العالم يتفاعل مع بدء سريان اتفاق غزة.. الأمل على أنقاض الدمار
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
توالت ردود الفعل على دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، والإفراج عن 3 رهينات إسرائيليات، كن محتجزات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفيما يلي أهم ردود الفعل الدولية على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والمعتقلين.. الولايات المتحدةرحّب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن ببدء سريان اتّفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة معتبراً أنّ "المنطقة تغيّرت جوهرياً".
وأضاف "بعد كلّ هذا الألم والموت وخسارة الأرواح، اليوم صمتت البنادق في غزة".
وأضاف "أعرف، والكل يعرف، أنهنّ اختبرن الجحيم. إنهنّ يخرجن من الظلمة إلى النور، من الاعتقال إلى الحرية". الاتحاد الأوروبي أعرب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عن ارتياحه للإفراج عن الرهينات الإسرائيليات الثلاث، مشدداً على أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يشكل "بارقة أمل".
وعبر عن ارتياحه أيضاً لبدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الإفراج عن الرهينات الإسرائيليات "يملأ قلوبنا أملاً"، مشددة على ضرورة الإفراج عن الرهائن الآخرين. حماس أعلنت كتائب القسام، حماس، التزامها الهدنة في غزة، لكنّها أكّدت أنّ ذلك "مرهون بالتزام" إسرائيل. بريطانيا رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالإفراج عن الرهينات، التي تحمل إحداهنّ أيضاً الجنسية البريطانية، معتبرا استعادتهنّ حريّتهنّ "نبأ سارّاً"، بعد "أشهر من العذاب"، مطالباً كذلك بأن "يطبّق بالكامل" اتفاق وقف إطلاق النار ألمانيا
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى العمل لقيام دولة فلسطينية، تعيش بسلام مع دولة إسرائيل، موضحاً "يتعيّن علينا أن نغتنم هذا الزخم للالتزام بالعمل لقيام دولة فلسطينية قادرة على أن تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل".
ولفت شولتس إلى أن المدنيين الفلسطينيين "عانوا بشكل هائل" في غزة خلال النزاع المسلّح، مبدياً قلقاً على مصيرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.