ألمانيا ترفض طلبات لجوء الأكراد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يشكل الأكراد أكثر من 80 في المئة من المتقدمين بطلبات لجوء من تركيا إلى ألمانيا، غير أن نسبة قبول طلباتهم منخفضة للغاية.
وتحتل تركيا المرتبة الثالثة ضمن أكثر الدول التي تتقدم بطلبات لجوء إلى ألمانيا بعد كل من سوريا وأفغانستان.
وفي يوليو/ تموز الماضي تجاوزت طلبات اللجوء المقدمة من تركيا تلك المقدمة من أفغانستان لتحتل المرتبة الثانية عقب سوريا بواقع 3 آلاف و791 طلب لجوء.
ومع تزايد طلبات اللجوء المقدمة تتراجع نسبة القبول بمرور الوقت، إذ تشير بيانات مكتب الهجرة واللاجئين الألماني إلى قبول 15 في المئة من طلبات اللجوء المقدمة من تركيا خلال الأشهر السبعة الأول.
وبلغت هذه النسبة 27.8 في المئة في عام 2022 و37.2 في المئة خلال عام 2021.
وشكل الأكراد 3878 طلب من إجمالي طلبات اللجوء المقدمة من تركيا خلال عام 2021 التي بلغت 7067 طلب لجوء
وخلال العام الماضي شكل الأكراد نحو 19 ألف و500 طلب من إجمالي طلبات اللجوء المقدمة من تركيا التي تجاوزت 23 ألف طلب لجوء بما يعادل 81 في المئة من إجمالي طلبات اللجوء.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري تلقت السلطات الألمانية أكثر من 23 ألف طلب لجوء من تركيا من بينهم 19 ألف و220 طلب لجوء مقدم من أكراد. وتبلغ نسبة قبول طلبات الأكراد 4.8 في المئة.
Tags: ألمانياالأكرادتركياهجرةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: ألمانيا الأكراد تركيا هجرة فی المئة
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نجري محادثات مع دول عدة لإنشاء "مراكز العودة" لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين
كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال زيارته الرسمية الأولى إلى ألبانيا، يوم الخميس، أن المملكة المتحدة تجري محادثات مع عدة دول بشأن إنشاء "مراكز عودة" خارج البلاد لاستقبال طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم بانتظار ترحيلهم. اعلان
وقال ستارمر للصحافيين: "نحن نجري محادثات مع عدد من الدول حول مراكز العودة، وأرى أنها ابتكار مهم فعلاً"، من دون أن يحدد أسماء تلك الدول.
في المقابل، استبعد المسؤول البريطاني إمكانية استخدام ألبانيا كوجهة لمثل هذه المراكز، رغم زيارته لها، موضحًا أن الاتفاق الذي أبرمته ألبانيا مع إيطاليا بشأن استقبال مهاجرين غير نظاميين هو اتفاق "لمرة واحدة"، بحسب ما أكده رئيس الوزراء الألباني إيدي راما الذي أُعيد انتخابه مؤخرًا.
وتهدف زيارة ستارمر إلى تعزيز التعاون مع ألبانيا في مكافحة الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة، في استكمال للجهود السابقة التي جمعت البلدين.
وقد وصفت حكومة ستارمر هذا التعاون بـ"الناجح"، مشيرة إلى تراجع عدد المهاجرين الألبان الذين وصلوا إلى بريطانيا عبر القنال الإنجليزي بواسطة قوارب صغيرة بنسبة 95% خلال السنوات الثلاث الماضية.
ورغم نفي استخدام ألبانيا كموقع محتمل لإنشاء مراكز العودة، فقد ذكرت تقارير إعلامية محلية أن الحكومة البريطانية تدرس خيارات أخرى في منطقة غرب البلقان.
وتأتي هذه الخطط في سياق سياسات هجرة أكثر صرامة، حيث كشف ستارمر هذا الأسبوع عن "الكتاب الأبيض للهجرة"، الذي يتضمّن تدابير تهدف إلى خفض أعداد المهاجرين.
Relatedبريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارتي الداخلية والدفاع وهيئات رسمية أخرى في سوريافي اللحظة الأخيرة... بريطانيا تعلن تأجيل محادثات السلام في أوكرانيا المرتقبة في لندنوقد نفى أن تكون هذه المبادرات استجابة لنجاح حزب الإصلاح البريطاني اليميني المتطرف في الانتخابات المحلية الأخيرة، علماً أن الحزب يتبنى مواقف متشددة إزاء الهجرة.
ويستهدف مشروع "مراكز العودة" الذي أعلنه ستارمر طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم بشكل صريح، ويشكل تحولًا في مقاربة الحكومة لمعالجة ملفات الهجرة.
وكان حزب المحافظين، قبل تسليم السلطة إلى حزب العمال في تموز/ يوليو 2024، قد خطط لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا أثناء دراسة طلباتهم، وأنفق مبالغ كبيرة على تنفيذ هذه الخطط. غير أن اللجنة البرلمانية المشتركة لحقوق الإنسان قضت في شباط/ فبراير 2024 بأن مشروع رواندا لا يتماشى مع التزامات بريطانيا في مجال حقوق الإنسان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة