واجهة الشاطئ الجديد في العيجة تسهم في رفع مكانة ولاية صور السياحية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يعد مشروع واجهة الشاطئ الجديد بمنطقة العيجة بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، أحد الواجهات البحرية للمدن الساحلية المميزة التي تم تطويرها حديثًا، بتكلفة تقديرية وصلت نحو 300 ألف ريال عُماني.
وقال سالم بن خادم الهاشمي مدير التخطيط والاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية: إن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المحافظة لتطوير المرافق الخدمية وتعزيز الاستثمار في القطاع السياحي، ويشكل المشروع الذي نفّذته شركة “جريال” بالتعاون مع محافظة جنوب الشرقية، إضافة نوعية ومتميزة للتنمية السياحية والحضرية بالمحافظة، ويمتد على مساحة 16,000 متر مربع، موضحًا أن المشروع يسعى إلى تحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة للسكان وتعزيز جاذبية المنطقة كوجهة سياحية حديثة.
وأشار إلى أن المشروع يتميز بتصميم عصري ويتضمن مرافق خدمية متكاملة أبرزها ممشى صحي، و4 مقاهٍ، بالإضافة إلى مطاعم متنوعة، وبرج لمراقبة الشاطئ، وساحة مخصصة للفعاليات أضيف على جنباتها مساحات خضراء تُضفي جمالًا بصريًا وتعزز من مفهوم الاستدامة البيئية، كما تتضمن الواجهة البحرية مصلى للرجال وآخر للنساء، بالإضافة إلى مواقف خاصة للمركبات وغيرها من المرافق العامة للزوار.
وأوضح مدير التخطيط والاستثمار بمحافظة جنوب الشرقية أنه بفضل تصميم المشروع المبتكر ومرافقه المتنوعة، نأمل أن يصبح محطة رئيسية للزوار والسياح من داخل الولاية وخارجها، حيث يوفر المشروع تجربة استثنائية تجمع بين الترفيه والاسترخاء، مما يعزز من مكانة ولاية صور كوجهة سياحية رائدة على مستوى محافظة جنوب الشرقية وسلطنة عمان.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الجاري والمخطط تنفيذها والمعززة للميزة النسبية للمحافظة والمتمثلة في الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية وخاصة الشواطئ البحرية والتي من أبرزها واجهة الأشخرة، وواجهات أصيلة والحدة بولاية جعلان بني بو علي، وواجهتا طيوي والبر بولاية صور.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة
إقرأ أيضاً:
نزوح جديد في غزة.. عائلات تُقيم خياماً على شاطئ دير البلح هرباً من القصف
بعد أن حُرِموا من مأوى يُؤويهم، تضطر مئات العائلات الفلسطينية إلى الفرار مجدداً من شمال القطاع نحو مناطق يُفترض أنها أكثر أمناً في الوسط والجنوب، لكنها سرعان ما تتحول إلى نقاط اكتظاظ إنساني خانقة. اعلان
أقامت عائلات نازحة غزية خياماً بدائية على شاطئ مدينة دير البلح، في وسط القطاع، بعد أن لم تجد مأوى آخر يحميها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن عشرات الأسر الهاربة من شمال غزة نصبت خيامها على الشاطئ المكتظ، في محاولة للعثور على مكان مؤقت يحميها من القصف المستمر. وأظهرت لقطات مصوّرة مشاهد لعائلات بأكملها تحتمي تحت أغطية مهترئة بالقرب من مياه البحر، بينما يلهو الأطفال في الماء هرباً من مشاهد الدمار.
ورغم أن الشاطئ كان في يومٍ من الأيام متنفساً للفلسطينيين، إلا أنه تحوّل اليوم إلى ملاذ قسري لعشرات آلاف النازحين الذين يفترشون الرمال بلا طعام كافٍ ولا مياه نظيفة، وسط غياب شبه كامل للخدمات الأساسية.
وتقول مصادر محلية إن بعض الأسر اضطرت لاستخدام أقمشة مهترئة وبلاستيك ممزق لتشييد مأوى مؤقت، بينما تواجه أخرى صعوبة في الحصول على مياه للشرب.
Related غزة: نزوح بلا نهاية.. مئات الآلاف يتجهون جنوبًا هربًا من القصف ودون ملاذ آمنالأنظار تتجه إلى شرم الشيخ: ما القضايا الأبرز في "المفاوضات الحاسمة" لتنفيذ خطة ترامب حول غزة؟الحرب في يومها الـ731: استمرار القصف الإسرائيلي على غزة وترامب يحث على "التقدم بسرعة" في المفاوضاتومنذ إعلان الجيش الإسرائيلي نيّته السيطرة الكاملة على مدينة غزة، صعّد من عملياته البرية والجوية بشكل غير مسبوق، ما أدى إلى تهجير موجات جديدة من السكان من الشمال إلى الوسط والجنوب.
ووفقاً لأحدث الإحصاءات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع، قُتل ما لا يقل عن 67,139 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 169,500 آخرين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتشير البيانات إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا هم من النساء والأطفال، في وقت تتهاوى فيه المنظومة الصحية أمام حجم الكارثة.
في المقابل، تستمر أزمة النزوح الداخلي في التفاقم. فمعظم الملاجئ والمخيمات التي أقامتها الأمم المتحدة لم تعد قادرة على استيعاب مزيد من النازحين، ما يدفع العائلات إلى البحث عن أي مساحة مفتوحة تقيم فيها، حتى لو كانت على الشاطئ أو بين الركام.
ويؤكد عاملون في المجال الإنساني أن الأوضاع المعيشية في دير البلح "كارثية" بكل المقاييس، إذ يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والمياه، وانتشار الأمراض الجلدية والمعدية بسبب الاكتظاظ وانعدام النظافة.
ومع تدمير المستشفيات والمراكز الصحية، أصبح الحصول على الرعاية الطبية شبه مستحيل، لا سيما للأطفال والنساء الحوامل والمسنين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة