“السعودية للكهرباء” تحقق نمواً بنسبة 22% في صافي الربح خلال الربع الثاني من عام 2025م
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
واصلت الشركة السعودية للكهرباء تحقيق أداء مالي وتشغيلي متميز خلال الربع الثاني والنصف الأول من عام 2025م.
وسجّلت الشركة نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة 24% خلال الربع الثاني لتصل إلى 27.7 مليار ريال سعودي، وارتفع إجمالي الربح بنسبة 42% ليبلغ 7.4 مليار ريال، فيما سجل الربح التشغيلي ارتفاعاً بنسبة 21% ليصل إلى 6.
وعلى مستوى النصف الأول من العام، سجلت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 23% لتصل إلى 47.2 مليار ريال سعودي، وارتفع إجمالي الربح بنسبة 40% ليبلغ 10.2 مليار ريال سعودي، كما ارتفع الربح التشغيلي بنسبة 20% ليصل إلى 9.1 مليار ريال سعودي، وحقق صافي الربح نمواً بنسبة 19% ليبلغ 6.3 مليار ريال سعودي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م.
ويُعزى هذا الأداء المالي المتميز بشكل رئيس إلى ارتفاع الإيراد المطلوب نتيجة لنمو قاعدة الأصول المنظمة للشبكة الكهربائية، وزيادة إيرادات إنتاج الكهرباء لتلبية نمو الطلب على الطاقة، في حين قابله جزئياً ارتفاع في مصاريف التشغيل والصيانة نتيجة لتوسع نطاق الأعمال ونمو الأصول وزيادة الأحمال، بالإضافة إلى ارتفاع مخصص الذمم المدينة لمستهلكي الكهرباء، وانخفاض بند الإيرادات الأخرى.
وأوضحت الشركة أن نمو قاعدة أصولها المنظمة يعكس التوسع في شبكتي النقل والتوزيع لمواكبة نمو الطلب على الخدمة الكهربائية، وتنمية قدرات إنتاج الطاقة، وربط مشروعات الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشاريع تخزين الطاقة، إلى جانب استثماراتها المستمرة في التحول الرقمي ومبادرات التميز التشغيلي.
وفي تعليقه على النتائج، صرّح المهندس خالد بن سالم الغامدي، الرئيس التنفيذي المُكلف للشركة السعودية للكهرباء، قائلاً: “يعكس الأداء الإيجابي خلال النصف الأول من عام 2025م استمرار النمو القوي للشركة عبر محفظة أعمالها وقاعدة أصولها، بما ينسجم مع استراتيجيتنا الهادفة إلى تقديم طاقة كهربائية موثوقة وآمنة في المملكة، وتعزيز جودة الخدمة المقدمة للمشتركين، ودعم التميز التشغيلي والاستدامة.
ونتطلع إلى مواصلة تعزيز مكانة الشركة واستثمار الفرص النوعية التي يتيحها تحول قطاع الطاقة في المملكة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م، وبفضل كفاءة كوادرنا الوطنية والتزامنا الراسخ بخدمة الوطن.”
وأوضحت الشركة أنه بنهاية النصف الأول من عام 2025م، تجاوزت قدرات الطاقة المتجددة المرتبطة بالشبكة 9.2 جيجاواط، وتم بنجاح تشغيل وربط منظومات لتخزين الطاقة الكهربائية بقدرة إجمالية بلغت 8.0 جيجاواط ساعة عبر أربع محطات تخزين في كل من بيشة، جازان، خميس مشيط، ونجران.
وتعمل الشركة حالياً على تطوير وإنشاء قدرات تخزين إضافية تبلغ 14 جيجاواط ساعة، يُتوقّع تشغيلها وربطها بالشبكة خلال العام المقبل، بما يعزز موثوقية الشبكة ويُحسِّن من تكامل مصادر الطاقة المتجددة.
وفي خطوة تؤكد التزام الشركة بتكامل وتطبيق ممارسات الاستدامة في عملياتها، وتبنّي أطر حوكمة فعالة، واستراتيجيات طموحة، وتحسينات ملموسة في الأداء البيئي والاجتماعي، حققت “السعودية للكهرباء” قفزة نوعية في تقييم الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) لعام 2025م، الصادر عن وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال”، حيث حصلت على 65 نقطة من أصل 100، بزيادة بلغت 30% مقارنة بعام 2024م، ونمو بنسبة 85% مقارنة بتقييم عام 2023م.
وقد مكّن هذا الإنجاز الشركة من تصدُّر جميع الشركات في المملكة، وتحقيق المركز الأول إقليمياً على مستوى قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجاوز التقييم المتوسط العالمي لقطاع المرافق بنسبة تصل إلى 66%، مما يعزز مكانة الشركة كشركة رائدة عالمياً في هذا المجال.
كما شهد النصف الأول من العام نمواً ملحوظاً في الأحمال الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفع الحمل الذروي بنسبة 3% ليصل إلى 75.1 جيجاواط، وارتفع استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 10% ليصل إلى 160.5 تيراواط ساعة.
وقد تمكنت الشركة من تغطية أحمال قياسية غير مسبوقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة خلال موسم حج 1446هـ دون أي انقطاعات على الإطلاق، بفضل تسخير كامل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن وتعزيز راحتهم.
كما واصلت الشركة جهودها في تحسين الخدمة الكهربائية لمشتركيها، حيث أوصلت الخدمة الكهربائية إلى نحو 110 آلاف مشترك جديد، ليصل إجمالي عدد المشتركين إلى نحو 11.4 مليون مشترك.
وبلغت أطوال شبكة التوزيع أكثر من 827 ألف كيلومتر دائري بنسبة نمو 6%، فيما نمت أطوال شبكات النقل والألياف الضوئية بنسبة 6% و9% على التوالي، لتصل إلى أكثر من 103.8 آلاف كيلومتر دائري لشبكات النقل، و101 ألف كيلومتر للألياف الضوئية.
وفي إطار مساعيها لتعزيز موثوقية الخدمة وتحسين تجربة المشتركين، واصلت الشركة تطوير البنية التحتية الرقمية وأتمتة محطات التوزيع وربطها بمراكز التحكم عبر شبكات الألياف الضوئية، حيث بلغت نسبة أتمتة محطات التوزيع 38.4%، فيما وصلت نسبة رضا المشتركين إلى 85.8%، تأكيدًا على تحسّن جودة الخدمات وفعالية التواصل مع المشتركين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السعودیة للکهرباء ملیار ریال سعودی النصف الأول من من عام 2025م من العام لیصل إلى
إقرأ أيضاً:
نمو أرباح "أسياد للنقل البحري" 31%.. والأصول تسجل مليار ريال عُماني
◄ 90.6 % نسبة التعمين بالشركة.. وتوفير 122 فرصة عمل مباشرة للبحارة العُمانيين
مسقط- العُمانية
كشفت أسياد للنقل البحري عن تحقيق أداء مالي متميز خلال عام 2024، حيث سجّلت نموًا بنسبة 31% في أرباحها مقارنة بالعام 2023، كما بلغ إجمالي أصولها مليار ريال عُماني، ما يعكس استراتيجياتها الاستثمارية المتوازنة واستدامة عملياتها التشغيلية الممتدة لأكثر من عقدين.
وتضم الشركة أسطولًا متنوعًا يضم أكثر من 86 سفينة تشمل ناقلات النفط العملاقة، وسفن الحاويات، والبضائع السائبة، وناقلات الغاز الطبيعي، مع نطاق عمليات يغطي أكثر من 60 دولة حول العالم. وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة حققت نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال عام 2024؛ حيث بلغ صافي الأرباح 51.5 مليون ريال عُماني (ما يعادل 133.9 مليون دولار أمريكي)، مسجّلةً نموًا بنسبة 31% مقارنة بعام 2023، ما يعكس كفاءة الأداء ومرونة الشركة في التكيّف مع تحديات السوق العالمية، مشيرًا إلى توقعات استمرار تأثر سوق النقل البحري بالتحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية في العام الجاري. وأشار - في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إلى ارتفاع الإيرادات إلى 366.1 مليون ريال عُماني (ما يعادل 951 مليون دولار أمريكي)، بزيادة بلغت واحدًا بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة لإعادة توجيه المحفظة الاستثمارية نحو العقود محددة المدة، مما أسهم في تعزيز الاستقرار المالي. وأوضح أن قطاع ناقلات النفط الخام العملاقة وناقلات البتروكيماويات واصل تصدّره كمصادر رئيسية للإيرادات؛ حيث ساهما بأكثر من نصف إجمالي الإيرادات السنوية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة سجلت نموًا في إجمالي الأرباح بنسبة 28% لتصل إلى 105.9 مليون ريال عُماني (275.2 مليون دولار أمريكي)، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 33% لتبلغ 86.9 مليون ريال عُماني (225.7 مليون دولار أمريكي)، وذلك بفضل تحسن الكفاءة التشغيلية والاستثمار الأمثل للفرص السوقية، ما يعكس التزام أسياد بأعلى معايير الأداء والتميّز المؤسسي.
وأكد أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت جهودها في دعم المحتوى المحلي خلال عام 2024، حيث أسندت عقودًا محلية تجاوزت قيمتها أكثر من 13 مليون ريال عُماني (ما يعادل 34 مليون دولار أمريكي)، مع تركيز واضح على تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني، كما أسهمت في توفير 122 فرصة عمل مباشرة للبحّارة العُمانيين، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية لتطوير الكفاءات الوطنية في القطاع البحري.
وأشار إلى أن نسبة التعمين بالشركة بلغت 90.6%، في خطوة تعكس توجه أسياد للنقل البحري نحو بناء قاعدة بشرية وطنية مؤهلة تواكب متطلبات النمو وتدعم تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وفي جانب الاستدامة، أوضح الدكتور إبراهيم النظيري أن شركة أسياد للنقل البحري واصلت تنفيذ مبادرات النقل منخفض الكربون، مما أسهم في خفض الانبعاثات بنسبة 6% وتحسين كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، وذلك ضمن جهودها للتحول الرقمي والالتزام البيئي.
وأشار إلى أن شركة أسياد للنقل البحري تعمل على توسعة أسطولها من خلال إضافة سفن حديثة ومتقدمة تقنيًّا، تواكب معايير الكفاءة والاستدامة العالمية، كما تعمل على تطوير منظومتها اللوجستية الرقمية لتعزيز كفاءة العمليات وتقديم حلول مبتكرة للعملاء.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أسياد للنقل البحري: إن الشركة تواصل الاستثمار في تنمية الكوادر الوطنية من خلال برامج تدريب وتأهيل متقدمة، وذلك بالتوازي مع التوسع في تطبيق تقنيات النقل البحري الصديقة للبيئة، بما يعزز من مكانتها العالمية ويضمن استدامة أعمالها على المدى الطويل.