“التجارة” تنفّذ 200 ألف زيارة تفتيشية وتباشر 150 ألف بلاغ تجاري خلال الربع الرابع من 2024
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشفت النشرة الربعية الموجزة للمستهلك للربع الرابع من عام 2024م، التي أصدرتها وزارة التجارة اليوم، عن تنفيذ الفرق الرقابية التابعة للوزارة أكثر من 200 ألف زيارة تفتيشية بجميع مناطق المملكة في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأوضحت النشرة أن جهود مكافحة الغش التجاري شملت تنفيذ أكثر من 186 ألف زيارة، كما نفذت أكثر من 7400 زيارة رقابية لمكافحة التستر، فيما بلغ عدد الزيارات الرقابية للمتاجر الإلكترونية 11,200 زيارة خلال الفترة ذاتها.
وسلطت النشرة الضوء على أبرز أعمال البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، وأهم مبادراته في تحفيز رواد الأعمال. وأقرت لجنة النظر في مخالفات نظام مكافحة التستر غرامات مالية بأكثر من 4,3 مليون ريال على المنشآت المخالفة.
وتناولت النشرة جهود مكافحة الغش التجاري بمباشرة أكثر من 150 ألف بلاغ تجاري، وضبط أكثر من مليوني منتج مخالف، وإحالة 420 قضية إلى النيابة العامة.
ويمكن الاطلاع على النشرة عبر الرابط التالي: https://mc.gov.sa/nlc
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: التحديثات جعلت درونات “غيران” الروسية أكثر فتكا
روسيا – ذكرت مجلة Forbes الأمريكية أن التعديلات والتحسينات التي حصلت عليها درونات “غيران” الروسية جعلت هذه الدرونات أكثر فتكا وفعالية خلال المعارك.
وأشارت المجلة إلى أن درونات “غيران” الانتحارية حصلت على العديد من التحسينات من أبرزها استبدال محركات المروحية القديمة بمحركات نفاثة، مما يمنح الطائرات المسيرة سرعة هائلة تقلل بشكل كبير من وقت اكتشافها وتعقّبها.
كما نوهت المجلة إلى أن تقارير أوكرانية ذكرت أن درونات “غيران” الروسية غطيت بطبقة سوداء خفيفة إضافة دروع حماية خاصة حول حجرة المحرك في بعض الطرازات، مع نقل خزانات الوقود من الأجنحة إلى داخل هيكل الطائرة المسيرة لزيادة صلابتها.
وأشارت بعض التقارير تبعا للمجلة أيضا إلى رصد مسيّرات “غيران” مجهزة بأنظمة رؤية آلية، يُعتقد أن هذه الأنظمة تتيح الملاحة اعتمادا على الرؤية الحاسوبية، ما يقلل من الاعتماد على أنظمة الملاحة الفضائية، مثل GLONASS وGPS والتي كانت تعتبر “نقطة ضعف” لهذه الطائرات.
ونوه تقرير المجلة إلى أن درونات “غيران” أثناء تحديثها حصلت على أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما فيها رؤوس قادرة على تدمير المباني، كما تم تطوير تكتيكاتها في الطيران، إذ تخلّت عن تحليقها المنخفض لتجنب الرصد، وباتت تصعد إلى ارتفاعات عالية تبقى فيها بعيدة عن مدى نيران المدفعية المضادة للطائرات، وتحافظ على هذا الارتفاع حتى الوصول إلى الهدف، ثم تنخفض إلى حوالي كيلومتر واحد قبل الانقضاض عليه في هجوم مفاجئ، كما لم تعد هذه المسيرات ترسل مع مسيرات تُستخدم كطعم لخداع دفاعات العدو، وبدلا من ذلك بدأت روسيا ترسل معها مسيرات انتحارية أخرى، مثل درونات “لانسيت”، مهمتها تحديدا مهاجمة وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية لحماية “غيران”، الأمر الذي جعل هجمات هذه المسيّرات أكثر فعالية.
ويشير تحليل المجلة إلى أن كل هذه التحديثات والترقيات المتلاحقة التي حصلت عليها درونات “غيران”، جعل هذه المسيرات أكثر خطورة وفتكا، وتتوقع التقارير الأوكرانية أن تشهد الجبهة قريبا موجات هجومية من هذه المسيّرات بعدد قد يصل إلى الآلاف، وليس المئات كما في السابق، ما يفرض تحديات جديدة على أنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا.