجم الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة، متهمًا إياه بأنه "تأسس للنيل من الولايات المتحدة".