حماس تتحدث عن مستقبل حكم القطاع.. هذه الفكرة رفضتها فتح
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد نزال، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال يتضمن انسحابا تدريجيا لجيشه من القطاع.
وأضاف نزال في مقابلة مع وكالة الأناضول، أن حماس لا تريد أن تحكم غزة، حيث طرحت فكرة تشكيل إدارة وطنية للقطاع، هذه الإدارة ستتألف من شخصيات مستقلة وكفاءات قادرة على إدارة القطاع في المجالات الخدمية الصحية والمدنية.
وأكد، أن ذلك ما تم التوافق عليه في ورقة لجنة الانسداد المجتمعي التي تمت في القاهرة ووافقت عليها حماس، بينما رفضتها حركة فتح، حيث تتفق فصائل المقاومة الفلسطينية متفقة على أن ورقة لجنة الانسداد المجتمعي ستكون المرجعية لإدارة غزة.
وعن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، قال القيادي في حماس، إن الاتفاق يشير إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل نهائي، لكن سيكون تدريجيا وليس مرة واحدة، مؤكدا أن الاحتلال سيخرج من غزة في النهاية.
وأشار إلى أن إدارة معبر رفح مسألة يجري الحديث حولها، ومن المتفق عليه أنه لا بد من فتح المعبر، لكن آلية فتحه جارية بالتفاهمات مع مصر والأطراف المعنية.
عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول البقاء في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، قال نزال إن نتنياهو يحاول الاختباء وراء بعض المصطلحات بعد إدراكه الهزيمة في هذه المعركة.
وتابع، "يحاول نتنياهو التغطية على الفشل العسكري والاستخباراتي لقواته باللجوء إلى مثل هذه التصريحات"، مضيفا "نحن لسنا معنيين بالدخول في مساجلات، ولكننا نؤكد أن الاحتلال لن يبقى في محور فيلادلفيا أو أي مكان آخر، وسنقيم الموقف بعد تنفيذ الاتفاق".
وأردف نزال، أن الإشراف على محور فيلادلفيا مهمة الجيش المصري بموجب الاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل، وهذا الأمر لا يتعلق بحماس وحدها بل بالموقف المصري.
ولفت إلى أن الاحتلال عجز عن تحقيق أهدافه خلال الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس واستعادة أسراه بالقوة.
وقال نزال إن المفاوضات كانت عسيرة وشاقة، والاحتلال يريد أن يحصل على ما يريد بعد عجزه في الحصول عليه بالعمل العسكري، لكن النتيجة كانت إخفاقه.
وأضاف القيادي في حماس، أن الأسرى الذين قال الاحتلال إنه سيحررهم بالقوة، سيتم إطلاق سراحهم عبر عملية تبادل تمت برعاية مصر وقطر.
وقال نزال إنه سيتم العمل على إعادة إعمار غزة بمجرد بدء الجهات المانحة الدولية عملها، حيث سيتم إنشاء صندوق دولي لإعمار غزة، وستشارك فيه الدول المانحة. وأضاف بمجرد تشكيل الصندوق، ستبدأ عملية الإعمار على الفور.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس محمد نزال الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال محمد نزال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر تتحدث عن مقترح أميركي جديد بشأن غزة يطرح الأسبوع الجاري
#سواليف
نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر:
#واشنطن تعكف على وضع #مقترح جديد لصفقة تبادل بغزة وتدرس طرحها خلال الأسبوع الجاري.
مسؤولون في #الإدارة_الأميركية يعرقلون توسيع عملية غزة، وسط سعي لبلورة مقترح #صفقة.
قالت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادرها ، إن مقترح أميركي جديد بشأن غزة سيطرح الأسبوع الجاري يقضي بأن #حماس مستعدة لإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء خلال هدنة مدتها 60 يوماً، لم يأت من الأميركيين. ومن المقرر أن يتم تقديم المقترح الأميركي خلال الأسبوع، وفي هذه الأثناء يقوم المسؤولون في البلاد بتأخير المناورة.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: ويتكوف أبلغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب على غزة 2025/05/26وأضافت أن الاقتراح الأخير الذي خرج الليلة (الأحد-الاثنين) من المناقشة لم يأت من الأميركيين، لكنه مر من خلالهم. وعلمت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الولايات المتحدة تعتزم تقديم مقترحها الخاص خلال الأسبوع، وفي هذه الأثناء يعمل المسؤولون في البلاد على تأخير المناورة.
وفي وقت سابق اليوم، رفضت إسرائيل الاقتراح . وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لصحيفة “إسرائيل اليوم” إن “أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لن تكون مستعدة لتبني مثل هذا الاقتراح. وهذا لا يشير إلى رغبة حقيقية من جانب حماس في المضي قدمًا في صفقة وفقًا لخطة ويتكوف”.
وللتذكير، فإن حماس، بحسب الوسطاء، مستعدة لإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء خلال هدنة مدتها 60 يوماً. ومن المقرر إطلاق سراح خمسة من الرهائن في اليوم الأول، والخمسة الآخرين بعد شهرين. ويأتي هذا على النقيض من مخطط ويتكوف، الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن على مرحلتين، واحدة في بداية الهدنة والأخرى في نهايتها. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بانسحاب واسع النطاق لقوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها في قطاع غزة، فضلاً عن إدخال كميات ضخمة من الإمدادات.