«زاتكا» تُنفذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يوليو
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نفَّذت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك "زاتكا" أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يوليو 2025م، على الأسواق والمحال التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة.
وأوضحت "زاتكا" أن الزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية لديها، شملت عددًا من القطاعات التجارية، من أبرزها: قطاع التجزئة، والتبغ، والذهب، والخدمات العامة.
وأشارت إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الفرق الرقابية هي مخالفات عدم وجود الأختام الضريبية، وعدم إصدار الإشعارات الإلكترونية مدينة أو دائنة، إضافةً إلى مخالفة عدم إصدار فاتورة ضريبية إلكترونية.
وأفادت أن هذه الزيارات تهدف إلى تعزيز مستوى الالتزام بأحكام الأنظمة الضريبية السارية في المملكة لدى المُكلّفين من قطاع الأعمال، وتحقيق العدالة الضريبية، والحد من التعاملات التجارية المخالفة للتعليمات والضوابط التي تدخل في إطار اختصاص الهيئة، إلى جانب أن ذلك يأتي في سياق الجهود الرقابية التي تنفذها بواسطة فرق التفتيش الميداني.
ودعت "زاتكا" المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa) أو من خلال تطبيق (ZATCA) للهواتف الذكية حيث تُقدم "زاتكا" وفق ضوابط محددة مكافآت تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات، وذلك بنسبة لا تتجاوز 2,5% من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو 1000 ريال كحد أدنى.
#زاتكا تُنفذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يوليو الماضي.
????| https://t.co/929OejcSPl pic.twitter.com/S2RXTzxSSX
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية زيارات تفتيشية هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
إقرأ أيضاً:
662 حالة اعتقال بالضفة والقدس خلال يوليو
رام الله - صفا قالت مؤسسات الأسرى إنّ (662) حالة اعتقال سُجّلت في الضّفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، خلال تموز/ يوليو 2025، من بينهم (39) طفلاً و(12) امرأة. وأوضحت المؤسسات (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في بيان مشترك يوم الأحد، أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى أكثر من (18500)، بينهم أكثر من (570) حالة اعتقال لنساء، ونحو (1500) حالة اعتقال لأطفال. وتشمل هذه الأرقام من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن أفرج عنهم لاحقاً، ولا تتضمن أعداد المعتقلين من غزة، التي تقدّر بالآلاف منذ بدء الإبادة. وأضافت المؤسسات أنّ سلطات الاحتلال واصلت حملات الاعتقال الممنهجة في الضفة، بالتوازي مع تصاعد عدوان المستوطنين في القرى والبلدات، الأمر الذي أسهم في زيادة وتيرة الاعتقالات، وكان العدوان على مسافر يطا نموذجًا بارزًا لذلك. وبينت أن هذه الحملات ترافقت مع عمليات إعدام ميدانية، وتدمير للمنازل، وتصعيد في التحقيقات الميدانية المقرونة بالتنكيل والضرب المبرح، فضلًا عن الإرهاب المنظّم، واحتجاز عائلات المطاردين رهائن، لا سيما النساء. كما تحوّلت عمليات السرقة والمصادرة إلى سياسة ثابتة ترافق الاعتقالات.