كل ما تريد معرفته عن مكالمات الواي فاي وطريقة تشغيلها
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار سعيه لتحسين تجربة المستخدمين، يطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خدمة جديدة تسمح بإجراء المكالمات عبر شبكة الواي فاي (WiFi Calling) في مصر.
تهدف الخدمة إلى توفير بديل عملي للمناطق التي تعاني من ضعف تغطية شبكات المحمول، مما يضمن اتصالًا أكثر استقرارًا وجودة.
ما هي خدمة الاتصال عبر الواي فاي؟
تتيح هذه الخدمة للمستخدمين إجراء واستقبال المكالمات الصوتية باستخدام شبكة الواي فاي بدلاً من الاعتماد على شبكة المحمول التقليدية.
كيفية تفعيل واستخدام خدمة WiFi Calling:
1. التأكد من توافق الهاتف:
تأكد من أن هاتفك يدعم ميزة الاتصال عبر الواي فاي. يمكنك التحقق من ذلك من خلال دليل المستخدم الخاص بالهاتف أو موقع الشركة المصنعة.
2. التأكد من دعم مشغل الاتصالات:
تحقق من أن شركة الاتصالات التي تتعامل معها توفر هذه الخدمة. يمكنك التواصل مع خدمة العملاء أو زيارة موقع الشركة للحصول على هذه المعلومات.
3. تفعيل الخدمة:
قم بتشغيل خدمة WiFi Calling إما عن طريق الاتصال بمركز خدمة العملاء أو من خلال تطبيق الشركة الخاص بإدارة الخدمات.
4. الاتصال بشبكة واي فاي:
تأكد من الاتصال بشبكة واي فاي موثوقة وسريعة لضمان جودة المكالمات.
5. تفعيل الخدمة على الهاتف:
- افتح إعدادات الهاتف.
- انتقل إلى قسم "الشبكات والاتصالات" أو "إعدادات المكالمات".
- قم بتفعيل خيار "WiFi Calling".
6. إجراء المكالمات:
استخدم تطبيق الاتصال العادي على هاتفك لإجراء المكالمات. سيختار الهاتف تلقائيًا بين شبكة المحمول وشبكة الواي فاي بناءً على جودة الإشارة المتاحة.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكنك الاستفادة من خدمة الاتصال عبر الواي فاي لتحسين تجربة الاتصال الخاصة بك، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف تغطية شبكات المحمول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الشبكات والاتصالات الوای فای WiFi Calling
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال
يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع زعيمي البلدين لإنهاء قتال حدودي دامٍ استمر ستة أيام.
وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداءً من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم أنور إبراهيم".
وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة"، معتبراً انفجار لغم أرضي قبل أسابيع، الذي دفع تايلاند لتعليق الهدنة، بأنه "حادث".
تايلاند ترفض الإعلان الرسمي وتشير بإصبع الاتهام إلى كمبوديارغم إعلان ترامب، لم تُصدر الحكومة التايلاندية أي بيان رسمي يؤكد التزامها بوقف إطلاق النار. بل أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في تصريح للصحفيين بعد الاتصال الهاتفي، أن المسؤولية عن تجدد القتال تقع على كمبوديا.
وقال أنوتين رداً على دعوة ترامب: "قال ترامب إنه يريد وقفاً لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى الجانب الكمبودي، مضيفاً: "لا بد من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وكان أنوتين قد صرح، الخميس، بأنه سيُفصّل ويُوضّح موقف بلاده "إذا تلقى اتصالاً من ترامب"، مضيفاً: "وأعتقد أن وزير الخارجية سيقدّم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي"، ما يعكس تمسك بانكوك بالتعامل عبر القنوات الرسمية وتحفظها على الوساطة المباشرة.
Related مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل القتال مع كمبودياصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن استخدمت ورقة العقوبات التجارية سابقاً كوسيلة ضغطيأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.
وكان الاتفاق الموقع في 26 أكتوبر، والذي يشير إليه ترامب باعتباره "الاتفاق الأصلي"، في الحقيقة تمديداً لتلك الهدنة التي تم التفاوض عليها في يوليو بوساطة ترامب وأنور إبراهيم. لكن تايلاند علّقت العمل به بعد أسابيع، إثر انفجار لغم أرضي أوقع عدداً من الجرحى في صفوف جنودها.
أسفرت الاشتباكات التي دخلت يومها السادس، الجمعة، عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة العشرات. كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من المناطق الحدودية، وفق شبكة CNN.
وأفادت الحكومة الكمبودية بمقتل 10 أشخاص، بينهم رضيع، وإصابة 60 آخرين، بينما أعلن الجيش التايلندي مقتل 9 جنود وإصابة أكثر من 120.
ويأتي هذا التصعيد بعد جولة سابقة من القتال في يوليو الماضي، خلفت 43 قتيلاً ونزح خلالها نحو 300 ألف شخص.
اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، الخميس، القوات التايلاندية بارتكاب "أعمال عدوانية وحشية" استهدفت مدارس ومعابد في مناطق مدنية. ونفت بانكوك تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بعدم استهداف البنية التحتية غير العسكرية.
النزاع الحدودي بدون تسويّة دائمةرغم الوساطة الأمريكية والماليزية، ظلت تايلاند تُصرّ على أن النزاع الحدودي يجب أن يُحل مباشرة بين البلدين فقط، دون وسطاء.
وكان موقفها الرسمي في يوليو قد أظهر فتوراً تجاه المبادرات الخارجية، وهو ما تكرّر في تصريحات رئيس الوزراء هذا الأسبوع.
رغم الهدن المتتالية والاتفاقيات المؤقتة، يبقى النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا دون حل جذري، إذ تتنازع الدولتان على مناطق تمتد على طول حدودهما، شهدت مواجهات عسكرية متقطعة منذ عقود، وتظل نقطة توتر تهدد الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة