"حقيبة هدايا" من حماس إلى الرهائن.. ماذا تضم؟
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن الرهائن الإسرائيليين، الذين أطلق سراحهم خلال اليوم الأول من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حملوا "حقائب هدايا" من عناصر حركة حماس.
وأفرجت حماس عن الرهينات الثلاث، مساء الأحد، وسلمتهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي نقلهم بدوره للجانب الإسرائيلي.وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن حماس حرصت على أنه بصرف النظر عن الذكريات الصعبة من فترة الأسر، سيعود الرهائن إلى إسرائيل بشيء آخر، أطلقت عليه في "حقيبة المفاجآت الساخرة".
وبحسب القناة الإسرائيلية، "ظهرت كان إحدى الرهينات وهي ترتدي قلادة عليها علم فلسطين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".